بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي اللحظات التي أجد نفسي فيها وقد ألقيت بأصابعي على لوحة المفاتيح ثم سمحت لهلوساتي أن تنساق عبر أصابعي إلى الشاشة.
وهذه المرة وأنا ألقي بها هنا تذكرت موقف ذاك الصحابي رضوان الله عليه الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب فلان هذا.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : وهل يعرف أنك تحبه؟
فأجاب: لا
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : اذهب وأخبره بذلك
تذكرت هذا الموقف فقلت في نفسي:
هل يكفي أن أقول لمن أحبهم أنا أحبكم؟
هل تكفي كلماتي للتعبير عن مدى حبي لهم؟
وماذا يحصل إن قلت لشخص أحبك وأنا أعني هذه الكلمة من أعماق قلبي إلا أنني لم أفعل له أو معه ما يثبت أو يصادق على حبي له؟
الحب الحقيقي - من وجهة نظري - هو أن تكون أفعالنا معبرة لمن نحبهم عن حبنا لهم أكثر من كلماتنا ثم تأتي الكلمات لتضيف التوقيع الأخير فتصافح قلب من نحب بكل ثقة.
بعد هذه الرحلة مع أفكاري خرجت بالقرار التالي:
في المرة القادمة حين أرغب في أن أوصل رسالة حب لمن أحبهم سأتأكد من أن تكون هذه الرسالة في سلوكي قبل أن تكون في حروفي مع اهمية أن تصادق حروفي على سلوكي التي في الرسالة.
سلام واذكروني بالخير وانتو تقرون كلماتي،،
والآن دعوني أخبركم أنني فعلاً أحبكم في الله وكم وكم أتمنى أن تكون كل سلوكياتي هنا مصادقة لما كتبته هنا وتنقل لكم ولو شيئاً يسيراً من حبي لكم !!!
أبو محمد
المفضلات