أخي الفاضل عبدالله المهيني المحترم
أختي الكريمة مرفأ المحترمه
لتسمحوا لي بهذه المساحة في مضيفكم العزيز .
أعلم بأنني أبتعدت كثيراً عن هذا المضيف الأنساني ، وها أنا أعود له لأعترف بأن الأعاقة ليست بالجسد وليست أعاقة طبيعية يهبها الله لمن يشاء ، بل الأعاقة هي ما نحن فيه من عجزٍ حقيقي
ونحن أصحاء ، وبكامل قوانا الجسدية والفكرية ، وبكل ما منحنا الباريء من عقل وبدن وقوة ، لنعجز أمام كل ذلك الأسى ، وكل تلك المحن ، ونُشل أمام حتى أنقاذ حياتنا وحياة أطفالنا ، ونتوقف حتى عن الدفاع عن أنفسنا وعن كرامتنا ، لقد أصبحنا معاقين بكل شيء حتى أستجداء الرحمة والعفو لم نقوى على طلبها .
لتعذروني فلقد أحترت بأعاقتي التي لا تملك مني شيئاً بجسدي أو عقلي ، ولكنها أعاقةٌ نفسية تسللت الى كل جزء مني عندما رأيت بأن كل العالم معاق أمام غطرسة الأرهاب الصهيوني .
لتعذروني فلقد أحترت بأن أميّز بين الأعاقة بالمفهوم العلمي وبين الأعاقة الحقيقة التي نراها في عالمنا .
لتعذروني لعلي أجد أجابةٌ شافية لسؤالي :
من هو المعاق ؟؟؟؟؟
المفضلات