ألم الصمت ..

[شام]

[align=justify]

ألم الصمت
قصيدة أم خاطرة؟................

أظنها تعبير عن واقع صامت.....لا أكثر

شكراً لحسن المرور اخي محمد

وهي فعلاً تعبير

عن واقع صامت .. لا اكثر

ولكنه مؤلم ..

شكراً جزيلاً [/align]

[شام]

الـصـمــت

تعبير بليغ عن الروح ولكن .. بحروف خرساء


لي عوده

ولد العز

و كاتب مميز و راقي

يسطر تعليقاً على كلماتي

لقد تبلسم الالم

من مدادك ايها المبدع

مع انتظار عودتك ..

[شام]

لقد مر بي ألم ألصمت مرات ومرات وحط ضيفا عندي عدة( دهور)
صمت محبه
أحببته وكنت صامتا/لست ادري اهو الحب الذي خفت شجونه ...
ام تلوعت من اللو م فآثرت السكينه؟؟؟
صمت قدر
بسبب البعد بيني وبينه وإخفاء عن الوشاة والعيون
صمت عزّة
لعدم البوح بالحب عند اللقاء لعزة نفس وإحترام مودة
صمت شكوى
من الهجران والصد وعدم البوح بالشكوى
صمت غيره
إذا حلّ ذكره وأرسلت عليه سهام العيون وحل في نظرغبري
صمت وجد
عندما ينسى وعندما يأتي المساء
تِلكمُ..هي محبتي ..وقدري ..وعزتي..وشكواي.. وغيرتي/في ألم صمتي

إيمان

لئن كانت الدموع في عينيك متحجرة فلقد كانت في عيني مشتعلة

ولئن كانت على شفاهك متجمدة فلقد إنصهرت على شفتيّ

ولئن كان ألم الصمت لك صفة فلقد كان لي سمة

ولئن نسج الصمت في دمائك خيمة فلقد أشاد لدي بيتاً

ولئن كان في حياتك أقصوصة فلقد كان لديّ مثلاً

ولئن وقف في شريانك وأفق تفكيرك فلقد ملأ كل شعيرة من دمي

وإنغرس كالعيار في جسمي وشل حركتي وأناملي فكيف أكتب بوحا وكيف أصدر نوحاً

((إنه ليس ألم الصمت إنما صمت ألألم....هذا ما لديّ لكِ وأنت ألحكم..!!!؟؟؟))

وحضور انيق كالعادة

سيف الدولة

تعقيب يستحق العودة مرة ثانية

تعقيب من النوع الفاخر

يلزمه الكثير من الوقت

لي عودة له ..

[ولـــ الــعــز ـــد]

وها انا أعود واشارككم الألم

إنّه هذيان قلب ... أحبّكم بصدق ... وعشق فيكم الصّدق

لاأنتظر من أقلامكم ردود ... ولا من مشاعركم شهادات إبداع

فقط كل ماأريده ... أن تعرفون حقيقة شخص

شخصٌ بعضكم يعرفه ... والبعض الآخر يجهله

شخصٌ قد يكون منكم من يحبه ... ومنكم قد يكون يكرهه

فأيٍّ كانت مشاعركم تجاهه

تحبّونه ... تتجاهلونه ... تكرهونه

لايهمّه الآن سوى شيئٍ واحد ... مثلما أحبّ طهارة أرواحكم

جاء هنا ... ليطهّر ذنوبه بينكم

إنّه

V
V
V

(ولـــ الــعــز ـــد)




ربطت جرح القلم ... حتّى انكتم ... وظللت صامت

حتّى اجتمعت في جسدي المواجع ... وثارت بعظام صدري تصارع

وهنا الآن تفجّرت في جسدي المشاعر ... وعاد القلم ... مثقلاً بالألم

فجاء هنا ... وسط مشاعركم الرّاقية

لينزف الحبر ... قبل لحظة وصول القبر

جاء لينزف لكم

جـبــروت جــرح

كان في يومٍ أضعف من يسكن الأرض

كان يعشق الإختباء خلف ستار الحياة

كان يصارع الواقع بأسلحة الهروب

إنّه جرحٌ يحاصر أسوار القلب

فاعله ( ولــ الــعــز ـــد )

