المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمنسأعود لمداخلتك التي لا أعلم الى أين ستقودني ؟؟
دمت حارثٌ لما هو مخبأ ومخفي !!!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمنسأعود لمداخلتك التي لا أعلم الى أين ستقودني ؟؟
دمت حارثٌ لما هو مخبأ ومخفي !!!
عبدالرحمن كل الشكر على هذه المداخله التي تحمل معاني وعبر تترجم واقع مؤلم نعيشه كأمه .الكاتب : عبدالرحمن
العقول.............. !
قليل هم الذين يأخذون بها! ويحتكمون اليها!
فنحن قوم نقدر ونجل العواطف !
وهي من توجهنا الى الجهة التي تريد!
فهي كالغيوم تتجمع ومن ثم تأتي الرياح فتسوقها!
مرة لهذه الحاكم ومرة لذاك الحاكم!
ومرة مع هذه الصورة ومرة مع تلك المشهد!
فنحن من كروبلاء الى كروبلاء!
ومن صفين الى صفوف ! ومن النهروان الى كسروان!
ومن الناقة الى الجمل!
فنحن قوم مغرمين بحب الحاكم والدعاء له بطول عمره!
حتى وان نصب لنا المشانق في ميادين المدن!
فالشعب العربي هو من يخدم الحاكم!
بينما الشعوب الاخرى، الحاكم هو من يخدم الشعب!.
لا يا أخي أنا شخصياً لا ألوم ولا أعفي ، ولكن الحدث الذي حدث يجبرنا على الحديث ، ولأننا دائماً نتبنى كل ما يقوم به قائد أو حزب أو حكومة ونخرج من هذا التبني بأنتكاسةٍ جديدة وخيبة أمل فأرى ويرى الكثير بأنه آن الآوان بأن نراجع أخطائنا ونقف عندها ونتحدث بشفافيه وأخلاص حتى لو وصل بنا الامر لنلوم بعضنا البعض فما يهمنا هو نتيجة ما يحدث .وقبل ان اختم بودي اقول الاتي
الم تلاحظ ان هذه المرة اختلف الامر
عما كان يحدث سابقا في حروبنا ومعاركنا مع العدو الصهيوني
فنحن طوال هذه الاسابيع التي مضت في نقاش واحيانا جدال!
حول - مغامرة - حزب الله وانه هو سبب هذه الحرب!
وانه حزب مغامر ويبحث عن تدمير لبنان!
بينما تعفى حماس والفصائل المقاومة الاخرى
من هذا اللوم الذي نوجهه الى حزب الله!
فماهي الاسباب؟ وهل تعتقد ان هذه سياسية عربية جديدة؟
وهل تعتبر هذا الشيء الجديد جيد ؟ وهل هو صحوة ام نكسة؟!.
وبأعتقادي أن السير خلف الخطأ والحسابات الخاسره ستزيد من تراجعنا وضعفنا وقد تهلكنا تماماً وأرى بأن الامة عليها مسئولية الصحوة لتقف متزنة وشجاعة في مخاطبة بعضها البعض ، هذا أذا كان هدف الامة الصحوة والنهوض .
قيل " يخاطب في الرجل عقله وفي المرأة قلبها وفي الاحمق أذنه "
عندما نقف عند هذا القول ونريد منك ان تختار لنا واحدة من هذه الثلاثة!
فأي واحدةتختار ؟!.بأعتقادي الثالثة ودليلها بأننا نصدق ما نسمع دون تشغيلٍ للعقل المعطل منذو مبطي .
عبدالرحمن
عروبتنا وأسلامنا أصبحا قولاً وشعاراً يستخدم بغرض أخراجنا من ساحة العقل الى قيد العاطفه فنصبح أسرى لهذه القيود لا نملك سوى الأذان لنسمع من خلالها صيحات الحرية الوهمية .
لأسئلتك معاني ومفردات ، يقابلها سؤال حائر ومقيد ألا وهو :
هل حالنا وواقعنا شعارٌ ومغامرة وأمنية ، أم عملٌ وأخلاص وهدف ؟؟؟؟؟
فأذا كنا وما زلنا من تقهقر وخذلان وتفكك ، فمتى نبدأ بالعمل والنهوض والتوحد ؟؟؟
تقبل ودي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات