تواصل قافلة الخير والعطاء في هذه البلاد الطيبة مسيرتها الإنسانية النبيلة لدعم الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية لمنسوبيها من الأطفال المعوقين بفضل من الله ثم بدعم أهل الخير ، حيث تمكنت الجمعية من نشر مظلة خدماتها في عدد من مناطق المملكة ، من خلال إنشاء مراكز الرعاية والتأهيل والتعليم المجاني في كل من الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، الجوف، بالإضافة إلى مركز جديد يجري تنفيذه في حائل ، وذلك في إطار جهودها للتصدي لقضية الإعاقة وقاية وعلاج.
وتعتمد الجمعية في مواردها على تبرعات أهل الخير ، حيث تصل موازنتها السنوية إلى نحو 40 مليون ريال، ويبلغ عدد الأطفال المستفيدين من خدماتها نحو ثلاثة آلاف طفل وطفلة.
وفي هذا الإطار تلقت الجمعية تبرعاً كريماً من الشيخ خالد بن ابراهيم آل البراهيم قدرة ثلاث ملايين ريال مساهمة في مشروع الوقف الخيري " واحة الطيب " الذي تقيمة الجمعية في المدينة المنورة .
وجدير بالذكر أن الجمعية وقعت مؤخراً عقد إنشاء وقف خيري بالمنطقة المركزية بالمدينة المنورة يطلق عليه وقف " واح طيبة" ويقام على مساحة نحو 935 متراً مربعاً وهو عبارة عن دار نزل بارتفاع 14 طابقاً إلى جانب ميزانين وعدد من المحلات التجارية.
كما تسلم مؤخراً سمو رئيس الإدارة شيكاً بمبلغ (660) ألف ريال تمثل ريع برنامج " عطر وأجر" الذي تبنته الشركة العربية للعود.
وتلقى سمو رئيس الإدارة تبرعاً من رجل الأعمال حسن آل مهدي رئيس شركة آل مهدي العقارية بمبلغ وقدره ( 500) ألف ريال تمثل مساهمة لصالح الجمعية ، وأعلن المهدي أن هذه المبادرة تأتي كمساندة لجهود الجمعية وماتقدمه من خدمات خيرية في العديد من مناطق المملكة
انجازات عام يتوج ربع قرن من العطاء:
مع تعاظم ثقة المجتمع بالجمعية ، تضاعفت أعداد المتطلعين لبرامجها التأهيلية والتدريبية ، الأمر الذي تطلب فيه تكثيف جهود مراكزها لاستيعاب أكبر أعداد ممكنة من الفئة المستهدفة ، وتشير تقارير الأقسام الطبية بالمراكز إلى أن اجمالي عدد الأطفال الذين استفادوا من خدمات الجمعية خلال العام المنصرم وصل إلى ( 2900) طفل وطفلة، وأن عدد الجلسات العلاجية والتأهيلية بلغ أكثر من ( 178،000) جلسة وهي أرقام غير مسبوقة في تاريخ الجمعية وتعكس مساحة خدماتها وحجم تطورها .
- احتضنت الأقسام التعليمية بمراكز الجمعية ( 1713) طفلاً وطفلة تلقوا خدمات تربوية وبرامج تعليمية خلال العام الدراسي المنصرم عبر المراحل التعليمية ، الطفولة المبكرة، التمهيدي، الابتدائي.
- المستفيدون من الخدمات الأجتماعية بمراكز الجمعية وصل ددهم إلى نحو ( 2470) طفلا وطفلة ، وتراوحت تلك الخدمات بين أجهزة مساعدة وتوجيه وإرشاد أسري ، وتوفير وسائل نقل ، ودراسة حالات.
-نجحت مراكز الجمعية في تفعيل برنامج دمج الأطفال المعوقين في مدارس التعليم العام كهدف استراتيجي من عملية التأهيل ، وتم خلال العام الفائت دمج (126) طالباً وطالب في (55) مدرسة بنين وبنات في مناطق مراكز الجمعية.