عندما ظن أنّ الهروب سيسافر به لساحة الإرتياح

تفاجأ بأنّه رمى نفسه لحربٍ دون أن يملك سلاح

وأخذ يصارع الحقيقة بقناع الكتمان

ويكذب ... على كل من يطالبه بصراحة جواب

فلا يظن بعضكم أنّهم عرفوا قصّتي ... لأنها قصّة من الخيال

فقصَّتي لازالت غامضة ... لايعرفها غير ربٍّ لايظلم على الأرض إنسان

وأستسمحكم ... يامن ضغطوا على مشاعري ليعرفون حقيقتي

إن قلت أنّ جوابي لكم كان يحمل أكذوبتي

أستسمحكم ... فكل ماأقصده حمايتي

( ولــ الــعــز ـــد ) يخشى الهلاك

في ساحةٍ لايثق بها بأي إنسان

فكل من وثق بهم كانوا يستغلّون هذه الثّقة ببناء قصراً من هلاك

حتّى أكملوه ... وجمّلوه بأزهار البنفسج

وأصبح ( ولــ الــعــز ـــد ) فريسةً تتبادلها أنياب الذّئاب

ولــكـــن

ها أنا أعود ... ولايتملّك قلمي سوى حبر الشّموخ

لأصرخ بين قلوبكم ... وأرفع السّتار ... وأفتح شوارع الحقيقة

فاقرؤوني ... واحفظوني ... لكن لاتبحثون عني

لأني أجزم أنّكم لن تعرفوني

فقد اعتدت الصّمود بين جدران الكتمان

اعتدت أن أكون إنساناً يعيش وحيداً بين حشود الأناس

ياااااااااااااااااه

وكأنّني أسمع القبر يناديني

يستعجل روحي ليضمّها بين أحضانه

فاسمعوني اليوم ... فقد يكون الغد نهايتي

وجسدي سيختفي تحت التّراب

ويكون قلمي ذكرى لأقلامٍ تحتكر الإبداع

فما بقي من العمر سوى أزمان

واحتضان القبر آتٍ لامحال

مللت العيش صادقاً في زمن كذاب

حتّى وإن جاريت الأفعال بالأفعال

تابعت الصّدق ... فكان جزائي الغرق في بحرٍ من بركان

تابعت الكذب ... فوجدت نفسي أزيد لوجداني الأحزان

يــكـــفـــي

يكفي ضياعاً في دنيا الضّياع

يكفي هلاكاً على أرض الفضاء

يكفي غدراً من قلوب الأصدقاء

أبــكـــي

أبكي جحود الأوفياء

أبكي طعون الأصدقاء

أوحقًّا في هذا الزمان ... لايبكي إلاَّ الأبرياء ؟؟..

يـــاحـــزن

ممكن تخلّيني بهدوء ؟؟..

