19-9 رد الجيش الإسلامي في العراق على إفتراءات بابا الفاتيكان
بسم الله الرحمن الرحيم
الرد على افتراءات زعيم الفاتيكان
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ..
اما بعد :
فيقول الله تعالى : (قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر)
فها هي الحقائق تتكشف وطبيعة الصراع الصليبي تنجلي وتبادل الادوار بين القيادات الدينية والسياسية في العالم الغربي يستمر في الاساءة الى الاسلام ونبي الاسلام عليه الصلاة والسلام ، وها هو زعيم الفاتيكان يتخذ من ذكرى احداث ايلول كما اتخذتها الصحافة الدنيماركية في العام السابق مناسبة للطعن في شخصية الرسول القائد ومنهج الاستدلال العقلي وفي فريضة الجهاد، لينسف قواعد الحوار التي يتشبث بها الذين اثاقلوا الى الارض والذين تفاجئوا من تصريحات بابا النصارى في المانيا ضد الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام وكأن الرأي السائد لديهم هو غير هذا !
ان من نوّره الله بنور الكتاب والسنة يعلم علم اليقين ان ما تنطوي عليه صدور هؤلاء النصارى اضعاف اضعاف ماتظهره السنتهم وهل ينبأك مثل الخبيرالعليم الذي يقول:
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
(ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبين لهم الحق )
(ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخدوا منهم اولياء )
فلماذا هذا التغافل عن تلك الحقائق الدامغة الى درجة حسن الظن بهؤلاء الذين لاتنطوي نفوسهم وعقولهم الا على كل ماهو شر للمسلمين وتاريخ القوم شاهد على افعالهم فاين الذاكرة الاسلامية من محاكم التفتيش في الاندلس واين هي من الحروب الصليبية وهو تاريخ مظلم بظلمات بعضها فوق بعض ثم دعونا نتساءل للذين يزعمون انهم يقدسون العقل والمنطق كيف اصبح الثلاثة واحدا والواحد ثلاثة ياأبناء الاقانيم الثلاثة واين المنطق في ان تأثم البشرية فيقتل ربها ابنه لكي يخلصها من الاثم اما كان بامكانه ان يعفو وان يغفر بلا دماء يادعاة المنطق.
ونحن ندرك ان رسالة زعيم الفاتيكان كاسلافه تقوم على التأييد بل ومناصرة قيادات الغرب في تقويض الاسلام الذي انتشرت طلائعه في العالم اجمع.
ولذا يعلن الجيش الاسلامي في العراق ان رده على افتراءات زعيم الفاتيكان سيكون بمايراه لابما يسمعه واول الغيث ضرب السفارة الايطالية في بغداد صباح هذا اليوم وليس آخره استمرار قتل جنود الصليب في العراق.
وكان بامكان البابا ان يقضي اجازة صيفية هادئة في مقر اقامته في (كاسل كاندولفر) من غير حاجة الى الحرس المكثف لو انه مسك لسانه واحترم نفسه.
وانتم يا من اعتنقتم الاسلام في اوروبا من نسل اسحق بن يعقوب عليهما السلام نبشركم بدوركم في يوم الفتح الكبير الذي بشرنا به الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بقوله : سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب في البحر ؟ لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون الفا من من بني اسحق ، فاذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا لا اله الا الله والله اكبر: فيسقط احد جانبيها الذي في البحر ، ثم يقولوا الثانية : لا اله الا الله والله اكبر، فيسقط جانبها الاخر ، ثم يقولوا الثالثة : لا اله الا الله والله اكبر ، فيفرج لهم فيدخلونها ، فيغنمون . والسلام على من اتبع الهدى
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد
د. ابراهيم الشمري
بيان صادر من قيادة جماعة أنصار السنة حول تصريحات بابا الفاتيكان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حول تصريحات بابا الفاتيكان
لله الواحد القهار والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء النبي المختار و على آله و صحبه الأخيار .. وبعد
قال تعالى: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) البقرة:120
مرة أخرى يعبر الحقد الصليبي الكهنوتي عن واقعه الذي طالما حاول الصليبيون التخفيف من نتانته على المسلمين ..
مرة أخرى يظهر الخنزير الأرعن .. ممثل الشيطان في الفاتيكان لينفس عن حقده الدفين و يظهر على حقيقته ..
