كون خميره

[فيصل حمود]

بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت الثوره في العراق علي الأحتلال الأنجليزي في عام 1920 م وكان في أحد الأيام يوجد مركز قياده لبريطانيا شمال مدينة الموضل بحوالي 70 كم وتدعي "حكنه" فداهمهم محمد بن دخيل بن سند الضفيري من كبار عبده من العفاريت ومجموعه من ربعه وقتل من قتل وهرب من هرب من الجنود وأستولي علي سلاحهم. وبعد ذلك رحلو العفاريت ونزلو في "خميره" بالقرب من مدينة تلعفر وثارت ثائرة الأنجليز وبدأوا بالبحث عن محمد الضفيري لأعتقاله. فحشد الأنجليز كتيبة مدفعيه ومشاة بقيادة القائد الأنجليزي "فلايكسمان" وكان في حينها معهم مترجم يدعي الملا وعسكروا بجانب تل خميره وكانوا ينوون قتل محمد الضفيري او أعتقاله. فجرت مفاوضات بين العفاريت وبين الأنجليز ورفض العفاريت السماح لمحمد أن يذهب للأنجليز وذلك خوفا أن يغدر الأنجليز به ويقتلوه. ذهب بداله أخيه الأصغر زيد ومجموعه من ربعه ولكن الأنجليز رفضوا ألا أن يعتقلوا محمد الضفيري أو الهجوم علي القوم.

وبعد ذلك أستعد القوم للمعركه وأنقسم الفرسان الي قسمين تحسبا للهجوم. أهل السيوف وأهل البنادق. وأجتمع الفرسان عند بيت هليل الشرمان وبيت أبن رميزان من العفاريت وبيت الضفيري. ثم أمر محمد أن تخرج النساء والأطفال في شعيب بجانبهم كملجأ لهم.

ثم ركب محمد الضفيري مع مجموعة من الرجال بما فيهم ابن معلا ودرويش ابن شديد وزيد الضفيري ومجموعه أخري متجهين الي القائد الأنجليزي فلايكسمن. وعندما أشتد الكلام بينهم وشهر فلايكسمن مسدسه فأطلق الرصاص يريد قتل محمد ولكن قتل الفرس فباغته محمد بالسيف وقتله علي الفور ثم أطلقت أول رصاصه من الفارس كريدي أبن سعدي من الدغيرات من جهة العرب وتم تبادل النيران بين شمر والأنجليز وبدأ الأنجليز بالرمي بالمدفعيه وأختلطوا مع الفرسان وصارت المعركه بالسلاح الأبيض. ثم شهر الأنجليز الرايه البيضا كنايه عن الأستسلام وتركوهم ينسحبون يجرون أذيال الخيبه. وفي اليوم الثاني رحلوا عبده ونزلوا بالسفره قرب وادي الثرثار وجاءت الطائرات الأنجليزيه للتحليق فوقهم ورمي المنشورات بأنهم لن يصيبونهم بأذي اذا لم يهاجموا المعسكرات والجيش الأنجليزي. وكانت هذه الأحداث مواكبه للثوره العامه للعراقيين ضد الأحتلال الأنجليزي في العراق.

وبهذه المناسبه قال الشاعر عبيد ابن شريعيب كبير الحريره وكان معاصرا لهذه الأحداث:

[poem=font="Simplified Arabic,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غدي عليهم قليل الفود = ملاك يادهام ضيعهم
ركضوا علي الطوب والبارود = ضرب السناعيس طوعهم[/poem]


تحياتي

[الاصمعي]

جزيل الشكر أخي العزيز فيصل الحمود

أحد قصص الفخر لقبيلة شمر وأحسن ما فيها أن الخصم هم أعداء الملة (الانجليز)

قصة مشهورة وموثقة تحوي كل معاني البطولة والايثار والتعاون ،،

سلمت يمينك على عرضها بهذا التفصيل الجميل

تحياتي

[مشــــعل]

الله الله ياشمر

تسلم يافيصل

والف نعم بمن ذكرت

لاهنت يالغالي

[ريال الفسحه]

[size=4]فيصل الحمود الله لايهينك......