بانام مرّة مبتسم ... باحس جرحي ملتئم

أبي وسادة كالبشر ... وسادتي كلها ألم

في جنبها الأيمن وهم ... في جنبها الأيسر ندم

وأحيان انا بوجودها ... أحسّها صارت عدم

دخــيــلــــك

ياحزن باسأل ... أمانة لاتلف وتدور

هذول النّاس انا اغليهم ... واعاملهم بصدق شعور

أخاف انك علي تجور ... وازعّلهم بدون شعور

أحس الطّعنة في صدري ... وانا اكتم آهتي مقهور

دخيلك لاتآذيهم

دخيلك لاتآذيهم

يــــــــــارب

ساعدني على أن أقول الحق في وجه الأقوياء

وأن لا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضّعفاء

يا رب إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي

وإذا أعطيتني قوّةً فلا تأخذ عقلي

وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي

وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي

يارب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي

وعلمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس

يا رب إن أسأت إلى الناس أعطني شجاعة الإعتذار

وإذا أساء لي النَّاس أعطني شجاعة العفو والغفران

يارب إذا نسيتك ... لا تنساني من عفوِك وحلمك

فأنت العظيم القهّار ... القادر عـلى كـل شيء

أشهد أن لاإله إلاَّ أنت وحدك لاشريك لك


هـمـسـة لقـلـوبـكــم أيّـهــا الرَّائـعــيــن

مشاعري وعباراتي وكلماتي

أمانة بين أياديكم وقـلوبكم النّقيّة

فقد يحين موتي في أي ثانيةً تقف عندها عقارب السّاعة

فتذكّروا حرفي إن حان رحيلي

وادعولي بالرّحمة إن حدث هذا القضاء

وأتوسّلكم بأعداد الحروف والنّبضات

فإن الله يغفر لتوبة إنسان ... فاغفر لي أيّها الإنسان

كـــان هــنــا

ولـــ الــعـــز ـــد

...........

وكل العذر لذائقتكم والعذر الشديد

للأخت / ايمان قويدر

على هذا الازعاج مني

احترامي لكم

[شام]

لأول مرة أرى مدامع القلم تتساقط لؤلؤاً متوشحة بحزن رهيب

مدامع تبكي حالاً أم أحوالاً ..

وتوشحاً قد عانق الاسرارا

فيه طعم للغربة مكانا

وفيه طعم للهجرة ترحالا

لا يمكنني اطلاق تسمية

على تعقيبك أخي ولد العز

سوى مدامع قلم قد عانى

مابين فيض المشاعر

و الم الصمت .. كان ترحالَ

فهيهات هيهات أن

يفسر ألم الصمت

مدامع قلم

ومن الالم قد باح

للبوح هنا طعم الرحيل

و للحروف نكهة الغربة

فإلى اين ولد العز

هل ستجد دون هنا مكانا ؟؟!!

[شام]

الكاتب : سيف الدولة
لقد مر بي ألم ألصمت مرات ومرات وحط ضيفا عندي عدة( دهور)
صمت محبه
أحببته وكنت صامتا/لست ادري اهو الحب الذي خفت شجونه ...
ام تلوعت من اللو م فآثرت السكينه؟؟؟
صمت قدر
بسبب البعد بيني وبينه وإخفاء عن الوشاة والعيون
صمت عزّة
لعدم البوح بالحب عند اللقاء لعزة نفس وإحترام مودة
صمت شكوى
من الهجران والصد وعدم البوح بالشكوى
صمت غيره
إذا حلّ ذكره وأرسلت عليه سهام العيون وحل في نظرغبري
صمت وجد
عندما ينسى وعندما يأتي المساء
تِلكمُ..هي محبتي ..وقدري ..وعزتي..وشكواي.. وغيرتي/في ألم صمتي

إيمان

لئن كانت الدموع في عينيك متحجرة فلقد كانت في عيني مشتعلة

ولئن كانت على شفاهك متجمدة فلقد إنصهرت على شفتيّ

ولئن كان ألم الصمت لك صفة فلقد كان لي سمة

ولئن نسج الصمت في دمائك خيمة فلقد أشاد لدي بيتاً

ولئن كان في حياتك أقصوصة فلقد كان لديّ مثلاً

ولئن وقف في شريانك وأفق تفكيرك فلقد ملأ كل شعيرة من دمي

وإنغرس كالعيار في جسمي وشل حركتي وأناملي فكيف أكتب بوحا وكيف أصدر نوحاً

((إنه ليس ألم الصمت إنما صمت ألألم....هذا ما لديّ لكِ وأنت ألحكم..!!!؟؟؟))
ألم الصمت صفة وسمة

الم الصمت دموع متحجرة و مشتعلة

الم الصمت تجمد وانصهار بآن واحد

الم الصمت مقيم مقيم

ومنغرس لدرجة الكآبة

إنه الم الصمت الذي لا يعرف عنوان

وليس لديه خريطة يجتاحنا كالزلزال

إنه الم الصمت و لمن عانى ...

