صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 31

الموضوع: @© مختصر التاريخ الإسلامي للنابغة الطائي ©@

  1. #21


    اسف على التاخير لرد
    اخوي المبدع في كتاباته الانيق في ذوقه الرائع في اسلوبه
    والله انك قدمت مجهود كبير على كتابت هذا الموضوع وعلى التوضيح المرفق معه. رغم العوائق التي واجهتك في الدخول وتسببت في تاخير المحاظره التي بعدها.
    ولا يسعني الا ان اشكرك على كل حرف رصته في ابداعك .
    على كل كلمه وضعتها في مكانها لتركيب موضوعك المتميز.
    على كل سطر رصته في باناقتك .
    على كل نقطه بنيتها في موضوعك الرائع.
    على كل محاظره تميت بالجمال وخفت قراتها من مبدع الى متشوقون للقراءه.
    ولكن لا تحرمنا من تميزك الذي عرفناك فيه وتميزت به
    وتقبل من كل الاحترام و الود من اخوك ابوالرزقي;)




  2. #22

    رسالة @ المحاضرة السادسة @



    تابع صفوة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم :

    * كفالة جدّه وعمّه :
    توفيت آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم في طريق المدينة وعمره ست سنين ، فكله جده عبد المطلب وأحبه كثيراً وظل يكرمه حتى مات وعمر الطفل ثمان سنين فكفله عمه أبو طالب وأحبه كثيراً ولم يكن يفارقه .

    * قصة الراهب بحيرى :
    كان أبو طالب فقيراً ذا عيال ، وكان محمد صلى الله عليه وسلم يعينه برعي الغنم لقريش فيرعى الغنم ثم سافر مع في تجارة إلى الشام وفي الطريق عند بصرى الشام وقفت القافلة ليستريحون قرب صومعة الراهب بحيرى ولما نظر الراهب إليهم وجد غمامة تظلل طفلاً ورأى عندما جلس الطفل تحت الشجرة إن أغصانها تجمعت عليه تظلله فصنع له طعاماً ولما سأل عن الطفل وعرف صفاته قال لأبي طالب : ارجع بهذا الغلام وأحذر عليه يهود فإنهم إن عرفوه سيؤذونه .

    * زواجه من خديجة :
    كانت خديجة تاجرة ذات شرف ومال ، عرضت على النبي عليه الصلاة والسلام أن يتاجر لها فذهب إلى الشام ومعه خادمها ميسرة ، وكان ميسرة يرى عند الظهر ملكين يظللان النبي عليه اللاة والسلام على ناقته ، وجلس مرة تحت شجرة وجاء راهب وسأل ميسرة عنه ، ثم قال ما جلس تحت هذه الشجرة إلا نبي ، رجع النبي عليه الصلاة والسلام بتجارة رابحة وأبلغ ميسرة خديجة عن جميع الرحلة فرغبت بالزواج منه لشرفه وأمانته وحسن خلقه وصدق حديثه ثم خطبها له عمه حمزة فتزوجها وعمره خمس وعشرون سنة ، فولدت له القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة .

    * بنيان الكعبة :
    عزمت قريش على هدم الكعبة وبنائها من جديد وأختلفوا على مكان الحجر الأسود فكان الرسول عليه الصلاة والسلام هو الحكم وعمره إذ ذاك خمس وثلاثن سنة فطلب ثوباً وضع الحجر فيه ثم رفعت كل قبيلة من طرف حتى إذا بلغوا موضعه ووضعه هو بيده ثم بنى عليه .

    * أخبار النبوة :
    كان أحبار اليهود ورهبان النصارى قد تحدثوا بأمر رسول الله قبل مبعثه وذلك لما في كتبهم من صفته وصفة زمانه كما أخبر كهان العرب بذلك لما أتتهم به من شياطين الجن من أخبار حيث كانوا يسترقون السمع ثم حجبوا عن السمع ورموا بالنجوم .

