لا ترقى هذه الأبيات لتكون رد على قصيدة الأخ عدنان الثابي ، لكن العوض ولا القطيعة . أعتبروها محاولة (طفل) لمجاراة الجمال والثراء الذي أجده في هذا المضياف .
رضيت بواقعي . . . . . . لو ما رضا بي
ـــــــــــــــــــــــــــ وشعر كتبته. . . . كيف ما أقدر أطيقة
والجوع جوع القلب . . . ما هو زهابي
ـــــــــــــــــــــــــــ والدفى . . دفى حظن أغلى عشيقة
كلنا من طين . . . ومردنا حضن الترابي
ـــــــــــــــــــــــــــ والروح ما بها زفرة . . . . . أو شهيقة
وعشق الطفولة . . عقب قلب الكتابي
ـــــــــــــــــــــــــــ ألذ وأصفى . . . . من الآلات الدقيقة
لا أنتهت رحلتي . . . بعد طول أغترابي
ـــــــــــــــــــــــــــ يكفيني عقبها. . . . . ضحكة صديقة
فيني عشق جامح . . . ينفض ثيابي
ـــــــــــــــــــــــــــ يا كود ألجمه . . . . . . . بحبال وثيقة
نسيت أسمي وعمري حتى المرابي
ـــــــــــــــــــــــــــ صارت من عقبهم . . . . صورة عتيقة
لا والله ما أرد . . . . . دون الناس بابي
ـــــــــــــــــــــــــــ لو الهم يدخل . . . من عرض الخليقة
عاندني زماني . . . . على كثر ما بي
ـــــــــــــــــــــــــــ يا هو رحوم . . . . ما ترك للغير ضيقة
مدري هو أنا بليته . . . . . وإلا إبتلابي
ـــــــــــــــــــــــــــ خذا مني أعوام . . . وأستكثر دقيقة
حتى الطفولة . . . . . وحتى شبابي
ـــــــــــــــــــــــــــ راحت سنين . . . وما تهنيت برحيقه
وين الصواب ؟ . . . . قبل أفقد صوابي
ـــــــــــــــــــــــــــ وين الصواب ؟ . . . . . قضبني طريقة
هذا القدر مكتوب لي . . . في غيابي
ـــــــــــــــــــــــــــ أعيش وهم العشق وأنسى الحقيقة
بيمناي يا رب . . . . . . عطني كتابي
ـــــــــــــــــــــــــــ وأكفنا يا رب . . . . . . . . شر الحريقة
المفضلات