قلوب الناس مرتزّه / على الشاشات يا غزه / تناظر جرحك النازف / و تنزف من كثر عجزه ... فآه و آه / وكان الله .... بعونك بس يا غزه / صرختي بس من يسمع / خَذَ لْـك القلب و المدفع / لزمنا الشجب كالعاده / وسيف الشجب ما يقطع / بكينا دم و شلنا هم / و ندري النوح ما ينفع ..
وهذه الرائعة هي لشاعرتنا ريوف الشمري ..
هي غزة , هي القدس , هي الضفة , هي جنين .. بل هي فلسطين .
من غرائب هذا الزمن أن أميركا تُناصر اليهود المحتلين في إسقاط حكومة حماس المُنتخبة وذلك بتجويع الشعب الفلسطيني وتعريضه للقصف والدمار , بينما هي ومن جهةٍ أُخرى كمحتله , تقوم بقصف عراقيين وتدمير منازلهم وإذلالهم في سبيل تثبيت من يدًَعون بأنهم يمثلون الحكومة المُنتخبة في العراق !!
أين تِلك الصولات والجولات البهية والتي إفتقدناها حتى وإن كانت لا تتعدى بوابة الجامعة العربية ؟! أين الشجب وأين الإنكار ؟! أين الإجتماعات الطارئة والتي يُعجل بها الشيخ المشروم في شرم الشيخ ؟!
لِم أصبحت فلسطين وأهلها من الامور التي لا تُلفت الأنظار ؟! ولا تستوجب البحث ؟!
هل وصلنا إلى مرحلة اللامبالاة أم اليأس أم البلادة أم ماذا ؟!
المفضلات