خطوات لتوسيع مظلة الرعاية:
- في مسعاها الطموح لإيصال خدماتها إلى كافة المناطق والمدن السعودية التي تحتاجها ، قطعت الجمعية شوطاً ملموسا في انجاز الأعمال الإشائية في مركزها السادس ( مركز الأمير سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل) ، وتستعد الجمعية لافتتاح هذا المركز بعد أن يتم استكمال احتياجاته البشرية والتجهيزية.
- اوشكت الجمعية على الإنتهاء من إجراءات إنشاء مركزين جديدين في منطقتي عسير والباحة تلبية لاحتياجات المنطقتين لخدماتها وفقاً للمدارس الميدانية.
- في إطار تكامل خدمات الجمعية وجهودها لتوفير أفضل مستوى ممكن من العلاج والرعاية لمنسوبيها من الأطفال ، عززت الجمعية من شراكة التعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض والذي واصل مشكوراً مساندته ودعمه لبرامج الرعاية الطبية بمراكز الجمعية من خلال استقباله الأطفال الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية في قسم العظام.
تأمين مصادر دخل دائمة للجمعية:
عبر عدة محاور تواصلت استراتيجية الجمعية لتوفير مصادر دائمة وثابتة تسهم في دعم نفقات تشغيل مراكزها وما تقدمه من خدمات مجانية وقد شمل ذلك باختصار:
- وقف "واحة الأعمال"
- وقف "واحة طيبة"
- وقف "واحة مكة المكرمة"
- وقف "واحة ام القرى"
- وقف الشيخ عبدالرحمن علي التركي
- اتفاقية شراكة مع مجموعة صافولا
-مضاعفة الأنشطة والبرامج الخيرية.
- توسيع قاعدة العضوية
- دعم اتفاقيات التعاون مع المؤسسات الوطنية
-مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين.
- تطوير برنامج " بطاقات تهاني" وتنشيط تسويقة بالتعاون مع كبريات المؤسسات الوطنية والشركات والمصارف.
-تنظيم العديد من المهرجانات والأسواق الخيرية
- المشاركة في العديد من المناسبات والأحداث الثقافية والاجتماعية مثل معرض الكتاب، مهرجان الجنادرية، احتفالات العيد، اليوم العالمي للمعاق، اسبوع الجرة، مكة عاصمة الثقافة الإسلامية.
0
0
0
ومضة
أنت يا من وجهت لي نظرة الإشفاق..
لا تحسبن العجز يعوق عن درب الهداة.
لا تحسبن القعود يحرمني من صلاتي.
من دعائي.. من رجائي..
من بكائي في حالك الظلمات..
لا تقولوا معاقاً..
فذاك عزمي جليل.. وذاك صبري دليل..
لستُ معاقاً وعقلي يمج الأهواء.. ونفسي عفاف وحياء
يا قوم نعم.. على الكرسي جلوسي وذهابي وإيابي.
لكن مهمتي تسمو وتعلو بذاتي
أما غيري من المشاة..
انغمس في ظلمات وغسق.
في الليل لا نوم .. لا صلاة.. بل أرق.
في حين نور في صدري انفلق
فالبسمة على محياي الشفق..
لا تقولوا معاقاً..
يا قوم لست معاقاً ما دمت أحيا حياة الصلاح
ما دمت أجيب منادي حي على الفلاح..
الحمد لله الذي شلّ القدم ورزقني قلباً بالذكر مرتاحا..
0
0
0
0
في الختام لايسعني إلا أن اسكب أقلام الشكر والإمتنان لمضيف الإحتياجات الخاصة، هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً .، وأخص بالذكر ( عبدالله المهيني ، مرفأ ، حاتم الشمروخي، ايمان قويدر)
..........وهم يستحقون المزيد
المفضلات