المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـــد القاضـــي
لكِ مني تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ..
لله درك من قارئة ..
..
أمثالك يجبرني على الاستمرار ..
ولن أخيب ظنونك ..
رعاك الرحمن ..
..
أخوكم المحب ..
د. الجربا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـــد القاضـــي
لكِ مني تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى ..
لله درك من قارئة ..
..
أمثالك يجبرني على الاستمرار ..
ولن أخيب ظنونك ..
رعاك الرحمن ..
..
أخوكم المحب ..
د. الجربا
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
/
ماشاء الله يادكتورنا
روعه ..
ونبذة تاريخيه جدا مهمّة
/
تألّق بعد طول غياب . .
وهذه اولى الهدايا . . تعوّضنا عن طول الحرمااان
لا هنت يالذيب
قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت**رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.
هلا بك يا عمدة ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام
مهما قدمنا لن نوفيكم قدركم ..
ولك عندنا عظيم القدر والاحترام ..
..
أخوكم المحب ..
د. الجربا
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
[frame="9 90"][align=justify]ثورة البعث 1968 - 1979
قاد حزب البعث بالتنسيق مع بعض العناصر غير البعثية انقلابا ناجحا في 17 يوليو/
تموز 1968، وتولى الرئاسة أحمد حسن البكر، واتجه العراق نحو روسيا. واستطاع
البكر أن يوقع اتفاقية مع الأكراد فأصبح للأكراد ممثلون في البرلمان ومجموعة من
الوزراء. وأغلقت الحدود مع الأردن سنة 1971، وأمم العراق شركات النفط سنة 1972.
وفي مارس/ آذار 1974 عادت الاضطرابات مع الأكراد في الشمال والذين قيل إنهم
كانوا يتلقون دعما عسكريا من إيران. وإثر تقديم العراق بعض التنازلات المتعلقة
بالخلاف الحدودي مع إيران والتوقيع على اتفاقية الجزائر سنة 1975، توقفت إيران
عن دعم ثورة الأكراد، وتمكن العراق من إخماد الثورة. كما حاول الرئيس أحمد حسن
البكر إنشاء وحدة مع سوريا. وفي سنة 1979 تولى صدام حسين رئاسة العراق بعد
تنازل أحمد البكر عن السلطة. وبعد قيام الثورة الإيرانية سنة 1979 أعلن العراق
الاعتراف بها.
- من 1980 إلى 1988م الحرب العراقية الإيرانية
تخلى العراق عن التزامه باتفاقية الجزائر إثر التهديد الكردي من إيران في عام
1980، ورفض إيران إعادة المناطق المتنازع عليها والتي قررت اتفاقية الجزائر حق
العراق فيها، واندلعت الحرب بين البلدين في 22 سبتمر/ أيلول 1980، وضربت
إسرائيل بالطائرات مفاعلا نوويا للعراق في يونيو/ حزيران 1981، وفي سنة 1984
استخدمت الأسلحة الكيماوية في الحرب بين البلدين، كما قامت كل دولة بتدمير
السفن المدنية للدولة الأخرى. وفي أثناء الحرب ارتكبت القوات العراقية مذبحة
حلبجة ضد الأكراد في 16 مارس/ آذار 1988، والتي استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية
المحرمة دولياً. وبعد ثماني سنوات من الحرب العراقية الإيرانية التي قدرت
الخسائر البشرية فيها بما يقرب من مليون قتيل وافقت الدولتان على خطة السلام
المقترحة من الأمم المتحدة في أغسطس/ آب 1988 والتي تضمنها قرار الأمم المتحدة
رقم 598. وبعد انتهاء الحرب أعاد العراق بناء قواته المسلحة.
