هكذا كنت..
تغيب لفتره..
وتأتي على عجل حاملآ اليّ هداياك ورسائلك المسمومه..
وترحل بعد ثواني حاملآ معك..
بعض قطرات من دمي..
وشظايا من قلبي..
فقد كنت تستمتع برشفان دمي طازجآ..هكذا بدون اية مقبّلات..
وتتركني انتحب هناك في تلك الزاويه بالتحديد..
فأجلس كالقرفصاء..ارفع رأسي تاره وابكي تارة آخرى..
وأبحث عن أي عابر سبيل يحمل معه بعض من البلاسترات والمضادات الحيويه..وقليلآ من البنادول ليقيني من صداع محتم..
..ورغم مايحصل فأجد نفسي بعد كل ماحدث مشتاقة جدآ اليك وارسل لك رسائل لا تصلك لإنها لاتخرج من قلبي..
كم كنت مغفله..
والآن..وبعد أن نضجت..
قررت أن أحتسي كل المضادات القلبيه كي امنع قلبي"العبيط"من مرض حبك..
وإن أتيت مرة آخرى هنا ..حينها سأقول لك"وبالفم المليان"...
(عهد عليّ لأنساك..وأحرق هداياك..
وأكتب على جثمان جرحي .."كرهتك"..),,
المفضلات