( الانهيار الاقتصادي)
كلنانعرف اسباب سقوط الدول وخاصة من الناحية الدينيه لان
المكتبات ضجت بالمواد التي تتكلم عن(اسباب سقوط الدول)
وهذه محاولة من قلمي يبحث من خلالهاعن اسباب انهيارالدول من الناحية المادية والدول غالبامرتبطة باقتصادها ولهذا كانت المملكة العربية السعودية صامده في وجه الازمات التي كادت ان تضعف من قوة الريال
السعودي الذي تراجع مرات قليلة في التداولات العالمية
لكنه ظل صامدامع مرور الزمن
ولورجعنا الى الوراء قليلا وخاصة ابان احداث (11 سبتمبر)
لوجدنا ان اليورو كان منافسا للدولار في الاسواق المالية ومازال
وكانت الدول الاوربية تحاول التماسك لكي تاخذ نصيبهامن
قضايا هذا العالم
طبعا نحن العرب وخاصة الخليجين خذلنااليورو وحافظناعلى
الدولار الذي هوعملتناالعالمية ومن اجل ذلك اقترح الخليجيون
فكرة توحيد العملة الخليجية وهي فكرة جميلة لوطبقت ولكن هيهات ان تتوحد العملة الخليجية فهناك فجوة عميقة بين الدول الخليجية وهذا يعني ان كل دولة ستغني على ليلاها وهذاماجعل كثيرا من المحللين الاقتصاديين
ينصحون الدول الخليجية وخاصة المملكة العربية السعودية بفك الارتباط القائم بين الريال السعودي والدولارالامريكي وان تتوجه المملكة بتعاملاتهاالتجارية والاقتصادية الى دول شرق اسياء والى الاتحاد الاوربي
وذلك لتنويع مواردها مع معظم الدول العالمية وهذامافعلته المملكة العربية السعودية عندماعمقت العلاقات مؤخرا مع روسيا ومع غيرها من الدول
واذا كانت المملكة العربية السعودية تسعى جاهدة لتوثيق عرى الصداقة
والتبادل الاقتصادي مع الدول العظمى والدول التي من الممكن الاستفادة منها ومن التعامل معها فهي ايضا تسعى داخليا للمحافظة على عملتها
النقدية
وقد فتح عصر العولمة الانفتاح على مصرعيه وخاصة بعد الاتجاه الى(الخصخصة) التي جعلت المواطن شريكاللدولة في الربح وفي الخسارة والخصخصة الان تحتاج الى تفعيل
وبالخصخصة تستطيع الدول ان ننشيء المنشأت بتكلفة اقل لان هناك شريك قوي وجاهز وتواق للمساهمة هذا الشريك اسمه(الشعب)
عمليات عصيبة وغير عادية قدمتهاالدولة السعودية للمستثمر الاجنبي من اجل دعم اقتصادها
وهذه العمليات استمرت ومازالت مستمرة وكان اول فوائد هذه التسهيلات
هي عودة الاموال السعودية المهاجرة في الخارج والتي اندمجت مع البورصة العالمية منذ زمن ثم عادات وهي تقول ساستثمر اموالي في بلادي ليعم الخير هذه البلاد فكان ان وجدناالشركات الخليجية تندفع لتستثمرفي وطننا ثم تدافعت الشركات العربيه والمستثمرين العرب
وعندما كان الانهيار الاول للسهم قبل اشهر حاولنا تقويم المؤشر وحاولنادفعه ليقوم صلبه وقررنا السماح للعمالة في الاندماج في سوق الاستثمار وهذا حل من الحلول ومازال سوق الاسهم مثلماتعلمون
وانا معتزل الكتابة في السياسة لمدة اربعين يوم ولكني اعترف لكم بسر ثقيل واقول ان( الاسهم سياسة)......
وتقبلوا تحياتي
المفضلات