- من 1990 وحتى الآن، حرب الخليج الثانية وحصار العراق
اتهم صدام حسين الكويت والإمارات بتعويم سوق البترول في 17 يوليو/ تموز 1990،
كما اتهم الكويت باستغلال نفط حقل الرميلة الواقع في منطقة متنازع عليها، وبدأ
العراق محادثات مباشرة مع الكويت لحل الخلافات القائمة، لكن المحادثات فشلت بعد
وقت قصير من بدئها، وفي 25 يوليو/ تموز 1990 التقى صدام حسين بالسفيرة
الأميركية ببغداد أبريل غلاسبي والتي قالت بأن بلادها لن تتدخل في الخلاف
الكويتي العراقي. وفي تلك الأثناء دعا الوسطاء العرب العراق والكويت إلى
محادثات جديدة في السعودية والتي انتهت في 1 أغسطس/ آب 1990 بدون نتائج تذكر
على أن تكون المحادثات القادمة في بغداد، ولكن العراق احتل الكويت في 2 أغسطس/
آب 1990. وفي 6 أغسطس/ آب أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 661
القاضي بفرض العقوبات الاقتصادية على العراق والذي منع تقريباً جميع أنواع
التبادل الاقتصادي مع العراق. وكانت ردة الفعل العراقية هي إعلان الكويت محافظة
عراقية في 8 أغسطس/ آب من نفس السنة. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني صدر قرار مجلس
الأمن رقم 687 والذي يسمح باستخدام كافة الوسائل بما فيها العسكرية لإخراج
الجيش العراقي من الكويت، كما حدد في القرار يوم 15 يناير/ كانون الثاني 1991
تاريخا نهائيا للعراق ليسحب كامل قواته والخروج من الأراضي الكويتية. ونتيجة
لعدم استجابة العراق لقرار مجلس الأمن بدأت الحملة العسكرية الدولية (شاركت
فيها 28 دولة) على العراق في الساعة الثالثة صباحا بتوقيت العراق في 17 يناير/
كانون الثاني 1991. وفي 28 فبراير/ شباط 1991 أعلنت الولايات المتحدة وقف إطلاق
النار، ووافق العراق على اتفاقية وقف إطلاق النار الدائمة المقدمة من الأمم
المتحدة في أبريل/ نيسان من نفس السنة، وتضمنت تلك الاتفاقية نزع أسلحة العراق
للتدمير الشامل والتفتيش على تلك الأسلحة في الأراضي العراقية. وبعد انتهاء
الحرب بأيام تمكن أكراد الشمال من احتلال العديد من المدن وكذلك تمكن ابناء
الجنوب باشعال انتفاضه ضد النظام احتلوا بها جميع المحافظات الجنوبية .[/align]..[/frame]
يتبع الحلقة السادسة ..
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
معلومات قيّمه نجهل منها الكثير
مُتابعه حتى النهايه
سُررتُ في العمرِ مرّةْ وكنت أنت المَسرَّهْ
من دواعي سروري ودعمي أنك متابعة ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـــد القاضـــي
سلمت عيونك ..
..
د. الجربا
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
[frame="9 90"]
[align=justify]الانتفاضة بالجنوب وصور من الحرب
لقد حاول النظام العراقي استخدام ذات الاساليب التي تلجأ اليها الدول
الاستبدادية في قمع انتفاضات الشعوب ، استخدام القوة المسلحة والقسوة والتدمير
الجماعي . لقد عين صدام ابن عمه علي حسن المجيد وزيراً للداخلية خلفاً لسمير
عبد الوهاب لكي يتمكن من اعادة السيطرة على المدن التي سيطر الشعب عليها . ان
علي حسن المجيد مشهور ببطشه وقدرته على اسكات الناس بالاساليب المعروفة . لقد
استعمل الاسلحة الكيماوية ضد الاكراد في كردستان العراق عام 1988 مرتين الاولى
في اذار ( مارس ) ضد سكان حلبجة وقتل اكثر من 5000 مواطن واستخدامها فيما بعد
ضد الثوار الاكراد حينما توقفت الحرب العراقية الايرانية في 25 آب ( اغسطس )
1988 ورغم خبرة المجيد في قمع المقاومة الوطنية الكويتية خلال اشهر خضوع الكويت
للسلطة العراقية ، فانه فشل في السيطرة على الانتفاضة رغم استخدامه لاسلوب
الارض المحروقة واستباحته المدن المقدسة
إن الثورة الشعبية تمكنت من اقناع الالاف من افراد القوات المسلحة العراقية كي
ينضموا إليها ويوجهوا بنادقهم صوب بغداد . ولقد تمكنت هذه الثورة من تحقيق
نجاحات في ظروف لم تكن ملائمة بصورة جيدة . ولكن استعداد الناس للموت ساعد على
تذليل مصاعب كبيرة . فقد حققت هذه الثورة خلال الاسبوعين الاولين انجازين مهمين
لتحقيق الاستمرار والانتصار فيما بعد
الاول : استطاعت ان تتحول الى ثورة منتظمة نسبياً ، فقد تحولت من الحالة
العفوية التي طفت عليها في الايام الاولى الى حالة الثورة المنضبطة والتي ينسق
