في يوم الأربعاء 8/7/1427ه فقد الوطن أحد رجالاته الأوفياء والمخلصين والذين تفانوا في خدمة هذا الوطن المعطاء الشيخ حمود بن صخيل المطرفي تغمده الله بواسع رحمته:

البارحة والقلب كنه علاله

تدور مكراته على سن مسمار

والفكر يأخذ بي جنوب وشماله

يوم الخبر جاني عن الوالد البار

يا الله اني طالبك عندي مساله

يا منيتن الشدات عن كل محتار

يا منجي من الحوت عبدن لجا له

في بطن حوتن عايشن وسط الابحار

ترحم فقيدن نال نوط الشكاله

زين الدخيل ويكرم الضيف والجار

من لابة بالطيب تعرف افعاله

مطارفة عند المهمات صبار

عدوهم منهم تزايد جفاله

ماضين مثل السيف للعنق بتار

وحمود باسمه نذكره في افعاله

عساك يا أبو صخيل ما تقرب النار

أدعي وأدعو معي عسى الخلد فاله

في جنة الفردوس والناس الأبرار

يا مرخصن عند المواجيب ماله

له ماقفن سطر بصفحات الأشعار

له ماقفن كلن بغاه ولا ناله

عزيت ربعك كلها كبار وصغار

ماني مبالغ والحقيقه مقاله

حقايقن نقولها بواف الاشبار

وعسى الولي يعوضنا في عياله

الحر مثله عقب اصقور وأحرار

اصخيل واخوانه يدون الرساله

الله يحميهم من صواديف الأشرار

وصلات ربي على راع العداله

نبينا الشافع للأمه من النار


محمد جازع

غفر الله لك يا ابو صخيل وادخلك الله جنته