موت النبض الصامت مع جرعات من سم...تنثر الكبرياء في كبد مُقطع التداخلات..
....كان يعتقد أني مع سموم قسوته سأموت..
سيصمت النبض في شرياني المتمرد..
واكتشفت انه يوما لم يتعرف علي..
ولم يعرفني..
ولم أكن له سوى دمية من سراب..قماشي بالي!!
لم يعرف التناقض الانساني القابع فيني..
لم يأخذ بيدي لأكون له..
أخذني فقط..دونما أي جهد في معرفة من أكون!!
حتى نسيت حقا من أكون!!! \nنسيت تفاعلات المركبات التي أتكون منها..
فهل ينسى المرء نفسه..!!!
فيبدأ مشوار الاغتراب في ذاته..وذات من يحب..
غربة!!!
كم هي موجعة تلك الرتوش التراجيدية..التي تغطي كلماتنا حين نتكلم بقسوة الألم علينا..
حين تأكل منا الدمعة دقائقنا..
وتتناثر العبرات..بدلا من الحروف على سطور الزخم السائل عزفا من ناي يكاد لا يٌسمع من صدح حزنه الشجي..
فلا نعد نشعر بالجرح الذي احتلنا...ولا نعد نعي أننا نجرح من حولنا ..بشيء من جراحنا..
.......ما هو أصل كل ذلك..
الضياع شعور مقيت..
والهروب م واقع يشلّ أنفاسنا مخزٍ..مخزٍ..لنا...لهم...له...لها....
هذا التيه..الذي يصرخ صريرة..في أعماقي..يكاد يمزقني..
يكاد يشعل الثورة الهادئة في جنوني..
لأعدو..حيث أعلم.أني أموت لامحاله..
أني لن أرجع إلى أي شيء كان..ومهما كانت هويته بالنسبة..
فماذا تعني الهوية..لغريب!!
ماذا تعني أوراق..بأختام..وأنا ليس لي في داخلي ..ولقلبي وطن!!
وطن حتى لي..حتى لشعوري فيني..
فأنا أود لو أقتلع نفسي منها..وابدلها بشيء أخر..لا يتحرك..
لا يتجاذب مغناطيسيا والألم..والشعور...
.......تمنيت لو أني ودعها في تابوت..
لو أقتلها..أُجهز عليها...فترحل عني بكل ضعفها..
أحيا ما شئت من يومي..ومثلما شائت أحلامي..
مثلما خططت لها فرحتي يوما..حين لم تكن تعلم..أن الإحتضار يختبئ وراء هذا اللون الصناعي من السعاده..
.......
أموت..لن أكابر..أنا أموت....
دونك...معك..بك..وبكل شيء..
أموت..
وبرغم كل الموت..آهٍ..كم أحبك....!!!!!!
*** تحياتي لكل من يمر على هلوسة قلمي..وليعتبرها مجرد خربشات ضائعة....
__
.
r
المفضلات