حركاتها جهاز قيادي يتصف بالخبرة والقدرة على التحمل . ولكم يكن التنسيق
مقتصراً على المناطق الجنوبية في العراق حيث بدأت الانتفاضة ، وإنما يتم
التنسيق بين الجنوب والشمال ( كردستان ) لمواصلة الثورة ومحاصرة قوى النظام
الثاني : هو قدرتها على الاتساع . لقد بدأت الانتفاضة في محلة في غرب مدينة
البصرة وانتشرت بسرعة في محافظة البصرة ثاني اهم مدينة عراقية . ثم انتشرت الى
مدن الجنوب والوسط وبعدها اتسعت نحو الشمال العراقي
ان اسقراءاً موجزاً لشعارات الانتفاضة كفي بأن يزيل عنها الضباب ويسلط الضوء
على الحقائق الغامضة لترتفع جميع التساؤلات والاستفهامات . . بعبارات واضحة
وبسيطة أطلقها الشعب بلا تكليف ولا اعداد مسبق وإنما جاءت معبرة عن ذوقه الحر
وضميره ورغبته الواقعية
صور من الانتفاضة
نقل مواطنان مصريان ، اجتازا الحدود الى إيران قادمان من مدينة البصرة ، أن
الحرس الجمهوري لا تبدي أي رحمة ، وتسحق كل شيء يقع في طريقها ، ولا تسير في
الطرق العادية للمدينة بل تشق لنفسها طرقاً بعد تدمير البيوت وأينما تتجه تخلف
وراءها جثثاً متناثرة ودوراً مهدمة ، وقد جعلوا مدينة (( الحيانية )) في البصرة
، أطلالاً متناثرة ، لان شرارة الانتفاضة انقدحت منها ، وقصفوا (( سايلو ))
البصرة بقنابل النابالم الحارقة مما أحدث مجزرة رهيبة ، وموت هذا وذاك تقوم
الطائرات السمتية لهذا الحرس بألقاء شباكها (( الاخطبوطية )) على الثائرين وثم
تقوم بالقاء البنزين عليهم لاجل حرقهم وهم أحياء . والامر المثير للفخر
والاعتزاز أن هذه الاساليب الخسيسة لم تفت من عضد المجاهدين بل زادتهم اصراراً
على مواصلة الدرب وقد شوهدت أعداد من المجاهدين تنقل عوائلها الى (( خرمشهر ))
أو المناطق البعيدة عن ساحة الاحداث ثم ترجع ثانية الى ميدان المنازلة بكل
اندفاع واقتدار
لقد استخدم صدام الجيش لذبح الشعب لسكان مدينة البصرة القديمة بانه سوف يوزع
مواداً غذائية في موعد حدده ، فلما تجمع الناس الذين يتضورن جوعاً ، وكان
معظمهم من الشيوخ والنساء والاطفال ، قامت قوات النظام بإمطارهم بوابل من قذائف
المدفعية الثقيلة وقنابل النابالم المحرقة
وقد كرر نفس الاسلوب في مدينة العمارة عندما ادخل شاحنتين ، أوهم السكان بانهما
تحملان مواد غذائية فتجمع الناس وهم يأملون بالحصول على كسرة من الخبز تسد
رمقهم وفي هذا الحشد البائس الذي ينتظر الطعام وإذا باربع طائرات سمتية تمطرهم
برصاص الحقد وتمنحهم الموت بدل الطعام فجعلتهم اشلاء متناثرة
وقد وصلت حالة الجوع بالبعض أمراً طحن (( نوى )) التمر واستعماله كدقيق ! بعد
خلطه بانواع من الطحين الردئ ، يقول احد الاخوة رأيت شخصاً يأكل عجينة سوداء
ولا يكاد أن يتمكن من بلعها لطعمها وخشونة دقيقها ، ونقل ان شخصاً آخر كان
يقتات على الحشيش . . . أجل الحشيش ! حتى حصل له من جراء ذلك نزيف داخلي
كما نقل عن النازحين الى خرمشهر صوراً تعصر الفؤاد ألماً . . . منها أن امرأة
كانت تحمل رضيعاً مقمطاً بيدها ، تجد السير هرباً من بطش قوات الحرس الجمهوري
التي اقتحمت مدينة (( التنومة )) وبطشت بأهلها ، كانت المرأة في حالة ذهول ،
بحيث ان لها ابنة يقدر عمرها بستة أعوام كانت تسير حافية خلفها تناشهدها ان
تُبطيء السير حتى تلحق بها . . . فأجابت الام ـ وكأن القيامة قد قامت واذهلتها
عن ابنتها ـ يا ابنتي ـ حاولي أن تلحقي بي ما استطعت ، إذا لم تقدري على ذلك ،
فإني اُريد الفرار بنفسي
وفي خرمشهر ، تجد العجب . . . كل العجب ترى اطفالاً ونساءاً قد أحرقت وجوههم
قنابل النابالم ، ونساءاً قد ارهقتهم أهوال المصيبة هذه تنادي ـ وقد مزقت
قميصها ـ أين أمي وأبي ، وتلك تنادي : ـ أين أخوتي والاُخرى ـ مفجوعة باولادها
. . . وترى شباباً قد فقد عقله بفعل جرائم البعث[/align]
..[/frame]
يتبع الحلقة السابعة ..
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
مجهود يستحق الثناء
دمت متميزاً
سُررتُ في العمرِ مرّةْ وكنت أنت المَسرَّهْ
هلا وغلا فيك وبتواجدك المستمر معي ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـــد القاضـــي
..
تحياتي
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
عموما .. هند ..
لن أطيل عليكم ..
لم يتبقى سوى حلقتين ..
..
دمت بخير
مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات