قرأت هذه القصيدة في جريدتي المفضلة جريدة الجزيرة فأعجبتني فأردت أن انقلها لكم (طبعاً بعد إذن الشاعر ) وذلك لماتحتويه من نصائح وهي للشاعر / يوسف بن سليمان بن كلاب ينصح فيها ابنه
البارحة دكدك على النفس هوجاس
بيح كنينتها وبيح خفاها
والهم وسط القلب من دون مقياس
زود على النفس العليلة غثاها
وأمسيت فكري يا سليمان منحاس
والله لولا العزم ملحق مداها
اسمع كلامي جعل ما تشكي الباس
من لا يعرف الطيبة ما قناها
الدين لا يدخل معك فيه وسواس
خله غذا نفسك وجود غذاها
ومن لا يدوس الراي لا بد ينداس
واللي يهوز الطايلة ما رقاها
ومن لا يجود بالبناء طوبة الساس
ينهار سقف بنايته لو بناها
ومن اقتبس علمه وشورة من الراس
يبطي وهو يرج العباد وعطاها
ومن لا يعز النفس ما جاب نوماس
ومن لا يقيم كلمته ما احتماها
ومن لا يعلي همته صابه الياس
ومن لا يحوف المرجلة ما جناها
وافهم ترى الطيب مثل جوهر الماس
الدرة اللي غالي مشتراها
كنوز الرجال اللي يزيلون الأعماس
ومن قال منهم سالفة ما افتراها
وخلك بتوع وللمناعير نبراس
واحذر تطيع النفس تتبع هواها
واحرص على المعروف مساير الناس
من قدم الجزلة لغيرة لقاها
وان جاك في يوم من الأيام بلاس
اخلف عليه الهقوة اللي هقاها
واليا نصاك اللي من الوقت منداس
حذرا يروح وحاجته ما قضاها
وان جاك عاني من بعيدات الارماس
ترى نبا الاجواد ملحة قراها
كد قالها قبلى ابو دباس لدباس
وأبيك مثله تعمل بمقتضاها
ولو ما خلق ربي شريفين وأنجاس
ما ميزوا طيب العرب من رداها
المفضلات