بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه حدثت في مدينه كبيسه وطبيعه حال المنطقه هي عباره عن منطقه واحه ماهء استوطنت عندها العشاير الكبيسيه وهي تقهع قريبه الى الحدود السعوديه من عرعر وقريبه الى ديره عنزه ابن هذال
حيث كان البدو ينزلون الى كبيسه لشراء مثلا الشاي والقهوه والهيل والرز وباقي ما يحتاجونه
وفي احد الايام جاء اثنين من البدو الى احد الكبيسيات احد اصحاب الدكاكين واشترو منه بضاعه واتفقو معه ان يدفع المبلغ بعد مده شهر
انتهت الفتر وبعدها انتهت مده 5 اشهر والبدو لم يوفو بما التزمو به
عندها ركب الكبيسي فرسه وذهب الى ديره المطلوبين وجلس عند الشيخ لعله يرونه الاشخاص
اللذين يطلبهم وعندما رئوه اخذو يدبرون المكائد لكي يوقعو بينه وبين الشيخ
حيث ذهبو الى الشيخ وقالو له هذا الغريب شعندو جالس عندك ( ويدحك) يعني يطالع على الرايح والجاي
عنها الشيخ امر العشيره تجمع عنده لشرب القهوه
وبعد ما تجمعت العشيره امر العبد الي عند ان يعطيه الصاج والمحماس قال اليوم عندي ضيف واريد بيدي اسوي له القهوه
وبعد ما اخذ يحمس القهوه قال بيت قصيد
لي صار مالك صالحبالتواجيف عينك ورجالك لا تكثر خطاها
من سمع الكبيسي البيت حس انو موجه له
عاد جاوب الكبيسي
يا شيخ سامحنه بكثر التواجيف وديونه على البدوان حلت وفاها
والله ثم والله ما دست الخنا وانا ضيف ولا رجلي على الجارات خفن خطاها
والشيخ يلي مثلك يدور النواميس يعطي العبيه ولا يدور جزاها
عاد من سمع الشيخ الكبيسي قال تامر وتدلل
اخوكم احمد الكبيسي
الفلوجه المجاهده
المفضلات