صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الموضة والعادات والتقاليد // قضية الاسبوع

  1. #1
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11

    الموضة والعادات والتقاليد // قضية الاسبوع



    يولد الإنسان بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
    وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها الأفراد، ويعتادونها، وتمثل برنامجًا يوميًّا أو دوريًّا لحياتهم.
    والعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.

    ومع انتشار الإسلام في العديد من الدول بعاداتها وتقاليدها المتنوعة اتخذ المنهج الإسلامي في علاقته بالعادات والتقاليد صورًا ثلاثًا:
    * الأولى: تأييد العادات التي تحث على مبادئ فاضلة وقيم سامية، مع تهذيبها وفق مبادئ الشريعة الخالدة، ومن ذلك: حق الجار، وإكرام الضيف، ومساعدة الفقراء، ونجدة المحتاج، ومساعدة الغريب.
    * الثانية: تقويم العادات التي تقوم على وجهين؛ أحدهما سيئ، والآخر حسن، بالتأكيد على الحسن، والنهي عن السيئ وإصلاحه وفق الشرع الكريم.
    * الثالثة: محاربة العادات والتقاليد الضالة والمضلة، التي تتعارض مع ما جاء به من قيم ومبادئ، والتي قد تؤدي إلى الخلل الاجتماعي واضطراب القيم وانتشار الفساد والرذيلة، وضياع الأمن والسكينة، ومن ذلك عادة وأد البنات؛ فقد قامت نظرة العرب إلى البنت على التشاؤم بها، والتحقير من شأنها.
    فجاء القرآن مستنكرًا هذه العادة الشنيعة، وحاميًا للبنت من هذه الجريمة، فقال تعالى: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم. يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58-59]. وقال: ( (من كانت له أنثى، فلم يئدها، ولم يهنها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله الجنة) [أبو داود].
    كذلك عانت الفتاة قبل الإسلام من إجبارها على الزواج دون رغبة منها، ودون اعتداد برأيها ؛ فأعَزَّها الإسلام، فقال (: (لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن) [مسلم]. كما عانت الفتاة قبل الإسلام كذلك من حرمانها من الميراث، فجاء الإسلام وجعل لها حقًّا في ميراث أبيها، قال تعالى: {للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبًا مفروضًا} [النساء: 7].

    في عصرنا الحالي من العادات السيئة التي انتشرت بين الناس خاصة، ويكثر انتشارها بين النساء، ومن هذه العادات؛ التوسل إلى الله بالأموات والأولياء، والصراخ والعويل عند الوفاة، وكذلك بعض العادات السيئة كالذهاب إلى الكهان والعرافين واتباع ضلالاتهم، والتعلق بالتمائم والتعاويذ والأحجبة؛ ظنًّا أنها تجلب الخير وتطرد الشر، والمشاهرة أو الكبسة، وهي الاعتقاد بأن دخول رجل حالق الشعر أو يحمل لحمًا أو بلحًا أحمر وباذنجانًا أو ما شابه ذلك على النفساء سيؤدي إلى امتناع لبنها من النزول أو تأخرها في الحمل، وكذلك عادات سيئة، لا ترضي الله ورسوله، مثل: ارتداء الباروكة، والذهاب إلى الكوافير، وإطالة الأظافر واستخدام الأصباغ والألوان لتزيينها، وتقاليع الموضة في الأزياء، وقصات الشعر الغريبة ، والباس الضيّق والفاضح ، أضف الى ذلك التشبه بالرجال إلى غير ذلك.

    موضوعي لا يتعلق بالمرأة فقط ولكن يشاركها الرجل وماذكرته مقدمة للدخول الى قضيتنا التي أطرحها عليكم هذا الاسبوع وهي قضية لا أعتقد بانها غريبة بل أنها أصبحت قريبة جداً منا .

    أحبتي
    التلميذ الولد أصبح لا يذهب لمدرسته الا وقد أستشور"كد" شعره ووضع عليه الجل وأخذ بيده الجوال وبيده الثانية الكرواسو وطلب من الخدامه حمل كتبه الى باب المدرسة .
    وكذلك البنت تستيقض لتقوم بالميك أب والاستشوار والاحمر والاصفر وكأنها ذاهبه الى عش الزوجية .

    الموظف الرجل خلع ردائه التراثي ففي الخليج حذفت الدشداشة والغترة والعقال واستبدلت بالبنطلون والقميص وفي بقية الدول العربية حذفت البدلة واستبدلت بالتي شيرت المزخرف والجينز
    الضيق ، أضف الى ذلك شوية رتوش مصطنعة على الوجه والشعر واليدين .
    وكذلك المرأة الموظفة ففي الخليج استبدلت العباءة الفضفاضة بعبائة ضيقة على الاكتاف واستبدل
    الثوب بالبنطلون واستبدلت البوشية او الغطوة بالنقاب مع شوية كحل واصباغ على العين وبروز للقذلة " الشعر " من تحت الحجاب اما بقية الوطن العربي فأصبحت النساء بالجينز الضيق والقصير
    " تحت الركبة " والتي شيرت الضيق أيضاً والذي يظهر جزأً من البطن وقصة الشعر التي تشبه قصة شعر وغيد دايرن حوله ولا ننسى العطورات الفرنسية الصارخة.

    الشيبان الرجال أمثال ابو سلطان وراعي الوقيد وعبدالرحمن ويمكن مغترب ولا أستثني نفسي أستبدلنا القهوة والقدوع بالقهوة التركية او الفرنسية مع الكنافة النابلسية كما أستبدلنا تحمل مسئولياتنا في المنزل وغيره لنعتمد على السائق او المندوب ليقوم بها وأستبدلنا متعة الخروج الى البر والتسامر مع الاصدقاء بالقصص والروايات القديمة بالجلوس اما في البيت او التلاقي لنتحدث حول الزواج بثانية وثالثة دون ان نملك الشجاعة لفعل ذلك .
    والعجز النساء امثال ريم شمر وايمان قويدر والريم واضيف لهم شموخ استبدلوا الغمل المنزلي بالخدم واستبدلوا حكايا تريترا وشاي الضحى بالنوم للظهر ثم البدء بالمسايير ليتحدثن عن فلانه
    وعلانه ، وابو فلان تزوج ودير بالك يافلانه لا يتزوج عليك ابو فلان تراه مالهم امان .

    عموماً احبتي تعلمون بان العادات والتقاليد التي جبلنا عليها وترعرعنا عليها اصبحت تضمحل وتكاد ان تنقرض ، والمصيبة عندما نتحدث عنها يكون الرد علينا باننا متاخرين ولا نواكب لحضارة.

    ومحور قضيتنا :

    هل فعلاً اننا متخلفون عن الحضارة ؟

    وهل هذا مفهوم الحضارة عندنا ؟

    وهل ستنقرض هذه العادات والتقاليد الى الابد ؟ وهل تستبدل بتقاليد وعادات غريبة كالتي نرى؟

    هل نمسح ثقافتنا وأصالتنا لنتبع ثقافة الاخرين ؟

    وهل نفقد هويتنا ليقال عنا بالمتحضرين ؟

    هناك أسئلة كثيرة وكبيرة حول هذه القضية ، لا اريد أن نتقيد بها وسأترك المجال لكم للحوار حسب ما ترونه من وجهة نظركم .

    دمتم بخير .




  2. #2
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اطلاع سريع

    ولي عودة

    الاخ محمد الشمري

    يعطيك العافية



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #3
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    يولد الإنسان بلا خبرة، ثم يبدأ في التأثر بمن حوله، فيأخذ عنهم عاداته وتقاليده، بذلك تنتقل العادات والتقاليد من جيل إلى آخر.
    وتظهر العادات والتقاليد في الأفعال والأعمال التي يمارسها الأفراد، ويعتادونها، وتمثل برنامجًا يوميًّا أو دوريًّا لحياتهم.
    والعادات هي ما اعتاده الناس، وكرروه في مناسبات عديدة ومختلفة. أما التقاليد فهي أن يأتي جيل، ويسير على نهج جيل سابق، ويقلده في أمور شتى.
    العادات و التقاليد .. عصب لحياة .. و مدخل و مخرج كل سلوكيات مجتمع ..

    فالفرد ينتمي للجماعة ومنها يكتسب .. و الجماعة الصغيرة تنتمي للجماعة الكبيرة و منها تتقلد

    هناك محورين هامين في هذه الرؤية ...

    العادات و التقاليد ... مالذي يجب علينا التمسك به و مالذي يجب أن يتم تحديثه أو موافقته لأصولنا و عروبتنا و اسلامنا .

    خاصة أن الدين الاسلامي ذو مبنى ومنهج تقويمي مجتمعي ... فإن اردنا السلوكيات القويمة سنجدها في الاسلام .. و إن اردنا غير ذلك فسنجدها بعيداً عنه ..

    هناك عادات مكتسبة .. نتيجة الغزو الأوربي و الثقافي .. وهناك تقاليد مبتدعة متوافقة مع يسمى الألفية الثالثة .

    هناك عادات ناتجة عن الجهل و معاصرة اشكال الاستعمار .. وهناك تقاليد تم ابتكارها ... لتتوافق مع نظرة تحديثية ..

    عادات شتى رائعة اختفت كالتواصل الاسري المجتمعي ... و حل محلها عادات غريبة غربية محضة ..

    تقاليدنا الموروثة نسيناها مع سرعة الوقت و سرعة كل شيء معه .. و تقاليد مستوردة ترسخت كعادة اقامة حفلات الزفاف في فنادق الخمس نجوم ...وغيرها ..

    التلميذ الولد أصبح لا يذهب لمدرسته الا وقد أستشور"كد" شعره ووضع عليه الجل وأخذ بيده الجوال وبيده الثانية الكرواسو وطلب من الخدامه حمل كتبه الى باب المدرسة .
    وكذلك البنت تستيقض لتقوم بالميك أب والاستشوار والاحمر والاصفر وكأنها ذاهبه الى عش الزوجية
    لا يمكننا أن ننكر في هذه الظاهرة تأثر أولئك بالاعلام فهم شاهدوا تلك المواقف في مسلسلات تلفزيونية ..