    * صفة الرسول عليه الصلاة والسلام :
    الرسول عليه الصلاة والسلام معتدل القامة شعره أجعد مسترسل ، أبيض مشرب بحمرة ، اسود العينين ، طويل الأهداب ، ريض المنكبين ، قوي العظام ، غليظ الكفين والقدمين ، يمشي بخفة كأنه على منحدر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، كريم ، شجاع ، صادق ، حسن العشرة ، محبوب ، وقد بشر به النبيان موسى وعيسى عليهما السلام .



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  3. #23
    مجوّدٍ المعاميل


    تاريخ التسجيل
    11 2001
    الدولة
    عقده لكن حاليا في بلاد النخيل
    المشاركات
    1,467
    المشاركات
    1,467


    تراني متابعك يا النابغة....

    للحين ما قيمتك.....

    انتبه...
    معي منقاش....
    أنقش الأخطاء.....

    شكراا لكم



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  4. #24

    رسالة @ المحاضرة السابعة @



    تابع صفوة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم :

    * البعثة وأول الوحي :
    لما تقاربت سنه صلى الله عليه وسلم الأربعين ، كانت تأملاته الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينه وبين قومه ، وحبب إليه الخلاء، فكان يأخذ السويق ( هو طعام الخبز والشعير ) والماء ويذهب إلى غار حراء في جبل النور ، على مبعدة نحو ميلين من مكة ، ومعه أهله قريبا منه ، فيقيم فيه شهر رمضان، يطعم من جاءه من المساكين ، ويقضي وقته في العبادة والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون ، وفيما وراءها من قدرة مبدعة ، وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك المهلهلة ، وتصوراتها الواهية ، ولكن ليس بين يديه طريق واضح ، ولا منهج محدد ، ولا طريق قاصد يطمئن إليه ويرضاه . وكان اختياره صلى الله عليه وسلم لهذه العزلة طرفا من تدبير الله له ، وليعده لما ينتظره من الأمر العظيم ، ولا بد لأي روح يراد لها أن تؤثر في واقع الحياة البشرية فتحولها وجهة أخرى . لابد لهذه الروح من خلوة وعزلة بعض الوقت ، وانقطاع عن شواغل الرض وضجة الحياة ، وهموم الناس الصغيرة التي تشغل الحياة . وهكذا دبر الله لمحمد صلى الله عليه وسلم وهو يعده لحمل الأمانة الكبرى ، وتغيير وجه الأرض ، وتعديل خط التاريخ ، دبر له هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات ، ينطلق في هذه العزلة شهرا من الزمان ، مع روح الوجود الطليقة ، ويتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون ، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله . ولما تكامل له أربعون سنة بدأت آثار النبوة تلوح وتتلمع له من وراء آفاق الحياة ، وتلك الآثار هي الرؤيا ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصب ، حتى مضت على ذلك ستة أشهر ، ويروى عنه صلى الله عليه وسلم : إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث . فلما كان رمضان من السنة الثالثة من عزلته صلى الله عليه وسلم بحراء شاء الله أن يفيض من رحمته على أهل الأرض ، فأكرمه بالنبوة ، وأنزل إليه جبريل بآيات من القرآن . وكان ذلك على أرجح الأقوال يوم الاثنين لإحدى وعشرين ليلة مضت من شهر رمضان ليلا ، ويوافق العاشر من أغسطس سنة عشر وستمائة للميلاد ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم إذ ذاك بالضبط أربعين سنة قمرية ، وستة أشهر ، واثني عشر يوما ، وذلك نحو تسع وثلاثين سة شمسية وثلاثة أشهر واثني عشر يوما . ولنستمع إلى عائشة الصديقة رضي الله تعالى عنها تروى لنا قصة هذا الحدث العظيم الذي كان شعلة من النور غيرت مجرى الحياة وعدلت خط التاريخ ، قالت عائشة رضي الله عنها : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، وكان يخلو بغار حراء ، فيتحنث فيه ( أي يتعبد ) الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع ( أي يرجع ) إلى أهله ، ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، حتى جاءه الحق وهو في غر حراء ، فجاءه الملك فقال : اقرأ ، قال: ما أنا بقارئ ، قال: فأخذني فغطني ( أي عصره عصرا شديدا ) حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : اقرأ ، فقلت: ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال: اقرأ ، فقلت: ما أنا بقارئ !؟ فأخذني فغطني الثالثة ، ثم أرسلني فقال : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم , الذي علم بالقلم , علم الإنسان مالم يعلم ) فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على خديجة بنت خويلد فقال : زملوني زملوني ( أي غطوني ) فزمله حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة ، مالي وأخبرها الخبر ، لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة كلا ، والله ما يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ( أي يحمل عن غيره ما يهمه من الأمور ) وتكسب المعدوم وتقري الضيف ( أي تكرمه ) وتعين على نوائب الحق ، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى ابن عم خديجة ـ وكان امرءا تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ـ فقالت له خديجة يا ابن عم ! اسمع من ابن أخيك ، فقال لهورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال له ورقة : هذا الناموس ( الناموس: صاحب سر الملك ، كناية عن جبريل عليه السلام لأنه المختص بإبلاغ الوحي عن الله تعالى ) الذي نزله الله على موسى ، يا ليتني فيها جذعا ( أي شابا قويا ) ليتنى أكون حيا إذ يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي ( الفتور : الضعف ، والمراد انقطع ) . وكان انقاع الوحي مدة أيام سميت بزمن الفترة .

