مشكلة امتنا الاسلامية مو وليدة هذا الوقت..مشكلتها ازلية منذ عشرات العقود الماضية
ولم تكن مشكله سياسه او اجتماعيه بحته ..
بل تجد فيها عينات من منافق و كاذب _و محتال ودجال_ وايضا سافك دماء وفاسد
وكذلك لا تخلو طبعا من .. رجال مؤمنين ومخلصين لوطنهم ودينهم وامتهم
وهذا ما جعل من تلك العينات مساحه شاسعه لهم واختلط اصحاب الحق مع الباطل
وهذه الصفات المذكوره اعلاه لا تجتمع في عرق مذهبي معين , بل هي ممتده وجذور غرسها
تبدأ من النشئه المنزلية لكل فرد ..ومن الغباء القول : فلان من(الشين) كلهم ملائكه
وفلان ( السين) كلهم شياطين ..
.
.
نكسات وهزائم وهوان وضعف وتبعية للغرب_ كانت احدي السمات المتلئلئة للعرب
وفي افق هذا العالم الصغير
ورغم غناها والفائض من مواردها البشريه والمعدنية والبحريه والكم الهائل من النفط
الا نها لازالت تتبوء المكانة والتصنيف بين الدول ( النائية)
في نهاية عقد السبعينيات من القرن الماضي وبزوق نجمها
وقائدها اية الله السيدالخميني رحمه الله ..
كان بداية لعهد شيعي جديد قريب من الدول العربية بعد التقسيم البريطاني والفرنسي ..
لكنه بقاموس الغرب كان عهدا (اسلاميا) مميزا وخطير عليها
لكن هذا التطور الكبير اذهل العرب قبل الغرب ودقوا ناقوس الخطر قبل ان تدقه ايدي الغرب
ورفع البعثي العفقلي صدام راية الجهاد ضدهم تحت مسمي الحرب هي مع الفرس و العرب
لم تكن ساذجه الدول العربية المؤيدة لحربه !!؟ولم تكن تغفل حقيقة صدام وعفلق
وان العقيده البعثيه هي اساسا مبادئها (((((امه عربية
واحدة ذات رساله خالده))))) >> مبدئها كان حذف المسلم الغير عربي
ولا غرابه بمشروع اساسه عربي غير مسلم ؟! لانه تقربه اكثر من بقيه المسلمين
وهذا ما كان يخالف الشرع ويحرمه >> وهنا انبه لكل انسان لديه ايمان
ان يستغفر ربه في هذه الليله الاخيره من رضان > ولا نعلم هل سنلتقي به بعد عام ؟!!
في الحقيقه كانت الانظمه العربيه مؤيده لكل شيطان او إنسان يقف ضد الشيعه
وبمساعدة من ملالي البلاط وشيوخ السلاطين كانت الفتاوي
التي تبيح قتلهم وتكفيرهم منتشره بكل وسيله اعلاميه ؟!!
شاءت الاقدار ان تتلاقي احلام الروافض >> كما يحلو للبعض تسميتهم بها . واحلام الغرب
وهذه احوال الدنيا متقلبه كل يوم من حال الي حال ..
وتمت ازاحه البعث الدكتاتوري بواسطتهم
وتهيئة الجو للشيعه التي كانت تغطي اغلب مساحه العراق
لم يكن الشيعه يحلمون بحكم او خلافه او ولايه علي اي بقعة بالارض , لكن المشيئة
الالهيه والاقدار الربانية كانت لها القدرة ان تخترق اي معجزة وتقهرها ..
كانت احلام الشيعه لطم ونواح وعزاء لاهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين
وزيارات للاضرحه وقبور الاولياء والصالحين ..هذه غايتهم !!!
في زمن لا نملك سلاح او قوه لنقهر بها عدو الله والدين .
ولو كان الشيعه يثقون ان اي حكم او نظام بما يدعيه البعثيين اوالمنافقين انه حكم(سني)
واهل السنه والجماعه منهم براء ..
اقول :
لو كانوا يثقون ان حريتهم مكفوله ببسط عقائدهم في العراق لم يترددوا بتسليم الحكم لهم
وما هي لذه الحكم تحت سيطرة غربية فيها ذل وهوان ؟!!
لكنهم يعلمون ان من يخلف صدام سوف يكون عدو للشيعه وعقائدهم المفزعه قبل ان يكون
عدو لليهود والنصاري ؟!!
