!!من الشمري الذي قتل لجمن ؟؟!!

[سعد الأزمل]

مرحبا هلا الطولات وإبليس ملعون ،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أخوكم متابع لجميع الصحف والقنوات الفضائية الإخبارية ، وحزين ومحبط وضايق صدري على ما يجري على شمر عراق ، وما حدث هذه الأيام بحق شيخنا الكبير وحبيبنا حارث الضاري ،،،

ولفت أنتباهي ما ورد في بعض القنوات بأنه حفيد الشيخ الذي قتل لجمن ، وأتمنى من يملك معلومات قيمة عن من هو لجمن والشمري الذي قتله أن يفيدنا .

مشكورين يالسناعيس الطنايا الغلبا
................................................................................ ..................................................
جيت وخشم سلمى زما دون حايل ،،،،،،،،،، يا بعد خشم خالي وأبو ي وجدي

[ريال الفسحه]

والله الوضع مؤسف سواء لشمر العراق او مسلمينهم عااامه.....

العراق ذهب من ايديناا....وحنا ......الله يخلف....


للاسف مااقدر افيدك وماعندي اي معلومات .....انتظر من يفيدك


تقبل مروري

[ريم شمر]

هلا بك سعد الازمل

ونسأل الله ان يرفع عن اخوتنا في العراق الكرب والمحن ,,

واما سؤالك فاتمنى ان يأتي من يفيدك فيه ,,,

ودمت بخير

[سعد الأزمل]

هلا أخي ريال الفسحة

شكرا على مرورك وننتظر من يفيدنا إنشاء الله

[سلمان النبهان]

اهلا ابن العم ولد الازمل ياهلا
وابن محمود هو من فضخ راس راعي المدفع عاد هو لجمن والا غيره مادري
وذهب المثل المعروف مقواري والا الطوب احسن بعد قتل ملقم المدفع ...
وصارت هوسه عن شمر بالعراق بهذه المناسبة ..
وحياك الله بمضايف شمر ولد الازمل وياهلا ...

[سعد الأزمل]

هلا أختي ريم شمر

مسرور جدا بمرورك

[قصر الاخيضر]

اخي العزيز سعد الازمل شكرا على تفاعلك مع ربعنا شمر في العراق وخصوصاًِ مع الشيخ حارث الضاري نسأل الله ان ينصره على اعدائه واعداء الدين

والذي قتل لجمن هو الشيخ ضاري بن محمود رئيس قبيلة زوبع في العراق

[سعد الأزمل]

هلا والله وغلا يا بن عمي

ما قصرت على الرد يا الغالي ، وأنقلك بعض الأبيات للشاعر الكبير مخلف عنيزان الأسلمي ينخى الشيخ حارث الضاري ويقول :

أنخى الذي أفعالهم ترفــع الـــراس ،،،،،،،،،، وماخذ على تاج المراجل سيادة
إبن محمود الزوبعي شيــخ نبــراس ،،،،،،،،،، في ثورة العشرين سوى قيـادة
زوبع على الموت الحمر هم الأشراس ،،،،،،،،، يتلـون أخو فلـــوه قــــوي الإرادة


إذن الموضوع وحسب ما ورد منك ومن أبيات الشاعر هي قصة واقعية وخاصة بثورة العشرين ، ومتعطشين لردود من لديه معلومات أخرى .

تسلم يمينك يا الزميلي

[حاتم الشمروخي]

هوالشيخ /ضاري بن ظاهر المحمود الشمروخي الشمري0
شيخ قبيلة زوبع الشمرية0

وتحديداً الشيخ : ضاري بن ظاهر بن محمود بن ظاهر بن حمام بن سليمان بن حماد بن بركات بن غانم بن فيلح بن علي بن سالم بن نبهان بن شمروخ بن زامل بن زوبع الشمري

صاحب المواقف المشرفة والبطل العربي والوطني الذي وقف بوجه الانجليز في ثورة العشرين المشهورة وقاهر الإنجليز كما سمّوه 0
وتخليداً لذكراه تم تسمية إحدى مناطق بغداد بإسمه وهي ( المحموديه ) ،
ولا ننسى دور أبنائه في طرد الإستعمار الإنجليزي من العراق .
ومن زوبع أيضاً رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ / حارث الضاري الزوبعي الشمري . الرافض للإحتلال وطالب ومازال يطالب بخروجه عن أرض الرافدين .

والقصة وقعت احداثها عام 1922م في ديار زوبع الشمريه
بين الفلوجة وبغداد وتحديدآ في مكان يسمى( ابو غريب)0

وقعت العراق وبلاد الشام واجزاء من الجزيرة العربية تحت الاستعمار البريطاني0
وكان القائد البريطاني هو:ليشتمان الملقب با (الكمن أو لجمن)0
المنتدب البريطاني في تلك المنطقه وكان لديه مستشارين
وذكر له احدهم بان اهل الباديه والقبائل هم اشد خطرآ من الدوله العثمانيه
فيهم شّدة البأس والقوه ولايعترفون بحكم ولهم بطولات وانتصارات على الحكم العثماني0
ولا تخاف الا من( اربع) فأذا قضيت عليهم أمنت وهم

(الشيخ/صبار ابن قعود شيخ قبيلة الدليم-
والشيخ /فهد البيق ابن هذال شيخ قبيلة عنزه-
والشيخ/ ضاري المحمود شيخ قبيلة زوبع

والشيــــــــــــــخ /الجرباء شيخ عموم قبائل شمــــــــر

توجه القائد ليشتمان الى ديار عنزه ونصب معسكره وطلب الشيخ فهد ابن هذال
وطلب ان تكون معي وتدفع الخاوه واعطائنا منايح

الشيخ فهد ابن هذال /يعرف قوة الجيوش البريطانيه وليس ندآ لها
وحده وخرج بحل اقنع ليشتمان :وهو انني لست وحدى وانا مكبور واذا وافقوا شيوخ القبائل
اوافق واذا رفضوا ارفض (انا اول واحد استطيع وتالي واحد استعصي)0
خرج اليشتمان وتوجه الى ديار الدليم 0
وطلب الشيخ/صبار ابن قعود وطلب منه ما طلب من الشيخ /فهد البيق 0
قال الشيخ/صبار لماذا لمنايح وانتم لاتشربون اللبن ولا حليب النياق
فقال القائد المتعجرف:لشتمان
المنايح(هي بنات قبيلتكم للجيش المرابط ) فرفض الشيخ/صبار
وتجراء لشتان المتعجرف وقتل الشيخ صبار0

ثم توجه المتعجرف لشتمان الى ديار زوبع واقام معسكره 0
وطلب مقابلة الشيخ/ضاري المحمود
وكان الشيخ ضاري لديه علم بمقتل الشيخ /صبار وطلب المتعجرف لشتمان المهين للشرف والكرامه
وهو السماح لاخذ من بنات القبيله ليتزوجهن افراد القوات البريطانيه

طلب الشيخ من ابناء القبيله التجهيز والاستعداد للحرب 0
وعندما ترونا ندخل المعسكر انطلقوا للمعسكر واقتلو ا من قابلكم منهم
وتوجه الشيخ /ضاري الى معسكر لشتمان ومعه
(خمس اشخاص وهم خميس بن ضاري المحمود- سليمان بن ضاري-وصعب المقباس -
وأثين من عبيد الشيخ) وقال لهم عند دخولي المختصر (المشتور) بادروا بقتل الحراس فورآ 0
ودخل الشيخ البطل على لشتمان واحس خيفه منه ووضع يده حول سلاح مسدس
يحمله وقال وجهك به شر يا شيخ ضاري
فاخرج الشيخ/ضاري سيفه من داخل مشلحه(البشت)
وضرب لشتمان مع مفصل الكتف وجدعها مع ذراعه ويده التى امسك بها (مسدسه)
وزائر كا لاسد يبالثواريات
قتلك لصبار اخو وضحا 0وشرف بنات العرب وبادره بضربة قطع راسه
وخرج براس القائد يحمله وكان من معه قد قتلو جميع الحرس ودارت معركة بين شمر
والقوات البريطانية وثارت جميع القبائل
والعب من بادية وحاضره وسميت تلك (((ثورة العشرين)))
التي يتغنى بها العراق والعرب0

