[align=center]
--------------------
شموخ
--------------------
ممكن نساعدهم شوي
***
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة117
---------
تفسير الجلالين :
الايه 117- (لقد تاب الله) أي أدام توبته (على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة) أي وقتها وهي حالهم في غزوة تبوك كان الرجلان يقتسمان تمرة والعشرة يعتقبون البعير الواحد ، واشتد الحرب حتى شربوا الفَرث (من بعد ما كاد يزيغ) بالياء والتاء تميل (قلوب فريق منهم) عن اتباعه إلى التخلف لما هم فيه من الشدة (ثم تاب عليهم) بالثبات (إنه بهم رؤوف رحيم)
***
التفسير الميسر :
لقد وفَّق الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الإنابة إليه وطاعته, وتاب الله على المهاجرين الذين هجروا ديارهم وعشيرتهم إلى دار الإسلام, وتاب على أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خرجوا معه لقتال الأعداء في غزوة (تبوك) في حرٍّ شديد, وضيق من الزاد والظَّهْر, لقد تاب الله عليهم من بعد ما كاد يَميل قلوب بعضهم عن الحق, فيميلون إلى الدَّعة والسكون, لكن الله ثبتهم وقوَّاهم وتاب عليهم, إنه بهم رؤوف رحيم. ومن رحمته بهم أنْ مَنَّ عليهم بالتوبة, وقَبِلَها منهم, وثبَّتهم عليها.
***
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }التوبة118
---------
تفسير الجلالين :
الايه 118 - (و) تاب (على الثلاثة الذين خلفوا) عن التوبة عليهم بقرينة (حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت) أي مع رحبها ، أي سعتها فلا يجدون مكانا يطمئنون إليه (وضاقت عليهم أنفسهم) قلوبهم للغم والوحشة بتأخير توبتهم فلا يسعها سرور ولا أنس (وظنُّوا) أيقنوا (أن) مخففة (لا ملجأَ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم) وفقهم للتوبة (ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم)
***
التفسير الميسر :
وكذلك تاب الله على الثلاثة الذين خُلِّفوا من الأنصار -وهم كعب بن مالك وهلال بن أُميَّة ومُرَارة بن الربيع- تخلَّفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وحزنوا حزنًا شديدًا, حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بسَعَتها غمًّا وندمًا بسبب تخلفهم, وضاقت عليهم أنفسهم لِمَا أصابهم من الهم, وأيقنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه, وفَّقهم الله سبحانه وتعالى إلى الطاعة والرجوع إلى ما يرضيه سبحانه. إن الله هو التواب على عباده, الرحيم بهم.
--------------------
تحية من القلب
[/align]
المفضلات