وينطيك الف عااافيه..............[/size]

[راكان الحمود]

الأخ فيصل الحمود سلمه الله ورعاه

تعتبر معركة خميرة من أشهر معارك قبيلة شمر على الإطلاق خصوصا أن الخصم هم الإنقليز وحدثت هذه

المعركة في 12/ آب عام 1920للميلاد ويوافق بالتاريخ الهجري عام 1338وقيل أن قتلى الإنقليز تجاوزوا العشرة

بالإضافة لقائدهم 000ولكن أخي فيصل عندي بعض الملاحظات أرجو أن تتقبلها برحابة صدر وهي :

أولا / ألف نعم بمحمد الضفيري وهو غني عن التعريف

ثانيا / قيل أن الذي سلم نفسه على أنه محمد الضفيري هو (درويش بن شديد)

ثالثا / قيل أن من أطلق النار وقتل القائد هو الفارس (كريدي بن سعدي ) وقد قيل في ذلك اليوم :

صاح الصيح راشد النزلين *********** جانا النقليزي ماشي باطوابه

يبون محمد يطلبونه دين *********** يبون محمد شيخنا عيابه

ركب كريدي واطبقت خيلين*********** غوش الهيافا مزنة نهابه

رابعا / ألف شكر لك أخي فيصل على إظهار تاريخ الرجال الذين يستحقون منا الدعاء مثل الضفيري وابن

سعدي وابن شديد رحمهم الله جميعا

[فيصل حمود]

العزيز ابو خالد

الله لايهينك ويبارك فيك علي مرورك الجميل وفعلا وقعة خميره فيها من الأيثار والفخر الشيء الكثير لاسيما وأنها ضد أعداء المله والكفار ولذلك يجب علينا أبراز هذه القصص والسعي لأظهارها وتسليط الأضواء عليها.

تحياتي

[فيصل حمود]

الأخ / مشعل الغفيلي

ماعليك زود يالغالي ومرورك شرفني ووقعة خميره من المواقع المشهوره والموثقه بعدة كتب عربيه وأجنبيه.

تحياتي

[فيصل حمود]

الأخ / ريال الفسحه

لاهنت يالغالي ومرورك شرفني.

تحياتي

[ريم شمر]

تسلم يابو حمود

مواضيع ولا اجمل ,,

نطمع منك بالمزيد ,,

[فيصل حمود]

ياهلا ومرحبا بالأخ راكان الحمود

الأخ فيصل الحمود سلمه الله ورعاه

تعتبر معركة خميرة من أشهر معارك قبيلة شمر على الإطلاق خصوصا أن الخصم هم الإنقليز وحدثت هذه
[font=Arial]

فعلا يا أخ راكان معركة خميره هي كما تفضلت وذكرت ولقد تم توثيق هذه المعركه بعدة كتب.[/font]

المعركة في 12/ آب عام 1920للميلاد ويوافق بالتاريخ الهجري عام 1338وقيل أن قتلى الإنقليز تجاوزوا العشرة

هي كما تفضلت يا أخ راكان وعدد القتلي ربما يكون أكون أكثر ذلك.

بالإضافة لقائدهم 000ولكن أخي فيصل عندي بعض الملاحظات أرجو أن تتقبلها برحابة صدر وهي :

[font=Arial]كلي آذان صاغيه وبالتأكيد رأيك محل أحترامي وتقديري[/font]

أولا / ألف نعم بمحمد الضفيري وهو غني عن التعريف


ماعليك زود يالغالي وذكر مآثر الفرسان وأفعالهم وأعطائهم حقهم هو من شيم الكرماء والشهماء أمثالك .

ثانيا / قيل أن الذي سلم نفسه على أنه محمد الضفيري هو (درويش بن شديد)

القصه وتفاصيلها كثيره ولقد أختصرت قدر الأمكان وأوردت الأحداث المهمه فقط.. عموما العرب كانوا قسم من العفاريت وليس كل العفاريت وكان مع العرب الفارس المشهور كريدي بن سعدي من الدغيرات والفارس هليل الشرمان من اليحيا وهما فارسان غنيين عن التعريف ومن شجعان شمر.

