النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: امة بين المطرقة والسندان

  1. #1

    امة بين المطرقة والسندان



    اسامه الدندشي: امة بين المطرقة والسندان
    قام بالنشر الدندش في الأثنين 15 مايو 2006
    القسم: نشطاء الرأي
    امة بين المطرقة والسندان وتحت الطرق،والدق تختلج الضحية،وترتاب السد نه،أهي صحوة الموت،أم صحوة الثقافة والحضارة والتاريخ.؟ العولمة(الامركه) تحسن من تكنولوجيا المطرقة،والنظام العربي والإسلامي الرسمي يتفنن ،في كل ما ستورده من معدات الربط والتوثيق والتثبيت،وما دجنه من القلوب التي تمرست على القتل والتعذيب. لكن الشرق الأوسط الكبير( المشرق العربي) القادم من أولى الصفحات التي خطها الاسكندر المقدوني، ووضعت أوربا كل خبرتها الاديولوجية في صياغته،" والعولمة" كل توحشها في تطبيقه، ينسف كل الاستجدآت، والتنازلات القطرية والإقليمية، والخدمات والامنيه، للنظام الرسمي العربي والإسلامي. لدى قراءة تاريخ العلاقات ،التي مر بها العالم العربي والإسلامي مع الغرب، بدءا من اليونان والرومان، ومرورا بالحروب ألصليبيه(حروب الفرنجة) ، حتى الاستعمار الحديث، ونشاط الاستشراف،وتصريحات زعماء أوربا، قبل 11 سبتمبر؛




