زيتون فلسطين ...
بلح الشام ...
نيل مصر ...
فرات العراق ...
نفط العرب ...
زيتون فلسطين للفلسطينيين ، وبلح الشام للسوريين ونيل مصر للمصريين وفرات العراق للعراقيين أما نفط الخليج فهو للعرب أجمعين ، هذا ما يراه بعض المثقفين العرب من قومجية الشعارات والخطب الحماسية وكنا كشعوب وحكومات خليجية لا نعترض على تلك المسميات لإيماننا المطلق بقوميتنا وعروبتنا لدرجة أننا كنا نقف بوجه حكوماتنا في ما يخالف تلك الشعارات .
الغريب بالامر أن ثروات كل بلده تسمى بأسمه وتعود لشعبه إلا نفط الخليج يراه البعض أنه ثروات للعرب بأكملهم ويجب توزيعها عليهم دون مقابل ، وأن كنت من حيث المبدأ لا أعترض على ذلك إلا أنني أيضاً أطالب بتلك الثروات الأخرى التي يجب أن توزع علينا أيضاً كوننا عربٌ أقحاح لم تختلط دمائنا بالرومان ولا الفينيقيين ولا الفراعنه ولا الآشوريين ، وعليه يمكن للخليجي أن يستفيد من مياه الفرات وينوبه حصه من دخل الاهرامات والنيل ويحضى بخصومات كالاوربيين والاجانب في بلاد الشام وهكذا يمتزج نفط الخليج بنيل مصر وفرات العراق ونتذوق البلح الشامي والزيتون الفلسطيني
دون شرائه فيتحول هذا الامتزاج الى أمتزاج شعبوي ينتج عنه وحدةً في الموارد فينتج عنها وحدةً في الشعوب .
تحياتي
المفضلات