السلام عليكم
الغاء مفهوم المقاومة والجهاد وتشويه صورته وتفريق كلمة المجاهدين ورفع غطاء الدعم المادي والمعنوي عنهم هو أول وأهم ما تسعى اليه الدول المحتله!
عند احتلال بريطانيا لشبه القارة الهندية واجهت مقاومة عامة من المسلمين هناك ، فابتدعت ورعت نحلة تدعي الإسلام وتتكلم باسم المسلمين ولكنها تقول ما تريد قوى الإحتلال الإنجليزي قوله ، وتنفذ ما تأمرها به!
كان من أبرز عقائد هذه النحلة هو الغاء الجهاد بمفهومه المعتبر شرعاً وهو محاربة الكفار وخاصة المعتدين المحاربين!!
وهكذا بعد قرن أو قرنين من الزمان تأتي أمريكا محتلة لعاصمة الخلافة الإسلامية لقرون وقلب العالم الإسلامي العراق فتجابه بمقاومة شديدة فتظهر للأسف فرقة قاديانية جديدة ولو لم تتسمى بالقاديانية التي تشوهت صورتها أمام المسلمين وخاصة في الديار العربية !!
الفرقة الجديدة همها هم سابقتها وهو بسط الأرض للمحتل وتسهيل احتلاله دون تكلفة بشرية ودماء زرقاء يحرص المحتل أشد الحرص على عدم اهدارها !
مفهوم الفرقة الجديدة يتمحور حول نفي الجهاد بمفهوم محاربة المحتل ولو لم يقولوه صراحة ولكنهم يعبرون عنه برمي كل مجاهد للمحتل بالإرهاب أو قلة العقل أو أن له أهداف خاصة تعارض أهداف الشعب المحتل وهكذا فمصطلحاتهم التي تمدهم بها خزائن السي آي أيه لا تنقطع!
والمحور الثاني: هو تسويغ وتشجيع خدمة أهداف المحتل والرضا بولايته والإستدلال على ذلك بحجج هلامية وأقوال زئبقية متلونه وكذلك هم لا يترددون عن لوي أعناق الآيات والأحاديث وإيرادها في غير موضعها لتسويق حججهم المخالفة لفطر الناس المحبون للحرية وعقيدة الإسلام التي جعلت الجهاد ومحاربة الكفار وخاصة المحاربين هو ذروة سنام الدين والحصن الحصين لحفظ الإسلام وأهله وجعلت منزلة المجاهدين عند الله أعلى المنازل وأفضلها !
فهل يا ترى تنجح القاديانية الأمريكية بتشويه مفهوم الجهاد ؟
وهل تنجح بجعل التعاون مع المحتل شرف بدل أن يكون خيانه كما هو معروف عند المسلمين وغيرهم؟
وهل هذه الفرقة واضحة ومكشوفه أمام الأغلبية أم أخَّر اكتشافها جسمه الهلامي وتعدد ألونهوأشكاله؟
تحياتي لكل محب للمقاومة ومبغض للإحتلال!
المفضلات