بسم الله الرحمن الرحيم
يسأل ايضًا ويقول: مامصير من تساوت حسناته وسيئاته يوم الحساب هل سيدخل الجنة أم لابد أن يأخذ نصيبه من النار ، أفيدونا أفادكم الله ؟ا
لشيخ ابن باز رحمه الله: الله أعلم، أمره إلى الله سبحانه، أمره إلى الله سبحانه، لكن لابد من القطع بأنه لابد أن يكون مصيره إلى الجنة في المنتهى أم كونه قد يعذب أو لايعذب هذا إلى الله سبحانه وتعالى لأن الموحد الذي تساوت حسناته وسيئاته منتهاه الجنة ، لكن قد يعفى عنه بفضل الله سبحانه ويدخل الجنة من أول وهلة وقد يدخل النار بسيئاته التي لم يتب منها، فهو تحت مشيئة الله عز وجل، والله أعلم هل يدخل الجنة من أول وهله ،أو لايعفى عنه بل يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها لم يتب ، ثم يدخل الجنة، هذه قاعدة عند أهل السنة والجماعة ، مصير الموحدين الجنة ، سواء دخل النار أو لم يدخل النار ،فإن دخلها بذنوبه فإنه لايخلد ، بل بعدما يطهر ويمحص يخرج من النار إلى الجنة يلقى في نهر الحياة[كلامات لم تفهم] كما جاء في الحديث الشريف، ثم بعد ذلك يدخل الجنة ، وقد يعفو الله سبحانه وتعالى عن العاصي الموحد المؤمن ، قد يعفو الله عنه بشفاعة الشفعاء ،أو بفضله سبحانه المجرد ورحمته من دون شفاعة أحد فيدخله الله الجنة جل وعلا ، وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أن بعض العصاة يدخل النار ، ويبقى فيها ماشاء الله ، ثم يخرجه الله من النار بسبب توحيده وإيمانه وإسلامه إلى الجنة ، الذين تتكاثر حسناتهم وسيئاتهم وتتساو حسناتهم وسيئاتهم ، هم في حكم العصاة ,وأمرهم إلى مشيئة الله سبحانه وتعالى ، نعم
السائل: بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
انتهى
وإليكم فتوى الشيخ بن باز رحمه الله صوتيا
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=340954
أخوكم في الله أبو الخطاااب عبدالعزيز السلفي ......
المفضلات