    لذلك كان لا بد منهم التطبيق الفعلي .. إني لا الوم الفتاة الصغيرة ولا الشاب الناشئ فهنا تأثير مباشر لوسائل الاعلام بكل اشكاله على هذه الظاهرة ..

    ثم يأتنيا دور المنزل و الأم و الأب الذين لم يعد لهم دور حقيقي في التربية الصحيحة الموجهة ..

    ومن ثم يأتينا دور المجتمع ككل بكافة أفراده .. في ترسيخ هذه الظاهرة .. و امتدادها ..

    الموظف الرجل خلع ردائه التراثي ففي الخليج حذفت الدشداشة والغترة والعقال واستبدلت بالبنطلون والقميص وفي بقية الدول العربية حذفت البدلة واستبدلت بالتي شيرت المزخرف والجينز
    الضيق ، أضف الى ذلك شوية رتوش مصطنعة على الوجه والشعر واليدين .
    وكذلك المرأة الموظفة ففي الخليج استبدلت العباءة الفضفاضة بعبائة ضيقة على الاكتاف واستبدل
    الثوب بالبنطلون واستبدلت البوشية او الغطوة بالنقاب مع شوية كحل واصباغ على العين وبروز للقذلة " الشعر " من تحت الحجاب اما بقية الوطن العربي فأصبحت النساء بالجينز الضيق والقصير
    " تحت الركبة " والتي شيرت الضيق أيضاً والذي يظهر جزأً من البطن وقصة الشعر التي تشبه قصة شعر وغيد دايرن حوله ولا ننسى العطورات الفرنسية الصارخة.
    هذا بعض من كل .. مشاهدات منتشرة و موضات غريبة مستغربة صرنا غرباء في مجتمعنا ...
    لا بل صرنا النغمة الشاذة بين أولئك .. وشكلنا مرفوض .. و حتى مجالسنا تكسب الاكتئاب ..

    وتاهت الافكار مابين ما اكتسبناه و بين ما هو شائع .. إن حاولنا معاصرة تلك الظاهرة لا نستطيع و إن بقينا على ما نحن عليه .. نوصف بالمتخلفين ... و هيهات .. ثم هيهات أن تتعادل كفتي الميزان هنا

    هل فعلاً اننا متخلفون عن الحضارة ؟
    إن كانت الحضارة بالموضة و العادات الغربية الغريبة فنحن متخلفون جداً ... وجهة نظر اغلبية كبيرة .. ممن يرون في الحضارة ( موضة )

    هل نمسح ثقافتنا وأصالتنا لنتبع ثقافة الاخرين ؟
    من المفترض أن لا يتم ذلك .. ولكن هذا مطالبين به .. ومن أكثر من جهة ... و المستقبل قريب سوف نرى ما ستئول اليه النتائج .

    وهل نفقد هويتنا ليقال عنا بالمتحضرين ؟
    على مايبدو اننا مضطرون لحمل جواز سفر دبلوماسي للسلوك في هذه المجتمعات ..

    أما هوية .. ماهي الا بقايا صور في الذاكرة .. و بين صفحات التاريخ ..

    أين هي الهوية في عصر العولمة ..

    لا يجب التخلي عن الهوية و هذا مبدأ و أساس .. فإن فقدنا هويتنا لنترقب فقدان كل شيء في آونة الفقد هذه .

    و يعطيك العافية أخي الفاضل ..

    باركـ الله بكـ



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #4
    من المعازيب الصورة الرمزية راعي الطيب


    تاريخ التسجيل
    01 2005
    الدولة
    راس تنورة
    العمر
    40
    المشاركات
    871
    المشاركات
    871


    يا هلا والله اخوي ابو جاسم وحياك الله بهالموضوع المميز بشرحه وتفصيل نقاطه
    الله يعطيك العافيه اول شي


    عصرنا الحالي من العادات السيئة التي انتشرت بين الناس خاصة، ويكثر انتشارها بين النساء، ومن هذه العادات؛ التوسل إلى الله بالأموات والأولياء، والصراخ والعويل عند الوفاة، وكذلك بعض العادات السيئة كالذهاب إلى الكهان والعرافين واتباع ضلالاتهم، والتعلق بالتمائم والتعاويذ والأحجبة؛ ظنًّا أنها تجلب الخير وتطرد الشر، والمشاهرة أو الكبسة، وهي الاعتقاد بأن دخول رجل حالق الشعر أو يحمل لحمًا أو بلحًا أحمر وباذنجانًا أو ما شابه ذلك على النفساء سيؤدي إلى امتناع لبنها من النزول أو تأخرها في الحمل، وكذلك عادات سيئة، لا ترضي الله ورسوله، مثل: ارتداء الباروكة، والذهاب إلى الكوافير، وإطالة الأظافر واستخدام الأصباغ والألوان لتزيينها، وتقاليع الموضة في الأزياء، وقصات الشعر الغريبة ، والباس الضيّق والفاضح ، أضف الى ذلك التشبه بالرجال إلى غير ذلك.
    بخصوص هالاشياء اصبحت منتشره وكثيره ولو سالت اي وحده عن فعل هالاشياء خاصه الصراخ والعويل عند الوفاة تبي تقول لك هذا حقه علينا عقب موته يالله المستعان هل معقول هالكلام ...؟ حنا عرفنا ان اللي يموت حقك عليه تدعي لوه بالرحمه
    بس الخرافات والخزعبلات اللي كانت موجوده للحين ناس ما نسوه