ولمن يعاني ..

خواطر رقيقة تعاقبت على ألم الصمت

فهل آن الآوان لينتهي مشوار الالم

أم هي محطة من محطات ..

سنرى ولعل القادم .. سيترجم

سيف الدولة

مع كثرة دخولي على تعقيبك

و انتقائي لرد ..

أمام هذا البوح ..

الأحرف تمددت .. خجلى

وهجعت .. بعيداً .. عن متناولي

قلم ذاخر بالموهبة .. كان له وقفة رائعة

مع الم الصمت

لذلك شكراً سيف الدولة ..

[شام]

وها انا أعود واشارككم الألم

إنّه هذيان قلب ... أحبّكم بصدق ... وعشق فيكم الصّدق

لاأنتظر من أقلامكم ردود ... ولا من مشاعركم شهادات إبداع

فقط كل ماأريده ... أن تعرفون حقيقة شخص

شخصٌ بعضكم يعرفه ... والبعض الآخر يجهله

شخصٌ قد يكون منكم من يحبه ... ومنكم قد يكون يكرهه

فأيٍّ كانت مشاعركم تجاهه

تحبّونه ... تتجاهلونه ... تكرهونه

لايهمّه الآن سوى شيئٍ واحد ... مثلما أحبّ طهارة أرواحكم

جاء هنا ... ليطهّر ذنوبه بينكم

إنّه

V
V
V

(ولـــ الــعــز ـــد)




ربطت جرح القلم ... حتّى انكتم ... وظللت صامت

حتّى اجتمعت في جسدي المواجع ... وثارت بعظام صدري تصارع

وهنا الآن تفجّرت في جسدي المشاعر ... وعاد القلم ... مثقلاً بالألم

فجاء هنا ... وسط مشاعركم الرّاقية

لينزف الحبر ... قبل لحظة وصول القبر

جاء لينزف لكم

جـبــروت جــرح

كان في يومٍ أضعف من يسكن الأرض

كان يعشق الإختباء خلف ستار الحياة

كان يصارع الواقع بأسلحة الهروب

إنّه جرحٌ يحاصر أسوار القلب

فاعله ( ولــ الــعــز ـــد )

