توصلت دراسة علمية حديثة, إلى أنه يمكن استخدام اللعاب في التشخيص الطبي كبديل للدم, فقد اكتشف الباحثون أن أكبر عدد من البروتينات موجودة في لعاب الإنسان.
وتتمثل اهمية الاكتشاف الجديد في كون اللعاب أكثر أماناً من أسلوب التشخيص المعتمد على الدم, بالإضافة إلى كونه أسلوباً سريعاً ورخيصاً, فضلاً عن أنه يتسم بسهولة الحصول عليه.
وقد نجح فريق من العلماء البريطانيين أيضاً في التوصل إلي أن لعاب الفم يوفر جزيئات مهمة تساعد على علاج مرض التهاب القولون التقرحي الذي يعاني منه آلاف من الناس والذي قد يتطور إلى سرطان القولون.
جدير بالذكر أن إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية أقرت مؤخراً اختبار للكشف عن الإيدز باستخدام اللعاب.
المصدر / صحف محلية /
المفضلات