احترام الاراء المختلفه واحترام صاحبها
دليل نضوج العقل وقوة الشخصيه ,,
والتعدي على الشخص نفسه
ونسيان موضوع الحوار الاساسي مشكله يعاني منها
يا اهلا ومسهلا بالقلم الرائع و المبدع ريم شمر ..
و بداية ارحب بك عبر قضية هذا الاسبوع و هي هل نحترم وجهات النظر الأخرى ؟؟
وكانت بداية قوية تنم عن مدى الاحترام الذي يكنه قلم ريم شمر للرأي و الرأي الآخر
من لايملك قوة الحجه ومن يعاني من ضعف الشخصيه ,,
والعكس كذلك صحيح
من لايثق بنفسه ولايثق بما يطرحه
يظن ان كل مخالفه له تعتبر تعدي عليه
وكل معارضه لاراءه يراها تهجم واظطهاد له
يكثر الشكوى ويفسر كل رد بأنه مؤامره تحاك ضده
وجانب مهم جداً يتعلق بصلب المشكلة المطروحة
وهنا يودي بنا مجرى الحوار الى
لا بد من امتلاك الحجة القوية و الدليل و البرهان الديني أو العلمي المنطقي
وإلا .. بالفعل فقدان الحجة و الأدلة و البراهين قد تؤدي الى حالة صراع تنشأ
بين الأطراف .. وخاصة إذا كان أحد الطرفين جاهلاً تماماً .
وكلا النوعين ,,,
يعتبر آفة الحوار واسوأ مايمكن مواجهته في كل نقاش
آفة الحوار فقدان البراهين المنطقية و الصحيحة لدى كافة اطراف الحوار
الاختلاف طبيعي ووارد ,,,
والحوار الراقي والرفيع من اجمل مايمكن ان نراه
مهما كانت هذه الاختلافات صعبه ومعقده
فحرية الرأي مكفوله ولايملك احدا الحجر عليها
من المقدمة اعلاه يمكننا اعتبار أن قواعد الحوار الراقي تعتمد بالدرجة الأولى على موجودية البراهين القاطعة
أما اختلاف وجهات النظر ريم فمن المؤكد ستطفو على السطح ..
وتبقى حرية الرأي مكفولة .. ولا يمكن الحجر عليها هذا كلام حقيقي وواقعي ..
بـــــــــــــــــــــــــشرط
ان لاتخالف الشرع او الاخلاق او الاعراف ,,,,
وان لاتسئ للذوق العام ,,,
فحينما يكتب احدهما مايسئ للدين
او مايعارض الخلق القويم او الحياء
القواعد الفقهية واضحة و موجودة لذلك لا مجال في النقاش فيها سوى لشرحها وبيان معانيها
كذلك حرية التعبير و الرأي عليها احترام الرأي العام هذا كلام لا غبار عليه . من هنا نكفل نشوء حوار ديمقراطي
بناء وليس هدام ..
فمجرد مناقشته يعتبر اعتراف به ,,,,وقبول برأيه المخالف
ليس لي او لك
بل للشرع والدين وهي اهم مالدينا ,,,
فمثلا
مجرد قبولك مناقشه من يسخر بقبيلتك هو تصغير لك ولقبيلتك
فما بالك ممن يسخر بدينك او يتجاوز حدوده ,,,
فهذه اولى واهم ,,,,
كل القضايا و الآراء قابلة للأخذ و الرد و البحث و التقييم ضمن شروط الحوار الحر السليم الا فيما يتعلق طبعاً بمسألة العقيدة و الدين فهنا أي تداخل مغرض مسيء فهو مرفوض تماماً ..يدليل قوله تعالى " وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آْيات الله يكفر بها ويستهزء بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره أنكم مثلهم أن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ً"
اذا الاختلاف بحدوده وبشروطه
لايشكل مشكله الا لدي من لديه مشكله مع نفسه
او مع الاخرين ,,,
جميل جداً الاختلاف لا يشكل مشكلة .. وبالتالي لن يشكل ظاهرة التناحر و العداء التي تتفاقم باتساع ساحات الحوار ، الحوار الفعال المنطقي الصحيح المبني على اسس علمية و فقهية .
يخلص الحوار الى نتيجة و غاية ويبقى افراده ضمن دائرة اختلاف الراي و النقاش لا يفسد للود قضية ..
هناك من يحمل الاثار السابقه
لاي حوار سابق معه في اي حوار قادم ,,,
بمعنى //
يحمل الحقد والضغينه لشخص
لمجرد انه عارضه في امر ما او في قضيه ما
أن تصل الأمور الى مرحلة ترسيخ الضغينة و الكراهية و العداء لمجرد اختلاف راي أو وجهة نظر ..
هذا يوضح صورة مرض وقصور منطقي من الأجدى تجاهل الخوض في اي جدال كي لا نصل لمرحلة المهاترة
التي قد تأزم الموقف .
ايضاً هذا جانب مهم القته الفاضلة ريم حول اذا اختلفنا لمرة فهذا يعني بقاء الاختلاف و اتساعه ليصل مرحلة لا عودة فيها .
الحوارات مجرد كلمات نكتبها وننساها
وننسى معها ماحصل من شد او تفاعل
ونعود اخوه واخوات لاتفرقنا اختلافات
ولا تحمل قلوبنا الا كل محبه واخوه ,,,
وعودة لشعار اختلاف الآراء لا يفسد للود قضية .. كلمة ختام كانت جميلة .. في ساحة متسعة و ذات شمولية كبيرة
كل الشكر لريم شمر
ولا يزال السؤال قائماً
هل نحترم وجهات النظر الأخرى ؟؟
المفضلات