المسلم يتبع شرع ربه فقط
القرآن ثم السنه
نعم هذا صحيح ولكن من يبين - يفسر القران- اليس العلماء!
واما أظل الضلال فهو اتباع الهوى ومايناسب الزمان والمكان
بغض النظر عن الحكم الشرعي الحقيقي الصادر من كتاب الله وسنة نبيه
واما العقل فلا يستعمل في الامور التي يجب فيها الاتباع والانصياع التام لاوامر الله
وهذا ما اتمناه والح عليه في الكثير من ردودي
فحينما يقول سبحانه وتعالى "واقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين "
لايأتي متفلسف دله عقله على ان الصلاة
هي الدعاء فيكتفي بالدعاء في قلبه دون القيام بها
القرآن امرنا بالصلاة ولكنه لم يعلمنا كيفيتها!
وهنا يأتي دور العلماء الذي يريد ان يبعده البعض!
ويكتفي بتفسيره الشخصي!
لأنك ان فكرت بعقلك فسوف تقول
وماقيمة حركات الركوع والسجود ومالهدف منها ؟!!
المهم هو الدعاء وساكتفي به
كذلك اعمال الحج لو اتبعت عقلك
لتوقفت عن الطواف او تقبيل الحجر الاسود او رمي الجمرات
لكنك هنا تتبع اوامر ربك بدون تفكير او تردد لأنه اعلم وانت مسكين لاتعلم
لذلك فحين يقول سبحانه وتعالى
" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون
ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب
حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
وحينما يقول تعالى " انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم
في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون "
وغيرها كثيييييييير ,,,,
السور والايات الكريمات لا تؤخذ على ظاهرها ولا تبتر من سياقاتها
ولا يفسرها العامة!
فهو امر لاجدال فيه ولانقاش خصوصا ان كنت مظلوما محتل بلدك
لايوجد شيء وإلا للعلماء رأي فيه
فلنرد الامر الى اهله كي نسلم من اهواء النفس!
وقد بين سبحانه حال من يتردد في تنفيذ امره ....
"لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر
أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين ﴿44﴾
إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر
وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون "
لو كل مسلم اخذ بظاهر السور واتبع رأيه
لأصبحت الامور فوضى في فوضى!
.
المفضلات