بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله //
خلال مسيرةَ أمتنا الإسلامية وفي أوقات قوتها وأزمان ضَعفِها تظهر فئة (الراقصين)، هولاء يستمتعون بالرقص على جِراح أمتنا في حالة ضعفها ويفسدون اجتماعها ويتفننون في أساليب زرع الفرقه والشتات والاختلاف بين أبنائها ووضع العصا في الدولاب لعرقلة أي نوع من الاتحاد والتوافق ،نلاحظ ذلك جلياً ظاهراً كل ماحلّت أزمة أو حصل أجتماع ، تظهر تلك الرؤوس وتبدأ بممارسة هوايتها البغيضه ، إن أجتمعت الأمة بكل طوائفها على أمراً ما - كـ قضية المقاطعه مثلا - تراهم كالسوس ينخر في هذا الاجتماع والتقارب وبدلا من ان ينضموا أو على الأقل يكتفوا بالصمت يحزنهم ذلك ويغيضهم فـ توحي لهم شياطينهم شبهاتٍ وأكاذيب لعلي أعيد الى ذاكرتكم بعضاً منها ///
( المسلمون هم سبب ماأصابهم / المقاطعه تضر المسلمين أكثر مما تضر الدانمارك / التجار استغلوا المقاطعه وشجعوها ليستفيدوا / لايقاطع الا الغوغاء والعامه والمعقدين نفسيا / محبة الرسول لانعبر عنها بمجرد مقاطعة جبنه او زبده ،ولاتزايدوا على محبتنا للرسول صلى الله عليه وسلم / لو كنا فالحين ليش مانقاطع امريكا ؟!! /الدعوه للجهاد بدل المقاطعه وهي دعوة خبيثه ظاهرها ليس كباطنها،المقصد منها التعجيز والتخذيل
اما الاكاذيب :
( نحن من بدأ بشتم الدانمرك والدعاء عليهم فطبيعي ان يشتمونا / أمتنا أمة الشتم والتخلف وهي التي من شرعها سب الانبياء وانتقاص الشعوب / المسلمون يسبون عيسى وموسى وبقية الانبياء / المفروض أن نعتذر نحن لهم لأننا صدرنا لهم الارهاب / الغرب لايكره ولايحقد على المسلمين بل المسلمين هم أهل الكره والحقد )
وكل هذا مرَّ علينا جميعا ورأيناه عيانا بيانا عبر الفضائيات والانترنت والصحف من قبل بعض الاقلام المشبوهه ، ومازالوا كذلك والى الابد ، وكلماحصل مايستدعي منهم ( الرقص ) تحزموا وصعدوا المنصه لتبدأ الوصله على أنغام آنات الجرحى ونشيج الثكلى ، وفي يومنا هذا يتعرض أخوتنا في فلسطين للقتل والقصف أمام أعين العالم كله وتُقلب الموازين ويصبح الضحيه مجرماً والمجاهد إرهابياً ثم يأتي دور أهل الرقص و(الوحده ونص) ويشحذون أقلامهم ويستعينون بنعم ربهم عليهم (البصر والسمع والفكر والاحساس ) على التخذيل والسخريه بأمة الاسلام ، منهم من كتب مقالاُ يقطر سماُ وكأنه يكتب عن عدوه ،يتشمت ويسخر بأخوتنا في فلسطين وكان مقاله مناسبا تماما لتوجهات اليهود لدرجة أنهم وضعوه في موقع وزراة خارجيتهم أمتنانا لهذا الكاتب (المسلم) (العبقري) ، ويكفيه شهادة ذل وخزي أن يعجب اليهود بكلماته ويضعونها في مواقعهم ، ومن هولاء النكرات من يلمز ويهمز بطريقة غير مباشره، قلبه يمتلئ حقداً على أخوته المسلمين في فلسطين و يظطر لسانه أن ينطق بما ليس في قلبه (رياءً ) ويأبي الله ألا أن يفضحه فتزل منه كلمات تبين خبيئة قلبه ومقدار غله وبغضه لاخوته ، فتصبح فلسطين الجريحه وشعبها المسلم المظلوم ( فلس ) و( طين ) بنظره القاصر ( يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا)
ومازال الرقص مستمراً وسوف يمر علينا هولاء الراقصون والراقصات في كل قضيه أو مصيبه تحصل لنا مجدداً وسوف نراهم يمارسون هوايتهم ويكذبون حتى على أنفسهم ،(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ) لكنهم يعلمون أنه لايستمع لهم إلا من كان مثلهم ، وأن صرخاتهم في واد يرتد صداها الى آذانهم .
والحمدلله والشكر له على نعمه التي لاتحصي وصلاة ربي وسلامه على نبينا وحبيبنا محمد
المفضلات