    * انقطاع الوحي ثم عودته :
    وانقطع الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم في أيام الفترة كئيبا محزونا ، تعتريه الحيرة والدهشة ، فقد روى البخاري في كتاب التعبير ما نصه : وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغنا حزنا عدا ( أي جرى ) منه مرارا كي يتردى من رءوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا ، فيسكن لذل جأشه ( أي قلبه ) وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفي بذروة الجبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك . قال ابن حجر : وكان ذلك ( أي انقطاع الوحي ) أياما ليذهب ما كان صلى الله عليه وسلم وجده من الروع ( أي الخوف ) وليحصل له التشوف إلى العود ، فلما تقلصت ظلال الحيرة ، وثبتت أعلام الحقيقة ، وعرف صلى الله عليه وسلم معرفة اليقين أنه أضحى نبي الله الكبير المتعال ، وأن ما جاءه سفير الوحي ينقل إليه خبر السماء ، وصار تشوفه وارتقابه لمجيء الوحي سببا في ثباته واحتماله عندما يعود ، جاءه جبيل للمرة الثانية ، روى البخاري عن جابر بن عبدالله أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي ، قال: فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري قبل السماء ، فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض ، فجثثت ( أي فزعت) منه حتى هويت إلى الأرض ، فجئت أهلي فقلت : زملوني ( أي غطوني) زملوني ، فزملوني ، فأنزل الله تعالى : يا أيها المدثر إلى قوله فاهجر ، ثم حمي الوحي وتتابع .



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #25


    اخوي المبدع النابغه
    اذا تسمحلي بطلب صغير
    الون الازرق ماهو واضح ابد لازم نقوم بتظليل محاظرتك علشان تاضح.
    فياليت تكون الكتابه باي لون غير الازرق ;)
    واشكرك على هذا الموضوع الرائع وبانتظار السلسه الباقيه منه




  6. #26

    رسالة @ المحاضرة الثامنة @



    تابع صفوة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم :

    * أول المسلمين :
    بدأ النبي صلى الله عليه وسلم يستجيب لأمر الله فاخذ يدعو إلي عبادة الله وحده ونبذ الأصنام ، ولكنه كان يدعو إلى ذلك سرا حذرا من وقع المفاجأة علي قريش التي كانت متعصبة لشركها ووثنيتها ، فلم يكن عليه السلام يظهر الدعوة في المجالس العمومية لقريش ، ولم يكن يدعو إلا من كانت تشده إليه صلة قرابة أو معرفة سابقة . وكان من الطبيعي أن يعرض الرسولصلى الله عليه وسلم الإسلام أولا على ألصق الناس به وآل بيته ، وأصدقائه ، فدعاهم إلى الإسلام ، ودعا إليه كل من توسم فيه خيرا ممن يعرفهم ويعرفونه ، يعرفهم بحب الحق والخير ويعرفونه بتحري الصدق والصلاح ، فأجابه من هؤلاء الذين لم تخالجهم ريبة قط في عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم وجلالة نفسه وصدق خبره جمع عرفوا في التاريخ الإسلامي بالسابقين الأولين ، وفي مقدمتهم زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، ومولاه زيد بن حارثة بن شرحبيل ال***ي وابن عمه علي بن أبي طالب ـ وكان صبيا يعيش في كفالة الرسل ـ وصديقه الحميم أبو بكر الصديق . أسلم هؤلاء في أول يوم من أيام الدعوة . ثم نشط أبو بكر في الدعوة إلى الإسلام ، وكان رجلا مؤلفا محببا سهلا ، ذا خلق ومعروف ، وكان رجال قومه يأتونه ويألفونه لعلمه بالأنساب ولتجارته ، ولحسن مجالسته ، فجعل يدعو من يثق به من قومه ممن يأتيه ويجلس إليه ، فأسلم بدعوته عثمان بن عفان الأموي ، والزبير بن العوام الأسدي ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص الزهريان ، وطلحة بن عبيد الله التيمي . فكان هؤلاء النفر الثمانية الذين سبقوا الناس هم الرعيل الأول وطليعة الإسلام . ومن أوائل امسلمين بلال بن رباح الحبشي ، ثم تلاهم أمين هذه الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح من بني الحارث بن فهر ، وأبو سلمة بن عبد الأسد ، والأرقم بن أبي الأرقم المخزوميان ، وعثمان بن مظعون وأخواه قدامة وعبد الله ، وعبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف ، وسعيد بن زيد العدوي ، وامرأته فاطمة بنت الخطاب العدوية أخت عمر بن الخطاب ، وخباب بن الأرت وعبد الله بن مسعود الهذلي وخلق سواهم ، وأولئك هم السابقون الأولون ، وهم من جميع بطون قريش وعدهم ابن هشام أكثر من أربعين نفرا ثم دخل الناس في الإسلام رجالا ونساء حتى فشا ذكر الإسام بمكة ، وتحدث به .
    أسلم هؤلاء سرا وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتمع بهم ويرشدهم إلى الدين متخفيا ؛ لأن الدعوة كانت لا تزال فردية وسرية ، وكان الوحي قد تتابع وحمى نزوله بعد نزول أوائل المدثر ، وكانت الآيات وقطع السور التي تنزل في هذا الزمان آيات قصيرة ، ذات فواصل رائعة منيعة ، وإيقاعات هادئة خلابة ، تتناسق مع ذلك الجو الهامس الرقيق ، تشتمل على تحسين تزكية النفوس ، وتقبيح تلويثها برذائل الدنيا ، تصف الجنة والنار كأنهما رأى عين ، تسير بالمؤمنين في جو آخر غير الذي كان فيه المجتمع البشري آنذاك .
    \n* الصلاة :
    كان في أوائل ما نزل في الإسلام الأمر بالصلاة ، قال مقاتل بن سليمان : فرض الله في أول الإسلام الصلاة ركعتين بالغداة وركعتين بالعشى ، لقوله تعالى : ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) وعن زيد بن حارثة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أول ما أوحي إليه أتاه جبريل ، فعلمه الوضوء ، فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه ، وكان ذلك من أول الفريضة . وذكر بعض أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا حضرت الصلاة خرج إلى شعاب مكة ، وخرج معه على بن أبي طالب مستخفيا من أبيه ومن جمي أعمامه وسائر قومه فيصليان الصلوات فيها ، فإذا أمسيا رجعا ، فمكثا كذلك ما شاء الله أن يمكثا ، ثم إن أبا طالب عثر عليهما يوما وهما يصليان ، فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ابن أخي ، ما هذا الدين الذي أراك تدين به ؟ قال : أي عم ، هذا دين الله ودين ملائكته ودين رسله ودين أبينا إبراهيم بعثني الله به رسولا إلى العباد ، وأنت يا عم أحق من بذلت له النصيحة ، ودعوته إلى الهدى ، وأحق من أجابني إليه وأعانني عليه ، فقال أبو طالب : أي ابن أخي ، إني لا أستطيع أن أفارق دين آبائي وما كانوا عليه ، ولكن والله لا يخل إليك بشيء تكرهه ما بقيت.