السؤال الذي يحيرني ..
البعبع الشيعي الذي تخشاه الانظمه منهم ما هو؟ _ والذي جعلت افواه الجهال والسذج
والخدج وفقراء المعرفه انهم اعداء لاخوانهم السنه ؟!
لدي اجابه مختصره ..
هذه الانظمه تعلم انها تعبت كثيرا من اقناع المسلم والتسليم بواقع اليهود
بييننا كدوله , وهذا الاقناع هي تعلم انه مجرد تخدير , ولا ترغب
بلم شمل مسلمين من طائفة اخري قد يشعل هذه الشعوب ويؤجج مشاعرها اكثر
لذلك كانت حريصه علي الاهتمام والرعاية للشيوخ الذي يشعلون النيران والفرقه
بين طوائف المسلمين ..
ومن المفارقات المبكية والمضحكه ,,
ان الانظمه التي تنبذ الروافض هي من هيئت ومهدت لإعتلاء عرشهم في العراق
ولولا الوجستيه العسكريه والمدنيه من هؤلاء لما استطاعت امريكا ان تخترق الاف الاميال
وتتجاوز عشرين دوله عربية واسلامية ؟!!
بعد ذلك تحقق حلم الروافض بهذا الزمن >> وتعسا له من زمن يهدورن فيه دماء
الابرياء . ونحن نعلم علم يقين ان من يفعلها هو مارق علي الدين ..
ويقولون انشأنا دوله اسلاميه ؟!
من هو قائدها واي شيخ او عالم او رجل حر يملك الرجوله ويقول انا قائدها ؟!
هل تتعقل
وهل القاده تتنقب كالنساء ؟!!>> معذره من تلك النسوه التي تتنقب حياء وحشمه
لان هؤلاء نقابهم جبن ونفاق ,,
اذا كان الفلسطيني بين دبابات الصهاينه مكشوف الوجه ؟
فما بال هؤلاء المختفين بالانبار ؟
اين هم من خالد مشعل وحسن نصرالله >> من له ذره عقل , لا يمكنه ان يقارن
او يقيس بهؤلاء الرجال ومقاومتهم المنزهه من كل نفس شيطاني او حزبي
نعود لزمن الروافض ..واقول
تمكنت شيعتهم من حكم العراق ,,ثم تنبه لها الفذ ابن السياسي الرحال
المخضرم وهو الملك عبدالله الثاني ..واعلن وحذرعن قيام هلال شيعي ؟!!
يضم ايران والعراق وسوريا >> رغم ان الاخيره سنيه لكن كلام الملوك دائما هو الصح
السؤال ؟!
كان بزمن والدك قيام دوله اسرائيل وتحت راعيته > لماذا لم تحذرون منها
ثم اعقبه الامير سعود وزير الخارجيه السعودي وكرر ما قاله ؟!!
اخيرااا اقول ..
ان زمن الروافض ليس حكما (وثنيا) او (عرقيا) يختلف عن اخوانهم السنه
ف لواء الشهادتين ودمهم وعروبتهم كفيله بالوئام بينهم ..
وهؤلاء السياسيين لهم اجندة واهداف تختلف عن الانسان البسيط وحلمه بالاستقرار
وإن اغلب الشعوب لا تصدق ان في بواطن الاجندة السياسيه للانظمة افكار تؤدي
لسفك دماء وخراب بيوت والتضحية ب كائناتها البريه والبحرية
في سبيل استقرار نظامهم واستمرار حكمهم
.
همسه
لا اقصد بالمقاله التهجم او التحريض او الاساءه لبلد او إنسان > لإني علي قناعه
تامة ان التهجم والتسفيل اسلوب الضعفاء وفقراء الحق ..
أملي بترويض النفوس المشحونه خطأ ,ليس من اجل رفعه امم .
انما فقط لاجل الهدايه والصلاح .. غدا امامنا حساب امام الله
اما وإنني والحمدلله املك اليقين بالفكره وإننا اخوه , والكتابه من واقع محسوس وملموس
هو الطريق الصحيح لكشف المستور _ولو فيه حساسيه..وهذا كله لا يستثنيني
من الوقوع بالخطأ في معلومه او بجمله فيها مبالغه >> لذلك استميحكم العذر ..
.
تحياتي
المفضلات