تولدُ كل يوم ملايين الزهور
نتفاعل مع تلك اللغة الجميلة ونتخاطب معها حسب مشاعرنا ومانشعرُ به
ويتحول هذا الشعور السار أو الغاضب في النفس حسب الموقف وخصوصية الرؤية
والتأثير والتأثر فيخرج في لوحة مشاعر تُعبر عن ذواتنا
من خلال تلك اللغة نجوب الدنيا على بساط الزهور ونحول الاشياء بلمسة من خيال
ونحول الصمت الى معزوفات ذات الوان زاهية
يقول الشاعر /
غازي القصيبي
لنا خلق الله دفء الربيع ِ
وصور بهجة أيامهِ
لكي نترشفَ من عطرهـِ
ونسبح في فيض أحلامهِ
ولو لا عيونٌ تحبُّ الجمالَ
لما فاض سحرٌ بإلهامهِ
ألا طالعوا زهرةٌ في الرياض
يحوم الفراش على ثغرها
الا فاعلمو ان تلك الزهور
حياةٌ تضلّون في أمرها
لكم لونها وشذاها الجميل
ويبقى لنا السّر في سحرها
من خلال هذا الموضوع نُخاطب الزهور بلغتنا الجميلة وحسب تصورنا
وحياة النفس البشرية ذات التقلبات فهي لاتبقى على حالها
كل يوماً هي في شان 000!!
فلكم كل ورود العالم
المفضلات