    يمكن قراءة ملامح الشرق الأوسط الكبير(المشرق العربي) بعد 11سبتمبر في أفغانستان والعراق، والسجون ألمعلنه والسرية ويمكن تلخيصها : 1- العروبة دعوة عنصريه، والعرب شعوب غير متجا نسة 2-الإسلام يدعو إلى الإرهاب ويحض عليه 3- يحظر على أي دولة امتلاك تكنولوجيا متقدمه،تؤهله للاستقلال في القرار السياسي 4-البترول من حق الغرب فهوى يحوله إلى تكنولوجيا، ومستودعاته عند العرب، وعليهم أن يكونوا حراسا أمناء 5-اليهود شعب ذاق مرارة التشرد والاضطهاد وعلى هذا الشرق أن يعوضه عن كل ألامه، ويقبل بكل ممارساته السياسية والعسكرية 6-دولة اليهود مسئولة حصرا عن امن هذا الشرق،تحت طائلة العقوبات الذكية،أو التدويل والحرب. ويبدوا أن قولبة(عولمة) هذه الأمة ،عصية على الحداد، فرغم شدة النار، وقوة الطرق وصلابة السندان، (تعاون الأنظمة الشمولية) يصعب قولبة هذا الشرق. مرت على هذا الشرق عواصف وأزمات وتغيرات هائلة‘ خسر بها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وبقي حضارة وثقافة وتاريخا. هذا اللغز الصعب، حله أيدلوجيو الغرب قبل 11/سبتمبر، عندما قالوا: إذا كانت الحضارة تنمو وتكبر وتشيخ ثم تموت، فان ورثة الحضارة الغربية هم العرب والمسلمين ،لأرثهم الثقافي والحضاري العريق، ولا يمكن وقف هذا الورثة إلا بالقضاء, على ثقافة هذه الأمة وإخراجها من جلدها, واكسائها جلد أخر, لا يرتبط بالماضي , ولا يتصل بالحاضر, ولا يكتمل في المستقبل, ولابد لذلك من قتل القران(الكريم) الحافظ لهذه الثقافة و ورسولهم محمد(صلى الله عليه وسلم),الناظم لتماسكها ووحدتها, . ولغسل العقل العربي الإسلامي، قسمت هذا الوطن إلى مجموعات عرقيه وطائفية في حيز جغرافي يكبر ويصغر، حسب مقتضى تفتيت أي قوة مؤثره ، وزرعت اليهود دولة ديموقراطية في الشرق الاستبدادي السلطوي, ونرى اليوم بوادر تأهيل الناشئة للغة العامية,فهي تعودها على قراءة الإعلانات, ورسائل الهواتف المحمولة,والأغاني , مكتوبة كما تلفظ, في الفضائيات, وبالقراءة والتكرار تصبح مستساغة, وأتوقع مستقبلا ستنشط "لعولمة",والليبراليون الجدد في حملة مركزة على اعتماد العامية كتابة وقراءة, في المدارس والمؤسسات والمراسلات, حتى لا تستطيع الأجيال القادمة فهم القرآن، ويسهل تزويره،وتجيش حملة إعلاميه هائلة لتشويه الرسول وا لإسلام.وبعد 11 سبتمبر استلم هذا الملف المحافظون الجدد, فأعلنوا الحرب على الإرهاب- وليس على طالبان أو القاعدة ، رفعت بموجبه الحصانة عن كل عربي أو مسلم في ماله وعرضه ووطنه، ووضعتهم خارج دائرة حقوق الإنسان، والشرعية الدولية، والقانون الدولي.وأصدرت جملة قرارات عرفية، وأعلنت حالة الطوارئ، كأي نظام شمولي، للتدخل السريع في شؤون الأوطان (الوطن) العربية والاسلأميه، وأشدها خطورة التدويل، كنوع متقدم للاستعمار ,الثقافي والسياسي ولاقتصادي, في أفغانستان والعراق ودار فور ولبنان- باستثناء فلسطين-. وأقل ما يقال في التدويل نزع الاستقلال،وتغييب الشعوب عن مصالحها, وإطلاق يد المحافظون(الأمركة). بقي القول: أن مواجهة العولمة (ألأمركة) بتفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة، خطأ تكتيكي مميت خاصة بعد أن استطاعت أمريكا نقل المعركة إلى الشرق، وغياب أي ملجأ آمن لآي مقاومة للعولمة( للأمركة)، فقط للعرب والمسلمين.اليوم وأكثر من أي يوم مضى، وحقنا للدماء وصونا للأعراض والأوطان، مطلوب وبإلحاح من المفكرين العرب بكل أديانهم والمسلمين باختلاف أعراقهم، دراسة هذه العولمة(الامركه)، وتحليل ما خفي منها أيدلوجيا وما ظهر منها تكتيكيا، وصياغة أيدلوجية مضادة مبنية على فهم صحيح للعولمة (للأمركة)، واختراق المجتمع المدني الغربي,والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان, والتواصل مع والاكادميين, الذين يتفهمون, تاريخنا وإسلامنا, وتعميم الجهاد بالكلمة, بدل إلغائه وتشويهه وتجفيفه، فالرسول(صلى الله عليه وسلم ): و قع المعاهدات، والاتفاقيات والهدن، حسب مقتضيات الوضع السياسي، والعسكري، والاقتصادي... واعتمد على الكلمة والدعوة حتى آذن الله له بالنصر. اسامه الدندشي
    ossama-aldandashi@hotmail.com

    الرابط

    http://www.al-an-culture.com/modules...ticle&sid=1179




  2. #2


    فرغم شدة النار، وقوة الطرق وصلابة السندان، (تعاون الأنظمة الشمولية) يصعب قولبة هذا الشرق. مرت على هذا الشرق عواصف وأزمات وتغيرات هائلة‘ خسر بها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وبقي حضارة وثقافة وتاريخا.
    كلام سليييييييييم !!


    دراسة هذه العولمة(الامركه)، وتحليل ما خفي منها أيدلوجيا وما ظهر منها تكتيكيا، وصياغة أيدلوجية مضادة مبنية على فهم صحيح للعولمة (للأمركة)، واختراق المجتمع المدني الغربي,والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان, والتواصل مع والاكادميين, الذين يتفهمون, تاريخنا وإسلامنا, وتعميم الجهاد بالكلمة, بدل إلغائه وتشويهه وتجفيفه،

    كلامك صحيح في حالة ان الهجوم مجرد هجوم عقائدي او اعلامي

    او حتى ضغط سياسي ,,


    لكن حينما يتحول هجوم العدو الى حرب فعليه

    دبابات وطائرات وصواريخ وقنابل

    وقتل واسر وتعذيب


    فهل نكتفي بالتعاون مع منظمات حقوق الإنسان,

    والتواصل مع والاكادميين, الذين يتفهمون, تاريخنا وإسلامنا

    واختراق المجتمع المدني ؟!!!!!!!!!!!


