((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))
قاله من أوتي جوامع الكلم
بكلماتٍ حلوة الرسم
سهلة الفهم
جميلة النظم
وخفيفة الهضم لمن لم يُصب بعسر هضم من أخبار المجاهدين وانتصاراتهم
((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لايضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك))
إذن فالطائفة ظاهرة على الحق ومنصورة رغم وجود طائفتين معاديتان لها هما :
1/ المخذلون
2/ المخالفون
المخذلون وهم أمثال عبدالله القصيمي وتلامذته الذين ليس لهم همٌ سوى التثبيط والتخذيل وثني عزائم المؤمنين وبث روح الهزيمة في صفوفهم ودعواهم أننا لانعمل وهم وربي أبعد الناس عن العمل بل وحتى عن القول
لقد صدق عبدالله القصيمي حين قال : " العرب ظاهرة صوتية " إن كان يعني بها نفسه وزمرته من أتباعه المخذلين لكنهم بالطبع ظاهرة صوتية هدامة ينعقون بكل خبيث ويهرفون بما لايعرفون
بل لعل من العرب من هو حقاً ظاهرة صوتية لكنها بالتأكيد خير من الظواهر الصماء البكماء التي تقف متفرجة على أمتها دون أن تحرك ساكناً غير التعكير والتكدير والتخدير
أما المخالفون فهؤلاء هم الذين يرون المجاهدين رأي العين ويعلمون بإنجازاتهم الجهادية لكنهم لاينفكون يخالفونهم ويحاولون أن يخطّئوا منهجهم ويهاجموا جهادهم وهم قابعون في جناتهم لم يقدموا لأمتهم قيد أنملة من جهاد وليت شعري أنهم كفوا ألسنتهم عن إخوانهم المجاهدين وتركوا الجهاد للرجال وليس لأشباههم
فمن جملة قولهم :
أن تلك الطائفة المجاهدة تابعة للقاعدة
وتلك الفئة تفجر المدنيين
وتلك الفرقة خارجة عن الأمة بفتوى من سماحة الشيخ الأحادي الرأي
ولا ندري متى سيمن الله عليهم ويحدثونا عن المجاهد الحق ويشيروا له بالبنان في الميدان فمن تُراه سيكون في نظرهم مجاهداً حقاً !!؟ لا أظنهم سيجدونه بمواصفاتهم الخيالية
هؤلاء هم المخذلون والمخالفون الذين قال عنهم النبي صلوات ربي وسلامه عليه أنهم يحاولون الإضرار بتلك الطائفة المجاهدة ولكن أنّى لهم ذلك
لاتزال طائفة من أمتي
لاتزال
هذه المفردة في اللغة
تفيد الاستمرار
فلا مجال لمحدودي وقاصري الفهم أن يقولوا بعد هذا الحديث الشريف أن النصر بعيد
ماتمر به أمتنا اليوم سبق وأن مرت به قبل قرون عديدة وكانت الفئات المخذلة والمخالفة موجودة آنذاك لكنها لم تستطع أن تمنع الأمة من العودة والنهوض من جديد على يد طائفة مجاهدة ظاهرة على الحق وإن رغمت أنوف المخذلين والمخالفين
ليت من ينظر لمستقبلنا بعينٍ ساخطةٍ متشائمة أن يكف عنا لسانه ويكفينا بيانه وهذيانه
ويجعلنا نعيش أوهامنا كما يزعم ولا يكن أحشفاً وسوء كيلة
بارك الله فيك أخي أبو منيف وجزاك عنا كل خير
المفضلات