    ابي اضيف على العادات السيئه اخوي ابو جاسم ان عندهم معتقد على ما اظن يقولون لك اول اضحيه للميت بعد وفاته هي ناقه ؟؟؟؟؟ طيب وين الدليل بهالشي ..؟ حنا ما سمعنا بوه بحياتنا العلميه


    ولبس الباروكه وتطويل الاظافر كله تشبيه اعمى لعادات دخيله على مجتمعنا
    وليس لها من العقل مكان
    حتى ان بعضهم يقول ليه ما تحط نغمة جوالك اغنيه
    ياخي عيب عليك رجال مشورب تكرمون وبوسط الرجال جوالك يغني اخييييييييه والله


    الموظف الرجل خلع ردائه التراثي ففي الخليج حذفت الدشداشة والغترة والعقال واستبدلت بالبنطلون والقميص وفي بقية الدول العربية حذفت البدلة واستبدلت بالتي شيرت المزخرف والجينز
    الضيق ، أضف الى ذلك شوية رتوش مصطنعة على الوجه والشعر واليدين .
    وكذلك المرأة الموظفة ففي الخليج استبدلت العباءة الفضفاضة بعبائة ضيقة على الاكتاف واستبدل
    الثوب بالبنطلون واستبدلت البوشية او الغطوة بالنقاب مع شوية كحل واصباغ على العين وبروز للقذلة " الشعر " من تحت الحجاب اما بقية الوطن العربي فأصبحت النساء بالجينز الضيق والقصير
    " تحت الركبة " والتي شيرت الضيق أيضاً والذي يظهر جزأً من البطن وقصة الشعر التي تشبه قصة شعر وغيد دايرن حوله ولا ننسى العطورات الفرنسية الصارخة.
    الله المستعان
    ما نقول غير اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

    مشكور اخوي ابو جاسم ولك مني خالص الشكر والتقدير والاحترام

    لا هنت يالغالي على هالموضوع المميز بطرحه وشرحه لا فض فوك
    وكل عام وانت بخير



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #5
    عضو شرف الصورة الرمزية شموخ


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    الحجاز/ن
    المشاركات
    4,612
    المشاركات
    4,612


    ذكرنى موضوعك بابيات في قصيده للامير سعود بن بندر رحمه الله القصيده طبعا موجهه الى اخوه وطويله بس يقول من ضمنها


    في وقتك اللي كلش أصبح تساهيل ............. وصارت قيمنا عيب باسم الحضاره
    وصاروا يظنون الحضاره معاويل ................ تهدم عوايدنا وتبني عماره


    ايضا له ابيات ثانيه بقصيده ثانيه له يقول

    مع التيار والدنيا الجديده ........... ركبنا موج بحر مانريده
    تنازلنا عن أهداف ومبادئ ...... وكسرنا خاطر النفس العنيده
    نسينا كل ماضينا وأهلنا ........ ورمينا ثوب عادات حميده
    طفحنا فوق موجات المظاهر .......... وعنا صارت الراحه بعيده


    الموضه والعادات والتقاليد موضوع مهم بالنسبه لوجهه نظري أشوف الناس قسمين

    قسم انسلخ انسلاخ تام من عاداته وتقاليده وأصبح يلهث ويطرد ورى الموضه واي شي يتعلق بالعادات والتقاليد حتى لوكان حسن مايطبقه حتى مايقال عنه متخلف ..

    القسم الآخر : جامع بين الحضاره والأصاله والمحافظه على عاداته وتقاليده بمعنى يشرب قهوه عربيه ويشرب موكا وكابوتشينو ) يلبس ثوب وفروه ويلبس تي شيرت وجنز يسمع لحجاب بن نحيت وربابه ويسمع لهيفاء وهبي واليسا ياكل التمر بانواعه ويعرفها برحي وسكري وخلاص ونبوت سيف وياكل الحلويات فرنسيه ..




    وقصة الشعر التي تشبه قصة شعر وغيد دايرن حوله

    ههههههههههههههه اعجبتنى هالكلمة تذكرنى بكلام جدتي


    يعطيك العافيه يااخ محمد على هالموضوع ..

    تحياتي
    شموخ



    ياكثر مايطري على البال توقيع .......... ولا شفت لي توقيع يرضي غروري
    ان ماحصل توقيع فوق التواقيع ...........والا عن التوقيع يكفي حضوري

  6. #6


    عموماً احبتي تعلمون بان العادات والتقاليد التي جبلنا عليها وترعرعنا عليها اصبحت تضمحل وتكاد ان تنقرض ، والمصيبة عندما نتحدث عنها يكون الرد علينا باننا متاخرين ولا نواكب لحضارة.