    الا ترى هنا ان ردة الفعل غير مساويه للفعل بل تكاد تكون دعوه مجانيه

    واعتراف صريح بهذه الحرب ,,,

    فنحن هنا كمن يُرمىَ بقنبله فيرد على من رماه
    برمي ورده

    .
    .

    في كل العصور وبجميع الحضارات ولدى كل الامم

    ومن ضمنهم الامه الامريكيه

    لم يعلم ولم يحصل ابدا ان مقاومة من يحتل بلدك ويدمر ارضك ويقتل اهلك

    تكون بالكلام او التسول لدى منظمات حقوق الانسان ,,,


    كل الكائنات في الارض واهمها الانسان


    جبلت على الدفاع عن نفسها

    وعلى محبة ارضها وبلادها ومقاومة كل من يعتدي عليها

    فهذه غريزه طبيعيه تنزع فقط ممن فقد كرامته واحساسه ودينه

    فلما نحن المسلمين فقط من نطالب بذلك ؟!!!


    ولما لايذكر التسامح والحوار الا معنا

    لما تهاجم بلادنا وتدمر ونسمى ارهابيين

    واليهود والامريكان يحتلون ويقتلون

    ويسمون اهل الديمقراطيه والحضاره ,,,



    امريكا نفسها قامت بحروبها بحجة الدفاع عن نفسها

    ولم تكتفي باستخدام الاساليب الدبلوماسيه

    او بمحاولة اختراق المجتمع المدني او علىالاقل مجرد محاولة فهم

    الاسباب الحقيقيه لما تعرضت له ,,,



    فعلا اخي الكريم

    امة بين مطرقة العدو الكافر وبين سندان ابنائها وتخاذلهم وضعفهم ,,,


    شكرا لك ,,,,,,,,,,




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  3. #3


    اختي ريم
    الحرب ليست فقط مدافع وقنابل , ومنتصر ومهزوم, كذلك الحرب الايديولجية هي حرب بالقلم والاعلام, والتصريحات, والبيانات..... وهي اخطر من الحروب النظامية, واثارها مدمرة اضعاف القنبلة الذرية,وهي الحرب المسعورة على العرب والمسلمين, وانا ارى ان الحرب الايديولوجية, لاتقابل الا باديولوجية, مع عدم الانتقاص من رايك, حين تكون الفرصة مواتية وموازين القوى متكافئة, والله يلهمنا ويقودنا لما هو اقوم
    اسامه




  4. #4
    راعي محل الصورة الرمزية بدوي فاهم


    تاريخ التسجيل
    02 2005
    الدولة
    بركينافاسو
    المشاركات
    160
    المشاركات
    160


    الله يجبر بخاطرك
    بين المطرقه والسندانه يعني صار لنا حيز من الفراغ
    والحقيقه اننا غثاء كغثاء السيل وبالاصح لا لون لنا ولاطعم ولا رائحه شعب تبتر اعضاؤه ويرضى بالعيش على المسكنات

    غفر الله لنا جميعا



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #5


    اخي بدوي :
    لك تقديري
    لم افهم مداخلتك لذا اعتبرتها خارجة عن الموضوع,
    اخوك اسامه الدندشي




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. بين المطرقة الامريكية والسندان الايراني !!!
    بواسطة محمدالشمري في المنتدى قضية ورأي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-07-2007, 13:18
  2. الأناشيد الإسلاميه بين (المطرقه والسندان ) ..!! دعوه للحوار
    بواسطة سلطان الشمري في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 29-09-2005, 15:11
  3. التعداد السكاني بين المطرقه والسندان
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-09-2003, 02:42

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته