رغم ان رمضان هذا العصر يفتقد لكثير من روحانيته
قد يكون بسبب انشغالنا بأمور لا اهمية لها
( النساء في المطبخ والرجال في الاستراحات )
او قد يكون بسبب امتلأ السماء بضجيج الفضائيات،،
.
.
.
لكن رغم ذلك فمازالت هذه الروحانيه تملأ النفوس حينما تغيب
عنها تلك المؤثرات ولو لدقائق ,,,
.
.
.
حينما نفرغ عقولنا وقلوبنا الا من ذكر او صلاة او حتى الاكتفاء بـ عبادة الصيام دون اي مؤثرات اخرى
فسوف نشعر بهذه الروحانيه وهذه النسمه العليله تجتاح قلوبنا تجعلنا نحب ولانكره ، نصدق ولانكذب ، نعمل ولانكسل ،نفرح ولانحزن يدب في جسدك النشاط ، وتعانق روحك السحاب ، ويمتلأ قلبك بالمحبه لكل الناس وتسامح وتعذر وتعتذر ، وتتمنى صدقا وحقا لاخيك ماتتمناه لنفسك ،
.
.
.
.
انها سحابة خير ينعم بها الخالق علينا في ايام معدودات ، تظلنا وتمطر حبا وصدقا وخيرٌ وافر فعجبا لنا اذا استخدمنا (مظلة) واقيه من هذه السحابه ، والعجب الاكبر ان نحتمى منها داخل كهوف مظلمه تنبعث منها روائح العفن وقد تنتقل الى قلوبنا وتصبغها ،
.
.
.
أن شهرا من الله علينا به برحمة في اوله ومغفرة في اوسطه وعتق من النار في آخره وربط شياطينه ،لهو فرصه لاتعوض لتخلوا القلوب ، الا من محبة وصدق واخاء ولتسمو العقول ولتتطهر النفوس,, ،فحرى بنا أن لانفوتها فرصه ولا نضيعها مناسبة طيبه ,,
.
.
.
لنطهر قلوبنا ونعتق انفسنا من اغلالها ونستثمر هذه الروحانيه فيما يعود
علينا وعلى من حولنا بالخير ,,,
.
.
.
.
المفضلات