    ومحور قضيتنا :

    هل فعلاً اننا متخلفون عن الحضارة ؟
    لا ابدا بل المتخلف من لاهوية له ولاجذور يغير هيئته بل وطباعه واخلاقه

    حسب مايملي عليه الاخرين ,,

    هذا هو التخلف والرجعيه

    اما التمسك بهويتنا وبعادتنا الطيبه فهو قمة التحضر والحضاره


    وهل هذا مفهوم الحضارة عندنا ؟
    هذ مفهوم الحضاره عند ضعيف الشخصيه مهزوز النفسيه فاقد الهويه



    وهل ستنقرض هذه العادات والتقاليد الى الابد ؟ وهل تستبدل بتقاليد وعادات غريبة كالتي نرى؟

    هل نمسح ثقافتنا وأصالتنا لنتبع ثقافة الاخرين ؟

    وهل نفقد هويتنا ليقال عنا بالمتحضرين ؟

    لا لن تنقرض ولن نغير مايميزنا ويصنع هويتنا من اجل ارضاء غيرنا

    او اللحاق بهم وحتى وان وجد من كان كذلك فهناك اضعافهم مازالوا

    يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم وخصوصا من ينتمى الى قبيلة

    فالقبيلة تعينه على ذلك ,,,


    ايضا هناك شي مهم

    التمسك بالعادات والتقاليد لايعني التأخر عن ركب الحضاره المادي

    و مجاراة العصر وتطوراته لايعني ان اتخلى عن هويتي

    يمكن الجميع بينهما بكل بساطه


    .
    .
    نجي لسالفة العجز والشيبان

    التعرف على كل جديد ( مادي وليس اخلاقي ) وتجربته لامشكله فيه

    يعني تناول القهوة التركيه مره او مرتين مستحيل يؤثر على عشقنا للقهوة العربيه

    واما مسايير الضحى فبرأيي ان افضل حسنات هذا العصر هي التقليل

    من هذه الظاهره

    لأني اعتباره ظاهره سلبيه اكثر منها ايجابية

    حش ونميمه وهلما جرا



    حاليا لاتجد المرأه الوقت الكافي الا للمجامله في الحفلات العامه

    فرغم انه كثرت وسائل التكنولوجيا التي تساعد ربة المنزل

    لكن ايضا كثرت المسؤليات وكبرت البيوت وتعددت الاهتمامات


    اما الخادمه

    فهذي الشر الذي لابد منه


    وعموما خل ابرر لنفسي

    الخادمه ليست امراً جديد

    فكما نعلم وجود الخدم امر عادي من قديم الزمان

    وخصوصا في البيوت الكبيره




    .
    .
    .
    موضوع جميل جدا وبغاية القيمه والاهميه


    تسلم ابو جاسم





    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  7. #7


    اقبتاس هل فعلاً اننا متخلفون عن الحضارة ؟

    ان حددنا الحضاره بالعادات فقط بدون العوامل الرئيسيه الجوهريه فنعم
    وهل هذا مفهوم الحضارة عندنا ؟
    للاسف جزئيا
    ولكن اصبح هناك وعي للمفاهيم في السنوات المتاخره
    وهل ستنقرض هذه العادات والتقاليد الى الابد ؟ وهل تستبدل بتقاليد وعادات غريبة كالتي نرى؟
    ان كانت عادات لا تخالف الاصل الا وهو الدين فاتمنى ذلك
    هل نمسح ثقافتنا وأصالتنا لنتبع ثقافة الاخرين ؟
    هنا مكمن الخطوره ولابد من توحيد الجهود لحفظ ثقافتنا الدينيه اولا والعادات التى لا تخالف الدين ثانيا
    وهل نفقد هويتنا ليقال عنا بالمتحضرين ؟
    محال لعقلاء الامه ان يقعوا بهذه الهوه باذن الله


    اخي محمد اجدت بطرحك الراقي
    تقبل خالص تقديري




  8. #8


    الأخ محمد الشمري
    السلام عليك ورحمة الله

    موضوعك هذا حسب وجهة نظري أحد وسائل الهجوم على العادات والتقاليد الأصيلة يعني لابد من النيل من أصحاب العادات والتقاليد حتى لو عن طريق الموضه0
    هذة سلبيات تحدث وتعصف بالمجتماعات عامة ومن ضمنهم المدعين بتمسكهم بالعادات والتقاليد
    نحن تعلمنا وعرفنا هذة العادات والقيم الأصيلة بالفطرة منذ نعومة اظفارنا ومازلنا متمسكين بها 0
    من تشرب تعاليم ديننا الحنيف فإن روحا حية تسري في كيانة كفيلة بايقاض الهمم الغافيه 0
    أما النماذج التي ذكرت فهؤلاء سوف يكونون على هامش هذة الحياة لاهم له ولا همه ، مقصور النظر على الملبس والمأكل والأكثار من ساعات النوم واللهو 0
    أستمتعوا بهذة احياة الحديثة التي أعطتكم الكثير من الراحة وسلبت منكم الكثير من العادات والتقاليد الأصيله 00الخ
    تقبل أطيب سلامي واحترامي ،،،



