مِن أجله
وفي متصفحٍ خاص
.
.
.
[poem=font="Traditional Arabic,7,deeppink,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="double,medium,deeppink" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
سما قلمي إلى العليا و راما=ليتَخِذَ النُجومَ لهُ مُقَاما
فأهْدتهُ الثريا ألفَ نجمٍ=تَنزَّلَ بين أوراقي و حَامَا
و مِن أنوارِها نَصَبَتْ حُروفي=على سطْرِ السماءِ لها خِياما
حروفٌ شيَّدتْ للمدحِ قصْرًا=غَفَا الحُسْنُ الفرِيدُ بهِ وَ نَاما
يحِقُ لها و لي في الناسِ فخرٌ=فقدْ مَدَحتْ عظيما قد تسَامَا
رسولُ اللهِ نِبراسُ المعالي=لهُ نُزْجِي التحيّةَ و السلامَا
نُحِبُ رسولنا (طه) و نُبدِي=لِسُنَّتِهِ اتِبَاعا و احتِرَامَا
تراهُ لِما بِهِ من خيرِ خُلْقٍ=لكلِّ سجيَّةٍ مُدِحتْ إمَامَا
أمينٌ/ صادقٌ/ سمْحُ السجايا=يبُزُّ بِحُسْنِ ما اتَّصَفَ الأنَامَا
شُجاعٌ في النِزالِ تراهُ ليثا=جرِيءَ الصدْرِ مِقْداما هُمامَا
وفيٌّ عادلٌ طوْعُ الجَنابِ=فصيحٌ مِصْقَعٌ مَلَكَ الكلامَا
حليمٌ لا يجازي الشرَّ شرّا=لغير اللهِ ما طَلَبَ انتِقَامَا
سراجٌ للهُدى في كلِّ عصْرٍ=و حبٌّ لا نُريدُ لهُ فِطامَا
نُحبُّ رسولَنا (طه) و نبدي=لِسُنَّتِهِ اتِبَاعا و احتِرَامَا
هوَ المبعُوثُ بالإسلامِ دينا=كبدْرٍ شقَّ بالنورِ الظلامَا
بهِ خُتِمَ النبيِّون الكِرامُ=وَ أحْسَنَ خالِقي فيهِ الخِتَامَا
أجلَّتْهُ القُلُوبُ وَ أنزَلتْهُ=منازِلَ حُبُّهُ فيها تَرَامى
فقدْ حَمَلَ الأمانَةَ في ثَبَاتٍ=يخُوضُ لِأجْلِِها الموتَ الزؤاما
تُحِيطُ بِهِ الصِعابُ و لمْ يزِدهُ=مَرارُ صِعابِها إلا ابْتِسَامَا
فيا ربُّ اجْزِهِ خيرَ الجَزاءِ=و أحْلِلهُ الوَسيلَةَ و المَقَاما
وَ بلِّغْنا شَفَاعَتَهُ و زِدْنَا=لَهُ حُبا و بالدِين اعْتِصَامَا[/poem]
المفضلات