مساء الخير
بعد أنقطاعي عن المضائف لمدة وليست باليسيرة جيت أسلم عليكم
وأدور لطنخان أبغى أتوطأ ببطنة
وأنسم خدوده اللي أكبر من جبال أجا
هذي السالفة أيام الصرقعة الطفولية
جرس منزلنا خربان
طفش ماعندنا جرس وش اللي أسويه الظهر <<< أكبر همه الإزعاج
لكن لحسن الحظ كان جرس الجيران شغال وصوته عجيب على كيف كيفك
وكان دوامي الظهر على جرس الجيران أضغطه وحط رجلك
وعلى نفس الموال كل يوم
أزعاج في أزعاج وبتوقيت مختلف عشان مايصيدوني
وفي أحد أيام الصيف الحارقة ذهبت كالعادة للدوام قصدي جرس الجيران
تفاجئت
جرس الجيران مكسور لقد سقط الزر البلاستيكي ولم يتبقى سوى الأسلاك والحديدة اللي تحت الزر
وإذا ضغطتها بأصبعي سوف يصعقني الكهرباء <<< ذكي الولد
جلست أفكر
كيف أدق الجرس
وبينما أنا أفكر رأيت مسمار في الشارع فخطر في بالي فكرة جهنمية
لماذا لا أستعمل المسمار في دق الجرس <<< ذكي الولد
وما أن أدخلت المسمار في الجرس مدري وش اللي صار
طنخان تبغى تعرف اللي صار >>> روح جرب
ماوعيت إلا أنا بصالة الجيران
<<<<صادوه
لكن جارنا كان طيب ماقال حق أبوي قال هذي آخر مره ولا أشوفك في الشارع مرة ثانية
ومن ذاك الحين وأنا جالس في البيت ما أطلع إلا في مهمة رسمية
أنتظروا سالفة عرس شبيثان
ولقائي بالشلة
((مفتاح 14 ,,, المهيني ,,, ياسر عرفات >> عزوز
,,, الشبث>> المسيح الدجال))
المفضلات