السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
كان بين أحد الشعراء والشاعر الومد من عنزه قصايد ورديات وفيه بيت للومد لمس فيه ابن رشيد علي غير مبرر وتبيٌن بعد ذلك أن البيت نفسه من الشاعر الآخر وذلك ليحرض هذا الشاعر الأمير محمد العبدالله علي الومد.
ثم بعد ذلك طلب الأمير محمد العبدالله الرشيد الومد وطلب منه أن يسمعه القصيده أمامه. علما أن الومد كان عنده خبر أن القصيده مزيفه عليه.
فرد الومد أمام الأمير محمد العبدالله بالقصيده التاليه:
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
وحياة عازل ليلها عن نهاره = أنه علي مزور الهرج يامير
ولاتحترق بالنار كود الشراره = وأنا علي عمري كثير المحاذير
ياللي فجيت الحليسي بغاره = وصبحت ابن هذال شيخ الطوابير
حضف النطيع لياانطلق من مغاره = ما ينفعه كثر القرا والمحاشير[/poem]
ثم بعد ذلك عرف الأمير وأقتنع أن القصيده ليست له وعفى عنه.
وسلامتكم
المفضلات