عندما ظن أنّ الهروب سيسافر به لساحة الإرتياح

تفاجأ بأنّه رمى نفسه لحربٍ دون أن يملك سلاح

وأخذ يصارع الحقيقة بقناع الكتمان

ويكذب ... على كل من يطالبه بصراحة جواب

فلا يظن بعضكم أنّهم عرفوا قصّتي ... لأنها قصّة من الخيال

فقصَّتي لازالت غامضة ... لايعرفها غير ربٍّ لايظلم على الأرض إنسان

وأستسمحكم ... يامن ضغطوا على مشاعري ليعرفون حقيقتي

إن قلت أنّ جوابي لكم كان يحمل أكذوبتي

أستسمحكم ... فكل ماأقصده حمايتي

( ولــ الــعــز ـــد ) يخشى الهلاك

في ساحةٍ لايثق بها بأي إنسان

فكل من وثق بهم كانوا يستغلّون هذه الثّقة ببناء قصراً من هلاك

حتّى أكملوه ... وجمّلوه بأزهار البنفسج

وأصبح ( ولــ الــعــز ـــد ) فريسةً تتبادلها أنياب الذّئاب

ولــكـــن

ها أنا أعود ... ولايتملّك قلمي سوى حبر الشّموخ

لأصرخ بين قلوبكم ... وأرفع السّتار ... وأفتح شوارع الحقيقة

فاقرؤوني ... واحفظوني ... لكن لاتبحثون عني

لأني أجزم أنّكم لن تعرفوني

فقد اعتدت الصّمود بين جدران الكتمان

اعتدت أن أكون إنساناً يعيش وحيداً بين حشود الأناس

ياااااااااااااااااه

وكأنّني أسمع القبر يناديني

يستعجل روحي ليضمّها بين أحضانه

فاسمعوني اليوم ... فقد يكون الغد نهايتي

وجسدي سيختفي تحت التّراب

ويكون قلمي ذكرى لأقلامٍ تحتكر الإبداع

فما بقي من العمر سوى أزمان

واحتضان القبر آتٍ لامحال

مللت العيش صادقاً في زمن كذاب

حتّى وإن جاريت الأفعال بالأفعال

تابعت الصّدق ... فكان جزائي الغرق في بحرٍ من بركان

تابعت الكذب ... فوجدت نفسي أزيد لوجداني الأحزان

يــكـــفـــي

يكفي ضياعاً في دنيا الضّياع

يكفي هلاكاً على أرض الفضاء

يكفي غدراً من قلوب الأصدقاء

أبــكـــي

أبكي جحود الأوفياء

أبكي طعون الأصدقاء

أوحقًّا في هذا الزمان ... لايبكي إلاَّ الأبرياء ؟؟..

يـــاحـــزن

ممكن تخلّيني بهدوء ؟؟..

بانام مرّة مبتسم ... باحس جرحي ملتئم

أبي وسادة كالبشر ... وسادتي كلها ألم

في جنبها الأيمن وهم ... في جنبها الأيسر ندم

وأحيان انا بوجودها ... أحسّها صارت عدم

دخــيــلــــك

ياحزن باسأل ... أمانة لاتلف وتدور

هذول النّاس انا اغليهم ... واعاملهم بصدق شعور

أخاف انك علي تجور ... وازعّلهم بدون شعور

أحس الطّعنة في صدري ... وانا اكتم آهتي مقهور

دخيلك لاتآذيهم

دخيلك لاتآذيهم

يــــــــــارب

ساعدني على أن أقول الحق في وجه الأقوياء

وأن لا أقول الباطل لأكسب تصفيق الضّعفاء

يا رب إذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي

وإذا أعطيتني قوّةً فلا تأخذ عقلي

وإذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي

وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بكرامتي

يارب علمني أن أحب الناس كما أحب نفسي

وعلمني أن أحاسب نفسي كما أحاسب الناس

يا رب إن أسأت إلى الناس أعطني شجاعة الإعتذار

وإذا أساء لي النَّاس أعطني شجاعة العفو والغفران

يارب إذا نسيتك ... لا تنساني من عفوِك وحلمك

فأنت العظيم القهّار ... القادر عـلى كـل شيء

أشهد أن لاإله إلاَّ أنت وحدك لاشريك لك


هـمـسـة لقـلـوبـكــم أيّـهــا الرَّائـعــيــن

مشاعري وعباراتي وكلماتي

أمانة بين أياديكم وقـلوبكم النّقيّة

فقد يحين موتي في أي ثانيةً تقف عندها عقارب السّاعة

فتذكّروا حرفي إن حان رحيلي

وادعولي بالرّحمة إن حدث هذا القضاء

وأتوسّلكم بأعداد الحروف والنّبضات

فإن الله يغفر لتوبة إنسان ... فاغفر لي أيّها الإنسان

كـــان هــنــا

ولـــ الــعـــز ـــد

...........

وكل العذر لذائقتكم والعذر الشديد

للأخت / ايمان قويدر

على هذا الازعاج مني

احترامي لكم

ولد العز

وبأعداد الحروف العربية و اللاتينية

و بعدد ما نطقت الشفاه

و بعدد الكلمات و الحروف الصامتات

و التي قيلت والتي لم يقلها احد

أسألك

اهذا بوح أم نزف

أم وداع

مالي ارى كل ذاك تجمع بين حروفك

وسكن كلماتك

هل افتتح الم الصمت جرحاً

أم اضاف على الالم ألمَ

ولد العز ...

