قرأت وقرأتم الآيات الكريمة في أول سورة الروم والتي جاء في تفسيرها أن الفرس المجوس هزموا الروم النصارى فحزن المسلمون فجاءت البشرى الربانية بأن الروم سيعودون فينتصرون ففرح النبي والمسلمون بذلك!!
النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الغر الميامين يفرحون بانتصار الروم والنصارى على المجوس ، وكلاهما كافر ، لماذا؟
الجواب : لأن أحد الصنفين أقرب إلى الإسلام !!!
الله أكبر أقرب الى الإسلام!!
أقرب الى الإسلام!!
ليسوا مسلمين ولكن أقرب الى الإسلام
ليسوا مسلمين
ربما كان هذا هو السبب
لو كان بينهم مسلمون سيقعون ضحايا لهذه الحرب التي ستطحنهم في رحاها دون أن يكون لهم رأي أو فعل فيها فهل سيتغير موقف النبي عليه الصلاة والسلام أم لا ؟؟
ندرك جلياً مآرب حزب الله وإيران والرافضة على وجه العموم وأهدافهم المستقبلية في السيطرة على العالم العربي وتشييعه
وهذا مايجعلنا ننقم على حزب الله تصرفه وتهوره الأرعن
المقاومة حق مشروع للجميع سنة وشيعة كفاراً ومسلمين لكن لماذا هذا الوقت بالذات ؟؟
الآن وبعد أن قامت المعركة ودارت رحى الحرب لن يجدينا الاستمرار في إلقاء اللوم على هذا الحزب لأن عدونا واحد ومشترك وهم اليهود
لكن ماذا بعد المعركة ؟؟
هل نحن مستعدون لما بعدها وأعني بنحن : أهل السنة
أليس من الأجدى أن يكون لنا جيش يدافع عنا وباسمنا ويتصدر لمعارك الأمة بدل أن يرفع رايتها حزبٌ شيعي؟
في العراق تمت تصفية أكثر من مائة ألف سني على يد جيش المهدي وفيلق غدر ولا أحد يحرك ساكناً
حماس بعد أن رفعت راية الأمة بجهادها ومناضلتها خفتت عنها الأضواء وتم تسليطها على حزب الله الذي كان سبباً في هذه النكبة
آلاف الأسر تم تشريدها والمجازر تتكرر يومياً وأهل السنة لاحول لهم ولا قوة
كلٌ يعمل لمصالحه وأهدافه التي رسمها لنفسه إلا نحن نقف متفرجين وحين نشرع في الجهاد ونحاول رص صفوفنا تواجهنا الأمم كلها شرقيها وغربيها بتهم الإرهاب
لو خرج لنا غداً جيشٌ في لبنان من أهل السنة لاتهموه بأنه من القاعدة ولوجهوا رماحهم وسيوفهم للخلاص منه قبل غيره
ليس أمامنا سوى توحيد الصف مع كثير من الحذر وليتنا نتدارك الوضع ونعد جيوشنا للنصرة والدفاع حتى لايستأثر غيرنا بما نحن أحق منهم به
المفضلات