لا أحد كامل!!!
وكلٌ يؤخذ من كلامه ويرد الا المعصوم عليه أفضل الصلاة والسلام!
فكل فرد أو جماعة أو طائفة أو دولة يكون نصيبهم من الخير والفضل بقدر قربهم مما يرضي الله من القول والعمل!!
والأعمال الخيرة والشريرة تتفاوت خيريتها وشريتها من عمل لآخر!!
يعني بالمختصر المفيد لا توجد قوالب جاهزة ولا أحكام مطلقة ينظر من خلاله للأفراد والجماعات!!!<<كأني بكم ليا هالحين تفرون بروسكم تبون تعرفون وش السالفة
السالفة يا أخوة يا كرام هي نظرتنا لما يجري من أحداث في لبنان وفلسطين والعراق وبالأخص لبنان لأن كلامي بيكون عن حزب الله والمقاومة اللبنانية!
فقد قرأت الكثير من التهجم على حزب الله بالحق وبالباطل!!
حزب الله الرافضي العميل خادم ايران مخرب لبنان ووووووووو الخ
أعرف عن حزب الله وعن خلفياته المذهبية وتحالفاته ومواقفه الكثير جداً ، ولكن ماالمناسبة لأحضر أكثر الأقوال تطرفاً عنه؟؟؟ وهل هذا هو المنهج الإسلامي المثالي في مثل هذه الضروف؟؟؟
قرأت وقرأتم الآيات الكريمة في أول سورة الروم والتي جاء في تفسيرها أن الفرس المجوس هزموا الروم النصارى فحزن المسلمون فجاءت البشرى الربانية بأن الروم سيعودون فينتصرون ففرح النبي والمسلمون بذلك!!
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين يفرحون بانتصار الروم والنصارى على المجوس ، وكلاهما كافر ، لماذا؟
الجواب : لأن أحد الصنفين أقرب إلى الإسلام !!!
الله أكبر أقرب الى الإسلام!!
أقرب الى الإسلام!!
ليسوا مسلمين ولكن أقرب الى الإسلام
هذا منهج النبي عليه السلام وأصحابه الكرام فأين نحن منه؟؟!!؟؟
دخل الكفار كابل واستباحوا المسلمين فتكلم البعض عن تطرف طالبان
دخل الكفار بغداد واستباحوا المسلمين فتكلم البعض عن البعث وصدام
والآن الكفار ساووا عالي لبنان بسافله فيتكلم البعض عن حزب الله
صلى الله عليك يا سيدنا يا محمد ورضي الله عن أصحابك فما أحسن هديك ومنهجك!!
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه!!
تحياتي
المفضلات