قدم الشيخ /ضاري نفسه وابناة وقبيلته للموت من اجل الكرامه والشرف العربي الابي وثئار لشيخ من مشائخ القبائل ,,,,

رحم الله الشيخ/ابوسليمان واسكنه فسيح جناته
فقد ترك لنا تاريخ نفتخر به العرب وشمر خاصه

القصة اوردها لي احد كبار السن ...

[الاصمعي]

هلا بك يا سعد الأزمل

وقصة قتل الشيخ ضاري ابن محمود ل(ليجمن) مشهورة وتروى بعدة وجوه كلها تبين شجاعة وجرأة ضاري ووطنيته
وهذه اخترتها لوجود بعض التواريخ

مقتل الكولونيل لجمن : كان الشيخ ضاري المحمود ، زعيم عشيرة الزوبع ، عدواً لدوداً للانكليز ، وقد دعاه الكولونيل لجمن الى مقابلته في ( خان النقطة ) بين بغداد والفلوجة في الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس الموافق 27 ذي القعدة 1338 ، 12 آب 1920فحضر الشيخ ضاري ، وحضر معه اولاده « خميس وسلمان وصليبي » مع جماعة من اولاد عمه ولما حضر لجمن صار يقص عليه قصة قبض سلطات الاحتلال على الشيخ احمد الداود وافلات كل من جعفر ابو التمن ، ويوسف السويدي ، وعلي افندي وهروبهم الى منطقة الفرات الاوسط . وما لبث ان خرج من « الخان » والالم يحز في نفسه ، وبعد لحظات عاد ومعه ولده سلمان وابناء عمه صكب وصعب فوجهوا فوهات بنادقهم الى رأس لجمن واطلقوا النار عليه فاردوه قتيلاً ثم اجهز عليه الشيخ ضاري بسيفه ، واتجه الجميع الى قبيلة المحامدة ، قرب الصقلاوية حيث اخذ الشيخ ضاري يراسل زعماء الثورة في كربلاء فعم الهياج منطقة الدليم من ( خان النقطة ) الى ( عانة ) .
وقد اشتركت عشيرة زوبع اشتراكاً فعلياً ، حيث انتقل الشيخ ضاري الى ( خان العطيشي ) بين كربلاء والمسيب واتخذه مركزاً لقيادة الحديدية الذاهبة الى الفلوجة وعرقلوا بذلك وصول الامدادات الى جيوش ـ الاحتلال .

وقد استثناه المندوب السامي ( السير برسي كوكس ) من قرار العفو العام الذي اصدره في 30 ايار 1921 فبقي يجوب الفيافي والقفار ، وقد اصدرت الحكومة البريطانية مبلغاً من المال لمن يأتي به حياً او ميتاً .

وفي خريف سنة 1927 استكرى الشيخ ضاري سيارة للذهاب الى ( حلب ) فجاء به سائق السيارة الارمني ( ميكائيل كريم ) الى السلطات الحكومية في ( سنجار ) فاعتقلته وحوكم امام محكمة الجزاء الكبرى في بغداد ، فقضت بالحكم عليه بالاعدام ، ولكنها ابدلت العقوبة الى السجن المؤبد ، ولم يبق في السجن أكثر من بضعة أيام حتى توفاه الاجل المحتوم في يوم أول شباط 1928 .

أما مذكرة اعتقال الصفويين للشيخ حارث الضاري فهي دليل آخر الى ما تردى اليه هؤلاء الخونة الأشرار وكيف أنهم بزوا أجدادهم الطوسي والعلقمي بالحقد على العرب والمسلمين..

تحياتي