    * خبر الدعوة يصل إلي قريش إجمالا :
    ترامت أنباء الدعوة إلى قريش فلم تعرها اهتماما ، ولعلها حسبت محمدا صلى الله عليه وسلم أحد أولئك الديانين الذين يتكلمون في الألوهية وحقوقها ، كما صنع أمية بن أبي الصلت ، وقس بن ساعدة ، وعمرو بن نفيل وأشباههم ، إلا أنها توجست خيفة من ذيوع خبره وامتداد أثره ، وأخذت ترقب على الأيام مصيره ودعوته . وظل النبي صلي الله عليه وسلم يدعو إلي الإسلام سرا مدة ثلاث سنوات.



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  7. #27


    الله يجزاك خير انشالله
    على ماتقدمه للاعضاء من فائده
    واشكرك على تغير لون الكتابه
    وبانتظار الجاي منك;)




  8. #28


    اخوي النابغه

    جزاك الله الف خير على المجهود القيم اللي تبذله لتعريفنا بتاريخنا صراحه في قمة الفائده والروعه


    تسلم



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  9. #29


    أخواني

    المشرفين

    أخي النابغة الطائي

    السلام عليكم

    أخواني قدمت امس للنابغة الطائي بعض الملاحظات التي اعتبرها علمية في اصول البحث العلمي

    وعند دخولي للموضوع هذا اليوم لم اجدها

    هل ترشدوني عن اسباب اختفائها

    أم ان ملاحظاتي قد حذفت وهذا مالا اتوقعه ابد الا اذا كان هناك من لم يفهما او لم يفهم باصول البحث العلمي واعتبرها نقد شخصي.

    اخي النابغة ارجو افادتي هل قرأت ملاحظاتي على هذا الموضع والذي حاولت فيه تقديم نقد علمي عن طريقة توثيق البحث او المحاضرات التي تقدمها.

    اخواني انا بانتظار الرد.

    هذه ودمتم بخير




  10. #30

    موضوع شيق



    الاخ النابغة الطائي

    موضوع شيق وممتع يتميز بسلاسة الاسلوب

    رجاء خاص فقط تغيير لون الخط حتى لا يفقد الموضوع تميزة والله عيوني تعبت من لون الخط


    اخوكم الحربي




صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. مقال مختصر بصميم
    بواسطة واحد شقردي في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 18-07-2009, 00:21
  2. مختصر شيوخ مشايخ فلّه الحجاج ؟
    بواسطة عاشق سلمى في المنتدى ( المواضيع المميزة)
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 14-12-2004, 03:51
  3. مختصر شيوخ مشايخ فلّه الحجاج ؟
    بواسطة عاشق سلمى في المنتدى مضيف فلّة الحجاج
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 30-11-2004, 01:46
  4. هو ردٌ مختصر
    بواسطة أخوزرقاالدندشي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-06-2004, 23:04
  5. الطائي × الجبلين = الجبلين × الطائي.. للرياضيين فقط ..!!
    بواسطة طاب الخاطر في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-01-2003, 14:55

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته