بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
قرأت مقالاً للكاتب / صالح الشيحي
و الذي خصصه للمسلسل الإجتماعي (طاش ما طاش 14)
أترككم مع المقال ..
(( صعوداً عند رغبة بعض المحبين أكتب اليوم عن المسلسل الاجتماعي (طاش 14)..ـ بداية لابد من القول إنني من الذين يقولون بأهمية مثل هذه الأعمال الاجتماعية الكوميدية؛ خصوصاً وهي تشخص بجرأة محمودة بعض الآفات التي تعيق مفاصل المجتمع عن الحركة.. أتحدث بعيداً عن مجموعة الآراء التي تنتقد العمل بعد حلقته الأولى، أو تلك التي تضمر العداء له سلفاً، أو تلك التي تحاربه علناً وبشتى الوسائل منذ 10سنوات أو أكثر.. بعيدا عن ذلك كله أتحدث وأقول إن ثلاث حلقات قدمها أبطال العمل هذا العام لم تُصلح بقدر ما أفسدت، وقد تحدث عنها بعض الزملاء الكتّاب ـ آخرهم الصديقان الكريمان حمد القاضي وعلي الشدي ـ الحلقة الأولى تلك التي كانت تنقل لنا صورة السعودي في الخارج : حيث لم يوفق العاملون في المسلسل ـ فكرة وسيناريو وأداء ـ في هذه الحلقة، إذ إنها نقلت صورة غير صادقة إطلاقاً عن السعوديين في الخارج، فصورتنا مجموعة من الهمج والرعاع نهيم على وجوهنا في أصقاع الدنيا؛ إلا إن كانت الحلقة تتحدث عن حالات شاذة نادرة يعرفها كاتب الحلقة فليست هذه هي الطريقة لعلاجها، عطفاً على أن النادر لا ينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار. الحلقة الثانية هي تلك التي ناقشت موضوع الاختلاط .. والتي صوّرتنا هي الأخرى بصورة متخلفة..لماذا نوهم الآخرين بأن مجتمعنا يتعامل مع المرأة بهذه النظرة الدونية البحتة.. لسنا بهذا السوء أبداً.. إذن فما الغاية من هذه المبالغات؟ الحلقة الثالثة تلك التي تناولت موضوع الإرهاب، أولاً أنا أستبعد أن تكون الحلقة تمت تلفزتها كما كتبها الزميل عبد الله بن بجاد؛ لو عُرضت كما كُتبت لعالجت، ولكانت ذات أثر إيجابي ـ أعني لابد أن أحدا قد اجتهد وعدّلها ـ مثل تلك الحلقة وبتلك الصورة تجافي الحقيقة، بل هي مسوّغ ذهبي في يد من يتهم هذه البلد بعدم تعاونه في مكافحة الإرهاب.. كنا نريد حلقة تحارب الإرهاب وتقضي عليه وتساهم في تجفيف منابعه، لا أن تؤججه.. ـ علاقتنا بـ(طاش ما طاش) متجذرة وليست وليدة اليوم؛ نحن حريصون على العمل وعلى أبطال العمل، ويهمنا استمراريته.. إذن دعونا نحسبها غلطة الشاطر هذه السنة.))إنتهى
في هذا المقال أبان الكاتب / صالح الشيحي
وجهة نظره تجاه مثل هذا النمط من الأعمال ..
ثم إنتقد بعض الحلقات التي قدمها طاش لهذا العام ..
و ختمها بدعوة لغفران الخطأ الذي و قع به أبطال هذا العمل ..
مبرراً ذلك بقوله " علاقتنا بـ(طاش ما طاش) متجذرة وليست وليدة اليوم "
و لكن ...
غلطة الشاطر أصبحت غلطات ، و وصلت لمرحلة لا يمكن غفرانها بهذه البساطة .
فمن السهل أن تهدم البناء ... لكن من الصعب أن تعيد البناء لسابق عهده .
و هذا المسلسل و بعد هذه الحلقات التي تحدث عنها الكاتب..
لم يفقد شعبيته بعد ... لكن أصبح كما يقال (على كف عفريت)
فأي حلقة قادمة تضاهي الحلقات التي تحدث عنها كاتبنا
أعتقد بأنها ستكون بمثابة رصاصة الرحمة
المفضلات