سائل يسأل و خبير يجيب
++++++++++++++++++++++
هل من طريقة لإعادة الحيوية و النشاط للعلاقة الزوجية من جديد؟؟
السؤال:
زوجتي وأنا نحب بعضنا حباً كبيراً، ولكننا نمر الآن في فتة فتور،
نحن لم نعد نشعر بقربنا من بعضنا البعض كما في السابق.
فهل هذا طبيعي؟
وهل من وسيلة لإعادة الأشواق المتأججة من جديد؟
الإجابة:
هذا يحدث إما عاجلاً أو آجلاُ في أي زواج،
فالزوج والزوجة يبدوان في فترة من الزواج وكأنهما قد فقدا الرياح التي تسير المركب العاطفية بينهما
حالتهما أو فلنقل (الورطة التي يمران بها) تذكرني بالبحّار في العصور القديمة،
<<<< متأثر بجزيرة الكنز
فالبحارة في ذلك الزمان كان لديهم الكثير ليخشونه،
القراصنة،
العواصف،
و الأمراض.
ولكن أكثر ما يخشون أن تدخل المركب في منطقة الركود
وهي جزء من الأوقيانوس، قرب خط الاستواء يتميز برياحه الساكنة،
وهذا قد يعني الوفاة المؤكدة لكامل طاقم المركب،
فمؤنة المركب قد تنفذ في غضون أيام
أو ربما أسابيع في انتظار هبة نسيم تعيدهم إلى المسار من جديد.
الزيجات التي كانت في بدايتها ممتعة ويملأها الحب
قد تصل إلى منطقة السكون أو الركود العاطفي، مسببة موتاً بطيئاً و مؤلماً للعلاقة الزوجية.
مواعدة وملاطفة شريكك تساعد في تغيير هذه الأنماط الجديدة،
وفيها أيضاً الكثير من المتعة والتسلية في نفس الوقت،
لا توجد عملية إصلاح سريعة في العلاقة الزوجية بالطبع،
ولكن بالتأكيد أنت تستطيع أن تضع الأعذار والمسوغات جانباً وتبدأ في مواعدة شريك / شريكتك
(وأعني المواعدة الفعلية والاستعداد لها من الطرفين)،
تخيل نفسك تخرج مع المرأة التي تحب لأول مرة في حياتك فأرها أفضل ما لديك،
وأنتي تخيلي نفسك تخرجي مع الرجل الذي تحبين لأول مرة في حياتك فأريه أفضل ما لديك)،،
بكلمة أخرى تصرفا وكأنما في سن المراهقة و اعتبرها صديقتك
و لتفعل هي كذلك،
أليس الزوج صديقاً والزوجة صديقة؟؟؟
تذكر لبعض الوقت الأعمال التي كنتما تقومان بها في فترة الخطوبة – إن توفرت –
أو التي سبقت الدخلة،
أو تلك التي في أول أيام الزواج،
التظاهر بالخجل
والرغبة الداخلية بالانطلاق نحو الشعور الجامح
المغازلة
والعبث بالكلمات والتصرفات،
الخيال الجامح والاختراعات الغريبة،
المطاردة والملاحقة، <<<<<<<< هذي عاد كثروو منها حتى لو عندكم عيال
متى سابقت زوجتك آخر مرة
؟؟؟
غالباً بعد أن تمر فترة على الزواج يشعر الكثير منّا أنه ينبغي علينا النضج
وترك الألعاب والحركات التي كنّا نقوم بها
لكننا نخطأ في تحديد كمية النضج التي نتحصل عليها أو نرغب في الحصول عليها
فنأخذ أكثر مما نحتاج بكثير.
الراشدون أيضاً يحبون إثارة المطاردة والملاحقة،
الإغراء الغير محدود، أو الغير متوفر
ومتعة الجديد والضجر من القديم والمتكرر.
الدوافع الغير ناضجة تتحكم وتقلل من الالتزام في العلاقات الزوجية بالطبع،
ولكنها لا تختفي أبداً.
هذا قد يساعدك بالاحتفاظ بالنشاط والحيوية في زواجك،
عندما تنمو الأمور لتصبح سوية بينك و بين شريكك،
فربما قد حان الوقت لتذكر بعض الحيل والمقالب الخفيفة.
هل سبق و أن أحضرت لزوجتك الفطور في السرير؟
هل ترى أن هذا عيب في حقك كرجل شرقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قراءة رسائل الحب القديمة مع بعضكما البعض،
وفي حال عدم وجود أي رسائل حب،
فاكتبا رسالة حب مجتمعين تكون ذكرى على مر الوقت
وأضيفا إليها عبارات بين الحين والحين،
وليكن بينكما سباق من يضيف العبارة التي تعجب الطرف الآخر أكثر.
إذا كانت الأحوال المادية جيدة بعض الشيء
فاقضيا ليلة في أي فندق قريب.
جربا الخروج إلى مكان مفتوح بعد صلاة الفجر مباشرة
وتناول وجبة الفطور هناك.
مكالمة غزل في متنصف النهار
وردة جورية حمرا
(و إلا خليها بيضا عشان لا يقولون متأثر بعيد الحب)
بس يكون عودها طويل شوي وبدون شوك،
معاها بطاقة مكتوب عليها
"يا ترى وردتي تقبل هالوردة مني،
مع إني باحتار أياكن الوردة"
أو أي تعبير من رأسك يجعلها تشعر بأنها
لا تزال تمثل لك أحلى و أفضل الورود.
هناك أكثر من مصدر
بل آلاف المصادر
لإعادة الرياح لتحرك المركب من جديد.
إن كنت ترى أنه لا يناسبك أن تتصرف كمراهق من جديد،
فقط تذكر هذه العبارة جيداً:
في الزيجات الناجحة، المطاردة والسباق لا تنتهي مطلقاً.
إنتاج أخوكم / بن دهيم
المفضلات