[align=justify]عندما تقترب الشمس من الغروب يبدأ تكوين الشفق الذي هو كالدم الحائر في جسدي من قساوة الهموم الثقيلة وينجلي ذلك الإحمرار الناري فتظر خلف عيني إبتسامة شفافه لاتوحي بالسعاده وإنما توحي بالإستغراب اللاإرادي ثم يرخي الليل أجنحته المظلمه لتغطي الكون بالسكون فأعيش في مجال الشرود الذهني حتى أصطدم بحائط الأحزان لأفيق من صدمة التفكير في بني السعادة فيعم الهدوء. هل هذا الهدوء خوفٌ من وحشة الليل أم هدوء روتيني .ثم أستطرق لعالمي الحقيقي الذي يأتي في فترة الهدوء فيأتيني جوادي المحبوب وخلفه عربته الرائعه الذي يشبه لجواد وعربة سندريلا،فأركبه وأتجه مع نسمات الليل الهادئه بهدوء الى جنح الخيال فأحدد موقع محبوبتي من نظرات القمر اليها فأستلهمها ويأتي بها البدر عبر جسرإشعاعه البلوري حتى تصل الى عربتي فنرحل في رحلة الحلم الحقيقي بإتجاه كوكب الحب العذري الذي خلق لعالم الحب والمحبين الصادقين وحين واجهنا جدار الصمت حطمناه بسلاح الإفصاح والصدق،وشيدنا جسر الغرام الذي يقودنا الى ذلك الكوكب . وعند وجود عقبات التردد والإنسحاب يغيثنا العشق التجددي ويزيدنا إستمراراً عقد المواثيق والعهود المبتذلة إرادياً وعفوياً من الطرفين ولكن في ثلاثة أرباع الطريق يأتي أمامنا حاجز الفراق فنحاول تحطيمه بصرح الوفا والإتحاد الغرامي ولكن يسانده في تصديه لنا كوكب الغدر الذي هو أقوى وأكبر مافي الكواكب الحسية والمعنويه . فينهار جوادي وعربته فنسقط أنا ومحبوبتي في فضاء الوداع الغريب
فنسقط كورقتي ربيع أذبلتهما رياح الخريف القاسيه..ونتفتت تحت أقدام العذاب وندفن في ارض الحزن والألم.........ننتطر غيث السعادة لعل وعسا ينبتنا فرحةً من جديد
زاهد الراشد(كاتم الحزن) الأحد 2 مايو 2004 16:52 [/align]
المفضلات