في الزمن الماضي(القريب) ..
لااحد منا ينكر ماهو حاصل للمراة من تهميش وأمتهان في أنواع متعدده
فنظرة الرجال لها (على انها خادمه) و(وعاء) للذريه فقط..ولخدمة الزوج..لاأكثر ..
وحتى يكون ماأكتبه لكم مدعما بالدلائل (لمن يخالفني الرأي)
فيحكى أن بعضا من الرجال في السابق(وقد يكون فيها مبالغه) اذا رأوا أثرأرجل المرأة (حول المعاميل)
أي الدلال الخاصة بالقهوه..قام بكسر رجلها وتوطى في بطنها ..لكي لاتقربها مرة اخرى..لأنه يعتبرها ليست كفو..بأن تلمس (المعاميل)
كما ان بعضا منهم عندما يريد أن يذكر (كلمة أمرأة) يسبقها بكلمة (وانت بكرامه) أو
( الله يكرمك)..وهذه السالفه حدثت معي بان أحد (الشيبان) الكبار يسولف لي
وذكر بكلامه كلمة امرأة ثم قال الله يكرمك..وكأنه يذكر حاجة قذره أكرمكم الله ..
ثم ان هؤلاء النسوة (الله يعوضهن الجنه) هن تأقلمن على ذلك ..
وصار عرفا بينهن مايحدث لهن من بعض الامتهان ..
وهناك قصة اخرى حدثي بها شخص يقول أنه واقف عند
محله التجاري بالسوق وبينما يتحدث مع جاره في المحل المقابل وهما واقفان
(أقبلت امراة عجوز تريدأن تمر بينه وبين جاره وبينهما مسافة قليلة )
يقول: فأفسحت المجال لها أي انني رجعت للخلف وصار بيني وبين جدار دكاني اقل من متر..
فحاولت تلك العجوز أن تمر من خلفي فاصدمت بي (فنهرتها قليلا) قائلا: لماذا لاتأتين من
امامنا ,,وتأتين من هذا المكان الضيق ..فقالت(أريد أن اكرمك ماأبي اجي من قدامك)..
انظروا لهذا التكريم ..فقط هي تعودت أن قدر الرجل اعلى منها ..وأفضل منها بكل شيءحتى لو على حساب(كرامتها)
هذه الحقبة من الزمن والامتهان (ولت) ..ولكن بقي أن المرأة كثيرا مايؤكل حقها من ميراث..وعند كثير من الأعراب(لاتورث)..
والذين لهم الحق أخوانها من الذكور..
وتجدها تضل (صامته)..
وهناك من تصل للشرع والمحاكم..وهن قلة قليلة وهناك من تسكت على ذلك لأنها:
وبكل بساطه
( أمــــــــــــــــــرأه)
المفضلات