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  9. #9


    التلميذ الولد أصبح لا يذهب لمدرسته الا وقد أستشور"كد" شعره ووضع عليه الجل وأخذ بيده الجوال وبيده الثانية الكرواسو وطلب من الخدامه حمل كتبه الى باب المدرسة .
    وكذلك البنت تستيقض لتقوم بالميك أب والاستشوار والاحمر والاصفر وكأنها ذاهبه الى عش الزوجية .
    الموظف الرجل خلع ردائه التراثي ففي الخليج حذفت الدشداشة والغترة والعقال واستبدلت بالبنطلون والقميص وفي بقية الدول العربية حذفت البدلة واستبدلت بالتي شيرت المزخرف والجينز


    هذا نص اقتبسته من موضوعك

    أخي وأستاذي محمد الشمري
    في ردي السابق عندما ذكرت النماذج أقصد بها هؤلاء فقط
    أما أنت ومن معك من الأخوان والأخوات فحاشاكم أن تكونوا ضمن ما أعنيه في ردي السابق
    فلكم مني كل التقدير والأحترام
    أخوكم / طائي الجبل



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  10. #10
    مشرف المضايف الإسلامية الصورة الرمزية الشيخ/عبدالله الواكد


    تاريخ التسجيل
    09 2001
    الدولة
    www.alwakid.net
    العمر
    60
    المشاركات
    1,693
    المشاركات
    1,693


    [align=justify]
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

    أستاذنا الفاضل الكريم محمد الشمري

    أولا : أشكركم على أطروحاتكم ( قضية الإسبوع ) وقد مررت على بعض منها وأعجبتني ولولا أن الوقت أحيانا لا يسعفني لتشرفت بالمشاركة ( وأتقدم إليك شخصيا بالشكر الجزيل على طرحك الكريم لهذه القضية وبداءتك بالنواحي الشرعية والأخلاقية - فشكر الله سعيك وسدد خطاك على سبيل الرشاد ) كما أشكر الإخوة والأخوات المتفاعلين مع هذه القضية أيضا على عنايتهم وحرصهم على نوعية الطرح واسمح لي أخي الكريم بهذه المداخلة

    رأيي بماهية العادات والتقاليد :

    هي سلوكيات وممارسات فردية أو جماعية لتحقيق هدف معين يمكن تحقيقه بطرق أخرى وغالبا ما يكون هذا السلوك لإبراز مدى ارتباط الحاضر بالماضي أو الإفتخار بالماضي من خلال تجسيده في زمن الحاضر وقد تكون هذه الممارسات شكلية فقط ليس لها روح ، بل وقد تكون فيها ضرر ومشقة ، و قد تكون ذات مضمون مجدي أو غير مجدي ، لكنها على وجه العموم مما أجمع المجتمع على فعله وممارسته إما بأوقات مخصوصة ، أو حسب الحاجة إليه ، أو على وجه العموم ، ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فأستبقى الممارسات الفاضلة ، والأخلاق الكريمة ، ذات المقاصد النبيلة ، ونبذ الممارسات الخاطئة ، سواء كان الخطأ فيها متعلقا بالعقيدة أو بالأخلاق أوبالقيم ، ولما جاءت ابنة حاتم الطائي في السبي قال عليه السلام ( دعوها فإن أباها يحب مكارم الأخلاق ) علما بأن حاتم الطائي لم يدرك الإسلام مات سنة 46 قبل الهجرة تقريبا أي بعد ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بقرابة سبع سنين ، أي عام 578 ميلادي تقريبا ولكن أسلم ابنه عدي بن حاتم رضي الله عنه وخاض حروب الردة في عهد أبي بكر رضي الله عنهم ، الشاهد أن النبي صلى الله عليه وسلم ، تركها من أجل كرم والدها ، ولما جاء هذا الدين العظيم الإسلام ، إستبدل كل عادة سيئة بعادة حسنة ، مثال ذلك كان الناس في الجاهلية يزجرون الطير ، بمعنى أنه إذا أراد شخص عمل شيء ما أو سفر أمسك طيرا وزجره - أطلقه - في الهواء فإن ذهب ناحية اليمين سافر وإن ذهب لليسار إمتنع عن السفر وهكذا ، وهذا إذا كان الواحد منهم متردد في أمر معين فعل ذلك والعياذ بالله ، فشرع الدين لهم بدلا عن ذلك وهو صلاة الإستخارة ، ومثال ذلك الرقى الشرعية بدل عن الرقى الشركية والذهاب للسحرة والكهنة والعرافين ، والصبر في المصائب بدل عن اللطم والشق والنياحة ، وقد أتى النبي صلى الله عليه وسلم إلى إمرأة تنوح على ميت لها فقال لها اصبري واحتسبي ، فغاضت وقالت له ماأصابك الذي أصابني فتركها النبي ولما انصرف قالوا لها ويحك إنه رسول الله فذهبت إليه تعتذر أنها لم تعرفه وقالت له سأصبر فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى ، وما أكثر البدائل في الشريعة لمن تتبعها ، هذا بالنسبة للعادات والممارسات ، لا بد أن تكون موافقة للشريعة ، فما كان منها مصادما للعقيدة ، مناقضا لأصول الدين ، فهذه يجب نبذها ، وعدم المشاركة فيها ، ويحرم إعتيادها وتقليدها ، وأما التي تكون في حدود العادات المباحة ، ولم يكن بها محضور شرعي ، فلا بأس بها ، لأن العادات الأصل فيها الإطلاق ، مالم تقيد بدليل ، بخلاف العبادات فإن الأصل فيها التقييد ، إلا أن تطلق بدليل ، ونقف هنا على أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه وأفعاله ، كما فصلها أهل العلم ، قالوا إن أوامر النبي صلى الله عليه وسلم تقتضي الوجوب ، يثاب فاعلها ويعاقب تاركها إن كان متعمدا بدون عذر شرعي ونواهيه تقتضي التحريم يثاب تاركها ويعاقب فاعلها – لا كما يعتقد الكثيرون أن أوامره ونواهيه يقولون سنة إن فعلتها أو ما فعلتها سواء – هذا خلل وخطأ عظيم فمن كان يفهمها على هذا النحو فلينتبه لهذا فأوامره صلى الله عليه وسلم تقتضي الوجوب ونواهيه تقتضي التحريم فيثاب ويعاقب عليها المستطيع ، وذلك لأمر الله سبحانه إيانا بذلك قال تعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) ، وأما أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي لم يأمر بها فهي تنقسم إلى قسمين ( أفعال عبادة – وأفعال عادة ) فأما أفعاله في جانب العبادة مثل قيامه بالليل وغير ذلك من العبادات التي لم يأمر بها فهي مستحبة ، من فعلها تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم فإنه يؤجر أي أنه يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ، وأما أفعاله في جانب العادة ، مثل نومه وأكله ونوعية الأكل الذي يحبه والأماكن التي وقف بها وصلى بها من باب العادة ، فإن هذا ممنوع وقد تكلم في هذا الجانب شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله وشدد في منعه بل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان ينهر ابنه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما بينما كان يصلى في الأماكن التي صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم في سفرهم من المدينة إلى مكة المكرمة ، كذلك قول عائشة وابن عباس كما في الصحيح : المحصب ليس بشيء ، لأن الناس كانوا يقتتلون على المحصب وهو ما يسميه أهل هذه الديار ( الأبطح ) لأنه المكان الذي ضرب فيه النبي صلى الله عليه وسلم خباءه في حجة الوداع ، وفي الحقيقة من تأمل تشديد أهل العلم في منع هذا الجانب يجد أنهم على حق وسعة علم لأننا لو قلنا بذلك لصار الناس محصورون في نطاق ضيق في جانب العادات ، وقد أكل الصحابة على مائدته عليه السلام ( الضب ) وهو لم يأكل منه ولما سأله خالد بن الوليد رضي الله عنه قال عليه السلام إنما كرهته لأنه ليس في أرضنا ، وأكل منه خالد وبقية الصحابة ، وأما في جانب اللباس فإن لباس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهل مكة والمدينة آنذاك ، هو الإزار والقميص والعمامة ، مع ما يحتاجون إليه مثل الرداء والبرد والجبة ونحوها ، ولا يلبس هذا اللباس الآن إلا أهل الجنوب واليمن غير المتحضرين تقريبا ، وانتقل هذا اللباس إلى بعض دول شرق آسيا ، وإفريقيا ، وغيرهما بسبب توسعهم في التقليد حتى شمل العادات ، ولو لاحظنا ، فالسبب في بقاء هذا اللباس في جنوب جزيرة العرب والله أعلم ، لبعد هذه المناطق عن الإنفتاح الحضاري ومخالطة الحضارات الأخرى فظلت هذه المناطق محتفظة بهذه الصبغة التقليدية في اللباس جيلا بعد جيل ، فاللباس عموما إذا خضع لهذه المعايير والله أعلم جاز وهي :
    أن لا يكون اللباس مختصا بالكفار ،
    ولا بالنساء إن كان للرجال والعكس ،
    ولا من الحرير إن كان للرجال ،
    وأن لا يكون لباس شهرة ،
    وأن يكون متفقا مع الضوابط الشرعية ، من ضفائه على الجسم وستره للعورة ، وغير ذلك مما ذكره أهل العلم في كتب الفقه ،

    ورأيي في العادات والتقاليد :

    أنه لا بد من ذوبان العادات والتقاليد في ما يستجد من الحضارات ، ولكن تعتمد نسبة الذوبان على مدى تمسك المجتمع بتقاليده وعاداته من جانب ومدى إنجفاله إلى العصرنه من جانب آخر ، وقد يكون التغيير من باب الإضطرار ، ذلك أن للمعطيات العصرية ، التقنية والعمران ووسائل النقل ، دور كبير في إعادة هيكلة ونمذجة هذه العادات والتقاليد ، وعلى سبيل المثال الزواج كيف كان في الماضي ( أيام السراج والسفارة والطعمة والعريس يبقى عند أهل البنت إسبوع الغداء عند ناس والعشاء عند ناس والفطور عند ناس ) وكيف أصبح الآن لما جاءت الكهرباء والسيارة وقصر الأفراح وغيرها ، فالصواب والله أعلم في هذه القضية حسب رأيي الشخصي المتواضع : هو التوسط ، بحيث لا نستورد عادات وتقاليد معلبة وجاهزة ودخيلة فننبث في غثها وغثائها ، بل نرفض هذه التقاليد لأنها نسجت وفصلت على مقاسات لا تناسب أجسادنا الإجتماعية البته ، وقد يكون فيها من الممارسات ذات الأبعاد الطقوسية النابعة من اليهودية أو النصرانية ، أو غيرهما من الملل والنحل الضالة أو المنحرفة ، فلا نستفيق إلا بعد أن تصبح حللا ، فيصعب نزعها لأن العادات قد تعلقت بها ،
    ولا نتمسك بالشكل الموروث من عاداتنا وتقاليدنا ، بحيث لا نسمح لأحد أن يعدل أو يغير شيء ، وكأن العادات والتقاليد شريعة ربانية ، لا يجوز المساس بها ، نعم أنا لا أوافق على تغيير القلم إلى مسطرة وأطالب الناس بأن يسموها قلم أبدا، ولكنني أجري التعديلات على هذا القلم ليصبح بدلا من قلم الحبر قلما إليكترونيا لأنني سأستخدمه على صفحة إليكترونية وليست ورقة ، ولكن شكله الخارجي ونمطه لم يتغير , هذا الذي أراه ، لأنه لا بد من ذلك ، وإن أبينا أنا وأنت ، لأن تطبيق النمط القديم ، في واقعنا الحاضر صعب جدا ، فإما أن نرفض الواقع من أجل الأنماط الموروثة ، وهذا مستحيل ، وإما أن نقول للأنماط الموروثة ، إبقي كما أنت ، ونستورد أنماطا جديدة لا نعلم عن جدواها ولا فحواها شيئا ،
    النمط القديم مر بالتجارب وتعرض للتصحيح والتنقيح مرارا ، فعلى سبيل المثال ، تركنا لبيوت الطين القديمة وسكنانا في البيوت المسلحة والفلل الحديثة ، لم يكن ذلك عائقا على إدخال بعض الأنماط القديمة المتعلقة بالكرم والضيافة والقهوة والمشب والكار والكمار والدلال والأباريق ، فلم تكن الحضارة حجر عثرة أمام تفعيل وتشغيل بعض المظاهر التقليدية القديمة ، بل إنها تزهو في غير أماكنها الأصلية وذلك لبون التباين واتساع زاوية البعد بينها وبين مكانها الأصلي ،
    بقي شيء واحد هو أن هذا التعديل ينبغي أن لا يكون في الأنماط الكلاسيكية الثابتة ( مثل الكمار – الدلة – الإبريق – وغيرها ) ولا في الأنماط المتحركة المحصورة ( مثل صبة القهوة – الترحيب بالضيف وطريقة تقليطه والتهلاة به – ونحوها ) ينبغي فقط أن تكون في الأنماط المتحركة المعتمدة على الواقع الحضاري ، ( مثل الزواج ) كما أنه يلزم الحفاظ على الأنماط المندثرة أو التي يقل استخدامها ، وذلك بتوثيقها توثيقا سليما ، ومحاولة إحيائها في المناسبات ، ومن هذه الأنماط التي اندثرت واستبدلت بأنماط مستوردة ، بعض الألعاب القديمة مثل ( عظيم لاح ) و ( شق القنا ) و ( الهيم ) ولأنها لم تطور حسب حاجة الشباب فاستبدلت بالأتاري والبلاي ستيشن ووالله لقد أراني أحد الشباب الغيورين بأم عيني في بعض أشرطة البلاي ستيشن من الأمور القبيحة ما يندى له الجبين
    والكلام ذو شجون وعمق وتشعبات وفجاج وسبل لا أدري أين أضع نقطة نهاية حديثي فيه لكن أكتفي بهذا القدر لكي أترك فرصة لغيري واعتذر عن الإطالة لكنه الموضوع .

    وخلاصة كلامي وختامه :

    أن تكون التقاليد والعادات في منطقة وسطية بين كبار السن والشباب ، بحيث لا تكون في يد الشباب فيسارعون في تغييرها ولا عند كبار السن فيغلون في التمسك بها
    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
    [/align].





صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. قضية الاسبوع ,,, تكريم القبور ... بقلم ايمان قويدر
    بواسطة مانع السرحاني في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-03-2007, 05:28
  2. الصحة بين الانسانية واللامبالات // قضية الاسبوع
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 04-03-2007, 13:50
  3. حول القانون// قضية الاسبوع!!
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-12-2006, 14:40
  4. قضية هذا الاسبوع : الخادمات ...ألسن من البشر
    بواسطة بـنـت النـور في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 02-09-2006, 17:39
  5. ماذا نريد ؟؟؟ " قضية الاسبوع
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 27-08-2006, 20:26

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته