إليا ضاق صدري إغتنمت القلم و البوك
أبيّح همومٍ في المغاليق منخشّه
...
و لا أدري متاه بينعدل حظي المبروك
و رزقي على اللي يرزق الطير في عشّه
...
تركته بحفظ الله و لا مثله المتروك
حدتني ظروف الوقت في العيد للدشّه
...
حبيبٍ لبيبٍ له فؤادي كما المملوك
و لا كل شخصٍ لا بغى قلبي يدشّه
...
الا رحت يمّه فرحتي فرحة المفكوك
من السجن و إلا مدهرٍ و الحيا نشّه
...
أحبه و أبي قربه حقيقه بدون شكوك
و من جاء وزانه في الغلا خافقي طشّه
...
و غلطان ياللي يحسب ان الغناة بنو
=يقايس الأمور قياسِه القصر و العشّه
...
و لا فيه وردٍ ينقطف لك بليّا شوك
و لا ينجني زرعٍ و راعيه ما حشّه
...
و الأعمار لله ما حدٍ له عليها صكوك
و ترى الرابح اللي تسلَم الناس من غُشّه
و كل و أنتم بخير
المفضلات