كلمات من سرداب القلب 00!!

**المهرة** · 02-05-2008 03:59

متى تأذن ليّ بالدخول !؟

**المهرة** · 02-05-2008 04:43

مللتُ كلّ شئ
فقررتُ الرحيل !

**المهرة** · 02-05-2008 06:56

لأ أدري هل هي صدفة ؟
ام هي نقمةٌ أتحاشى الحديث عنها !
رغم تشبثي بتلك اللحظات الحالمة
بقيتُ أهرب اليها كلما عاودني الحنين !
سئمتُ لملمة الجراح
وطي الفصول
ومخاطبة الاشهر
شعور يتصارع من أجل البقاء
يجري في أعماقي , تُخيطهُ الأيام بنسيج الوهم
استحضر الذكريات
كلما ذهبت الى تلك الأماكن التي شهدت
لقاءنا الأول
وأبحثُ عن تلك اللحظات الضائعه
التي لازالت تتنفّس الحبّ
رادار الذكرى في حالة تواصل مع الماضي
ينعطف بـ اتجاهك
حيثما تكون
لازالتُ اذكرزهرة الجاردينيا
وتلك الرائحة المُنبعثه من بين يديك
تتأمل مصافحتي
قبل ان أُحادثك
تتفاوض معي 00 فـ أُعاود النظر إليك
مع كل نسمة تلفظها أنفاسك
تتسابق نبضاتي صوبك
فبين يديك تصبحُ الاشياء مُبعثره
تعشق الفوضى
لكنكـ قادر على تجميعي
والعودة بي حيث تُريد

لأ تعترف بالقواعد
والخطوط الحمراء 00 وقانون الجبر
أجمل الاشياء تأتي مُتناقضة
قابلة للتفسير
وفك الرموز !؟

رفضتُ إجهاض مشاعري
وتقبلتُ الواقع
حتى ضاقت بيّ الأرض بما رحبت

كل مرة اقرر فيها النسيان
احاول اطفاء تفكيري
و اغلاق نوافذي
وقتل الحقيقة
والعودة الى شهر نيسان !؟

هيهات
يُصبح الحُلّم حقيقة
فـ أنت تتجوّل بين اروقة قلبي
تكتبُ على جدرانه كل يوم قصيدة
لاتؤاخذني إذا تلعثمتْ بالكلام
فـ الحديث بحضورك عليه السلام
وإن كنتْ بعيداً
فـ أنا لا زلتُ اعشق الحوار
ومخاطبة المقاعد الفارغة !؟

فاض بي الشوق
وأرهقني التفكير
سأكتفي بأخذ ( المُسكن )
والخلود للنوم !!!

**المهرة** · 02-05-2008 07:16

خلاص
وش
بقى نقعد عشانه !؟

**المهرة** · 02-05-2008 18:44

تغتالني اللحظات
فهل ترأف بحالي
وتعود !؟
حزيناً من أجلها
اشعرُ بـ أنوثتها تملء المكان
تركتني أتأملها
عصفت بي الهموم
اشعرُ بلهفة الظمآن
أتحسس الاشياء
الهدايا الصامتة
ممسكاً بـ اطراف وشاحها
اتشمم راحتهُ
اشعر بخواء لايملئهُ غيرها
لم أنجح بالاحتفاظ بها
تنهش الذكرى مضجعي
أرفض الصبر
والأنتظار
وفكرة الرحيل
أيقنت للتو
حين مضى على فراقنا
اربع وعشرون ساعة
أنكِ لن تعودي !؟

فلم يبقى
غير رائحة الذكرى
وبعض مما تركت
وحديث غير قابل للإ ستئناف !؟

**المهرة** · 02-05-2008 19:43

ها أنا اليوم أتجرع الماضي
وتلك الاحاديث الدافئة
وصور البحر
والقوارب الورقيّة
وفقاعات الصابون !
اسمع صوت الموج
يُنادي
وتهبُ معه رائحتك الجميلة
فـ تُجهز عليّ

بعد هذا الزمان
وطول الغياب
اكتشفتُ انك الحبيب ( الوحيد) الذي ابحرتُ معه
ذات يوم على ضفاف الأمل
لازلتُ أتذكر
بعد هذا العمر
تفاصيل حكايتنا
المُثقلة بالعذابات
لم يفارقني منظر البحر
وحبي المستتر بين اضلعي
اشعر برغبة لـ ضمّ الماضي
وتوثيق الحبّ
فوق صباحاتي المُرّهـ !؟

امدد يديك
كُن المجداف
اسحق الوجع
مازال عمري
في انتظارك
لازلتُ اقف على بوابة الأمل
ها أنا اليوم اعود لسماع
( عيون القلب )
اشعر بتلك الاحاسيس
ونظرات اللهفة
وحنين الشوارع
واتوهـ بين دهاليز الذكرى

على رصيف الحاضر
لازلتُ انتظر !؟