مابين السطور الفارغة كلمات

لاتزال بحاجة للتعقيب ..

[الثمالي]

ايمان قويدر

شكرا لك هذا الفتق الذي حركتي به بعض انفاسنا .....

[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

تعطش على كفي جميع المناديل=والحزن,,,يملا كل ذره بذاتي
وتيبس على لساني حروف ٍ مقاييل=حتى ولوهي كان,,,رطبه,,, لهاتي
يقلون بعض الصمت اعظم من السيل=وبعض,,,الالم,,,تحتار به مفرداتي
ملح الدموع,,,,اليا انسكب,,,بالدواخيل=والبوح,,,الا من لج,,,,بالحانياتي
سموه,,((الم صمت))النفوس المعازيل=اللي تبرت منه حتى,,,,شفاتي
ايمان,,,وش حدّك على شبة التيل=خلي,,,!! ظلام الحزن يشعل وفاتي
لامت,,,اقروا في بطون,,,الفناجيل=يمكن,,,تبوح الكم ,,,بحزن سنواتي[/poem]

المعذره على قطرة الالم التي سالت مابين الاحرف

النادر

[ولـــ الــعــز ـــد]

الـقــلـم

لماذا....أنـت ممسك بي بين اناملك....؟؟؟؟

أنــا

لأكتب بك....بــقـــايــــا حطـــامـــي

الــقـلـم

وماذا ستكتب بي ...بعدما هجرتني اشهر......؟؟

أنـا

وماذا تظن بأنني سأكتب بك.....فلم يتغير حالي.....

الـقــلـم

ألم يتغير حالك...وأنا ظننت هجرك لي...بأنك...

وجدت سعادتك...بعيدا ....عني

أنـا

أي سعاده تتحدث عنها...أيها القلم..وانا

أول كلمه اكتبها بك

عـــذاب

واخر كلمه

ألــم


الـقــلـم

أذا لماذا هجرتني كل هذه المده....؟

أنـا

لانني لاأريد أن أعذبك معي...فأنت دائماً..تشتكي

من ماء اكتب...........

الـقــلـم

فأين رحلت أذا...؟

أنـا

ذهبت أطرق قلوب البشر.....وابحث لي عن وطناً

الجى أليه...

الـقــلـم

وماذا وجدت..؟؟

أنـا

وجدت قلوباً....من حديد....

الـقــلـم

ألم تستطع أن تصهر ذلك الحديد

أنـا

حاولت ولكنني ...لم اقدر..

الـقــلـم

أتعترف بالهزيمه.....؟

أنـا

لا ولكنني لم اقدر...في صهر الحديد...

ووجدتها قلوب ميته ....بلا أحاسيس

وبلا مشاعر....


الـقــلـم

أذاً...ماذا ستفعل ....لكي تنتصر ...

أنـا

سأقول لك ...ولكن أكتب ولا تسئلني...عن ماستكتبه....

الـقــلـم

أنني تحت أمرك فأمرني بما أكتب...؟

أنـا

لن أدعك تكتب في هذه الامسيه....عن فرحاً

أو سعاده...ولن تجد الابتـسامه بين كلماتي

الـقــلـم

عــ ذ ر اً...أنني أرى الكلمات

ت

ت

ق

ط

ع

و

ا

ل

ح

ب

ر

ســـ يــــ نــــ تـــ هــــ ي

أنـا

لاعليك أيها القلم....لانني سأسقيك من دمي

وأكمل بك كتابة هذه الامسيه....

وأريد أن الونها بلون دمي...........

الـقــلـم

ولـــــكــــن......؟

أنـا

ولكن ماذا....

أتريد أن تتخلى عني...مثل ماتخلوا ...عني هؤلاء البشر

الـقــلـم

لا لن أتخلى عنك...ولن أتركك ...حتى أخر نزف لك...

أنـا

أذا اكتب أيها القلم أكتب عني وعن حطامي......

10

9

8

7

6

5

4

3

2

1

0

فلنبدأ أيها الــقلم

فقد تعبت في البحث عن أوطان لحبي

وتعبت وأنا أطرق قلوب البشر....

وتعب قلبي....من الانتظار....

تعبت أشواقي....وتعبت عيوني من السهر

طرقت...أبوابا كثيره....من قلوب البشر...

وكانت ....قلوب ....مجروحه....ومتألمه

قلوبً...تنزف....ومحترقه....

فأسكن فيها....حتى تبرى جروحهم...

وتطيب ألمهم...وتضمد جروحهم....

ثم يقذفوني بعيداً...عنهم...ويقفلوا الابواب

فأجلس اصرخ....وأبكي....وأتمزق...

أنا من صدق لك في الحب...

أنا من أخلص لك ومن كان وافياً

وأنا من ضحى لك...ولاجلك بالكثير

ولاكن لاأجابه منهم ياقلمي....

وكأن شيء لم يكن...

ومن ثم تبدأ رحلتي مع الـعــذاب

والـحــزن

والألام......

والـدمــــوع

والـــسهـــر

كلهم تخلو عني وكلهم طعنوني بخناجر الغدر.......

لماذا فعلوا بي وبقلبي هكذا

ألا أنني صدقت معهم....الا أنني وفيت لهم

أم لأنني أخلصت لهم.....

أم لانك طـيـب ياقلبي.....

أرجوك....ياقلبي كفاك أن تبحث...

عن الحب عند البشر....

وتعال...لاجمع...حطام واشلاء جسدي

المتناثره...والممزقه في الطرقات...

ونعيش ....أنا وانت...في الحب بالحبر والورق

وبعيدا عن قلوب البشر....

فلن تجد قلباً...صادقاً ووفيا ومخلصاً...

في هذا الزمن...

تعال ياقلبي ودعنا نكتب....قصة حباً...

لنا....مثل قصة الف ليله وليله...على الورق

تعال ياقلبي ....لنبكي ...أنا وانت...بعيدا عن البشر...

تعال ياقلبي.......ودع.....كل البشر

[شام]

ايمان قويدر

شكرا لك هذا الفتق الذي حركتي به بعض انفاسنا .....

[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]

تعطش على كفي جميع المناديل=والحزن,,,يملا كل ذره بذاتي
وتيبس على لساني حروف ٍ مقاييل=حتى ولوهي كان,,,رطبه,,, لهاتي
يقلون بعض الصمت اعظم من السيل=وبعض,,,الالم,,,تحتار به مفرداتي
ملح الدموع,,,,اليا انسكب,,,بالدواخيل=والبوح,,,الا من لج,,,,بالحانياتي
سموه,,((الم صمت))النفوس المعازيل=اللي تبرت منه حتى,,,,شفاتي
ايمان,,,وش حدّك على شبة التيل=خلي,,,!! ظلام الحزن يشعل وفاتي
لامت,,,اقروا في بطون,,,الفناجيل=يمكن,,,تبوح الكم ,,,بحزن سنواتي[/poem]

المعذره على قطرة الالم التي سالت مابين الاحرف

النادر

كلمات جميلة

ومعاني عميقة

مسطرة هنا

و القلم ... الثمالي ..

جداً رائع أخي هذا النزف ..

الباذخ الجمال ..

و المتوشح بمفردات ..

تخاطب المشاعر

بشكل مباشر ..

كل الشكر للمشاركة الرائعة

أخي الثمالي ..

هنئياً لنا بوجود قلمكـ ..

مشاركاً ومعقباً .. و نابضاً