خطر الإصابة بالتوحد يتضاعف مع التغير المفاجئ للجين الأُحادي
المصدر: نشرة صحة التوحد / ميدينديا 17 أكتوبر 2006م
ترجم التقرير بتصرف: ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي – الرياض
وفق ما ذكر في البحث الذي قاده/ فاندربيلت – ليد فإن احتمالية الإصابة بالتوحد لدى الأطفال تتضاعف مع التغير المفاجئ للجين الأحادي single gene mutation.
هذا الاكتشاف له تعقيدات بعيدة النطاق بسبب هذا الجين، نموذج مختلف من جين يسمى MET، ليس كونه خصيصا جين دماغي ولكن على الأحرى أنه جين له تأثيره على الأنظمة المختلفة في الجسم مثل الوظيفة المناعية وإصلاح الأمعاء.
لأجل ذلك استنتج الباحثون بأن التوحد هو مجموعة من الاضطرابات السلوكية والعقلية ربما لا يكون تطور الدماغ هي المشكلة وحدها ولكن بالأحرى لتوحد مرتبط بمشاكل تطورية دقيقة في أنحاء الجسم.
الدكتور ليفيت وزملاؤه في البحث اقترحوا بأنهم يفترضون أن الخلل الوظيفي في اختلاف جين MET مع الجينات ذات القابلية وعوامل البيئة تستطيع أن تحدث فجأة بداية التوحد. ووفق ما ذكره ليفيت وزملاؤه أن جين MET يُشّفِرْ إنزيما هاماً يسمى: مستقبل MET الذي يرسل إشارات مهمة لنمو الدماغ ونضوج الدماغ والوظيفة المناعية و إصلاح الأمعاء.
و قد أبلغ معظم أولياء أمور الأطفال ذوي التوحد بأن أطفالهم يعانون من مشاكل في الهضم واختلافات في الاستجابة المناعية. وهذا لم يكن واضحا بأنه مرتبط بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالتوحد لديهم.
وأشار ماثيو دبليو. مدير برنامج الجينات العصبية في جامعة Yale في الإفتتاحية الخاصة برئيس التحرير أن ربط جين MET بالتوحد يفتح الباب إلى إثارة جديدة.
المفضلات