مرة أخرى أوصلوا رسالة إلى الأمة الغافلة النائمة ..
إن حربهم صليبية بحتة ..وإنهم يريدون بها إذلال المسلمين و إهانة دينهم و نبيهم..
كما فعلوها سابقاً في الدانمارك قبل سنة ..
وكما أكد عليها خادم الصليب بوش قبل 3 سنوات ..
إنها بالنسبة إليهم الحرب المقدسة لإزالة الإسلام ..
فيا أمة كانت خير أمة أخرجت للناس
إن شرفكم و عزكم و قيمكم تهان و يداس عليها ليل نهار، وأنتم في تغافل تام عن حقيقة الأمر ..
إن الأمر قد وصل إلى درجة لا يفيد معه أن يحتمي أحدكم خلف ستار الإنكار القلبي و الساحة مفتوحة أمامه ..
إن نداءنا ليس لاولئك الأبطال الذين عقدوا العزم منذ أمد بعيد على مقارعة الصليبيين و أذنابهم من قوات الرفض و الردة، بل إلى أولئك النائمين المنشغلين بأمور الدنيا.. الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين ولم يقدموا للإسلام شيئا في محنته ..
فإلى أولئك الخانعين و المتسترين و راء لافتات التنديد و الرفض
أما آن لكم أن تتمسكوا بمعايير الرجولة و تخرجوا من التخاذل الذي تعيشون فيه ..
لو حاول أحدهم أن يتطاول على حرمات بيوتكم لكنتم أشد الناس ضراوة ضده ..
ولكن الذود عن الدين يكفيه إصدار بيان أو مظاهرة على أكثر تقدير .
وقد لا تستجيبون إلى الأعتداء على حرماتكم بعد أن ضيعتم الأعظم منه وهو الدفاع عن دينكم .. وتعودتم حياة الذل و المهانة و إن كانت حياة الأنعام ، كما كان حال اليهود : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ )(البقرة: من الآية96)
وإلى أولئك الأبطال الذين يحملون أمر الدين ولا يقبلون الدنية .. إلى رهبان الليل و فرسان النهار
واصلوا ضرباتكم على رؤوس الكفر و الجهل .. أحفاد القردة و الخنازير ..
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) التوبة:14 ولا تنسوا من كان بخدمتهم من قوات الردة و الرفض فهم في الحكم سواء ..
وإلى أعداء الله الذين يتجرعون الضربات واحدةً تلوا الأخرى يوماً بعد يوم ..
والله لن تروا منا غير السيف ما دام فينا عرق ينبض حتى ترجعوا إلى دين الله الخاتم للأديان كلها و الذي أمر الله الناس جميعاً بالدخول فيه، وكما وصى الأنبياء السابقين كلهم(عليهم السلام) بمتابعة النبي الخاتم ، وإن المتسلطين على إدارة كنائسكم هم على علم تام بصدق رسالة محمد (صلى الله عليه و سلم) و وجوب إتباعها بأمر الأنبياء جميعاً ومنهم عيسى و موسى عليهما السلام كما قال تعالى في وصيته لموسى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) الاعراف: 157..
لذا فإن هذه التصريحات ليست فقط كفر بنبوة محمد (صلى الله عليه و سلم) بل هي كفر برسالات الأنبياء كلها التي بعث رسولنا الكريم مصدقاً و مكملاً وخاتماً لها بأمر من الله تعالى ..
فيا من وصفكم الله تعالى لنا في القرآن الكريم بقوله محذراً و منبهاً: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنْ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) التوبة:34 إعلموا أنكم بإذن الله تعالى ستذوقون على أيدينا ما أذاقكم إياه سلفنا الصالح على مر العصور جزاءاً لكفركم بأنبياء الله و محاربتكم لدينه الحق وغطرستكم و تبجحكم و تسلطكم على رقاب الناس بالباطل .
وإن كان خنزيركم الأرعن يتبختر بكفره اليوم في عقر داره .. فلينتظر اليوم القريب الذي تدك جيوش دين الحق أسوار روما .. نسأل الله ان يجعلنا من جنود هذا الجيش .. وما ذلك على الله بعزيز..
وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم
المفضلات