كان محمد الضفيري يريد الذهاب الي الأنجليز ولكن رفض ربع محمد وجماعته السماح له وذلك خوفا عليه من غدر الأنجليز. عموما، في البدايه ذهب زيد بن دخيل الضفيري اليهم علي أنه محمد ولكنهم رفضوا وقالوا له أنت لست محمد ولم يقتنعوا انه محمد. فقال لهم زيد أنه أخ محمد ويسد بمكانه ولكنهم رفضوا الا أن يقابلوا محمد الضفيري. ثم، ذهب مجموعه أخري وقيل أن الفارس الشجاع درويش ابن شديد ذهب اليهم علي أنه محمد ولكن لم يصدق الأنجليز ذلك وأصروا علي أنهم يعرفوا محمد وذلك لأن المترجم الذي مع الأنجليز "الملا" يعرف محمد. ولكن الأنجليز رفضوا الا أن يعتقلوا محمد أو يهاجموا العرب. وخوفا علي النساء والأطفال تم تأمين النساء والأطفال بشعيب مجاور (ملجأ) ووضعت خطه للهجوم وهي تقسيم الفرسان الي مجموعتين (أهل السيوف وأهل البنادق الرماه) وقسموا الفرسان الي مجموعات وكل مجموعه تكون عند بيت من بيوت العرب وذلك خوفا من أن الأنجليز يجهزون عليهم كلهم ويبيدونهم دفعه واحده عن طريق القصف المدفعي وهي خطة عسكريه محكمه. وكان بيت الرميزان وبيت الشرمان من جهة جيش الأنجليز وقريبا منهم ولذلك تحصن بعض الفرسان بهذه البيوت. عموما، ركب محمد الضفيري ومعه بعض الفرسان حوالي ست او سبع فرسان وذهبوا لمقابلة القائد الأنجليزي كما تم الأتفاق عليه وفي طريقهم نزل محمد عند بيت الشرمان وطلب أن يشرب ماء وذلك أن من عادات العرب أن يتباركوا ببعض البيوت العريقه والتي لها مكانه خاصه ولذلك شرب محمد الماء من بيت الشرمان وجاء له بالماء لافي بن هليل الأشرم ثم واصل محمد ومن معه مسيرهم. وعندما وصلوا الي القائد وكانوا علي مرمي رماة شمر وأشتد الكلام بينهم فأطلق الأنجليزي (فلايكسمن) النار علي محمد ولكنه قتل فرسه وباغته محمد وقتله بالسيف وقام الفارس كريدي بن سعدي بأطلاق او رصاصه من شمر وكان مع الرماة المتحصنين في البيوت وبدأت المعركه وباقي القصه كما ذكرت سابقا.

ثالثا / قيل أن من أطلق النار وقتل القائد هو الفارس (كريدي بن سعدي ) وقد قيل في ذلك اليوم :

صاح الصيح راشد النزلين *********** جانا النقليزي ماشي باطوابه

يبون محمد يطلبونه دين *********** يبون محمد شيخنا عيابه

ركب كريدي واطبقت خيلين*********** غوش الهيافا مزنة نهابه

رابعا / ألف شكر لك أخي فيصل على إظهار تاريخ الرجال الذين يستحقون منا الدعاء مثل الضفيري وابن

سعدي وابن شديد رحمهم الله جميعا

لقد أوضحت يا أخ راكان التفاصيل في ردي أعلاه.

أخي العزيز راكان الحمود

هذه القصه الحقيقيه لوقعة خميره كما سمعناها من أهلنا أصحاب الشأن وعلي رأسهم صلال الضفيري رحمه الله ولافي بن هليل الشرمان وقد كان موجودا مع القوم وكثيرين غيرهم. وأود أن أنوه هنا أن الفخر بهذه القصه هو للجميع بلا أستثناء و أننا لسنا بصدد مدح أو تقليل من شأن أحد بعينه بل هي الحقيقه كما حدثت علي أهلنا.

أخوك فيصل بن حمود بن صلال الضفيري

تحياتي