قرأت بااحد الصحف الخبر التالي :
في حادث غريب على المجتمع السعودي تجرأت فتاتان لا تتجاوز أعمارهما 19 و20 سنة صباح أمس في الرياض على قتل مسنة طعنا بالسكين داخل منزلها بحي النسيم شرق الرياض وتمكنتا بعد ذلك من سرقة مجوهراتها ، لكن الشرطة نجحت في الإمساك بهما في الحال.
وكانت الفتاتان قد انتحلتا شخصية موظفتين في جمعية البر لتتمكنا من دخول منزل المرأة الستينية، ومن ثم مهاجمتها وأخذ ما تملكه من مصوغات أمام ابنتها المعاقة وأثناء خروجهما خاطبتهما المسنة بسوء فعلتهما ، وأن الله سيعاقبهما عليها، وهو ما أثارهما ليعودا إلى الستينية مجددا وسددت لها إحداهما طعنات متفرقة على وجهها حتى فارقت الحياة.
لقد استطاعت شرطة الرياض الوصول إلى المجرمتين في أسرع وقت قبل أن تغادرا الشارع الذي يقع فيه المنزل ، بعد أن تمكن سباك من جنسية عربية من إبلاغ الشرطة.
وأكد مصدر في الشرطة أن العامل لاحظ خروج الفتاتين من المنزل وهما في حالة ارتباك، وكذلك بالنسبة للابنة المعاقة التي تمكنت من الخروج بصعوبة وهي تصيح ، مما جعله لا يتوانى في اللحاق بهما ومحاولة إيقافهما بمساعدة أحد الجيران الذي رأى الفتاتين وهما تهربان من العامل وقام بإيقافهما وإبلاغ الجهات الأمنية.
الله لايبلانا
المفضلات