.
.
أخِي رُوحْ الأمَاَكِنْ
فِي الحَقِيقَه مِنْذُ امسْ واَنَاَ اطُوفْ عَلَىَ مُوضُوعِك هَذَاَ تِطُواَفْ الحَاَجْ النَاَسِك الطَاَلِبْ للمَثُوبَه
اُرِيدُ فَقَطْ ان اُركِزْ او اُحَدِد المَطلُوبْ للنِقَاَشْ .. فَلمْ استَطِعْ
هَلْ اُنَاَقِش قِلَه الرُدُودْ بِـ النِسبَه لِلأعضَاَء الجُدد..؟!!
أم بـِ سَعِي الشبَاَبْ خَلفْ الفَتِياَت.. ولَهثْ الفتِياَت خَلفَهُم.. والتَمَسُك بِـ تَلابِبِهمْ ..؟!!
او فِي مَنْ يُذِيلْ تُوقِيعَهُ بِـ " صُورَتِه " الشَخصِيَه ...؟!!
او فِي تَصَنُع البَعَض للمِثَاَلِياَتْ وهُم ابعَدْ مَاَيَكُونْ عَنهُم الخُلقْ القَوِيمْ ..؟!!
فِي الحَقِيقَه تَشَتتْ تَفكِيري ..
وهَاَ انَاَ ذاَ اُلَملِمْ شِتَاَتِي ..
اوَلاً : عَلَىَ كُلّ مَنْ يَفْتَح مُتَصَفَحَاً عَلِيه ان يُؤثِث رُدُودَهُ عَلَىَ الأعضَاَء بِـ الأدبْ الجَمْ ..
واحتِرَاَمِهمْ مَهمَاَ بَدرَ مِنهُم
وكُلّ مَنْ تَحلاّ بِـ الأدبْ سَـ يكُون عَلِيه الأعضَاَء "
لُبَدَاَ "
سُواَءً كَاَنَ صَاَحِبْ المُتَصَفَح شَاَبٍ او فتَاَه ..
ثَاَنِياً : لا نُنكِر تَمَلُقْ الشبَاَبْ امَاَمْ الإنَاَثْ وفِي الُقَاَبِلْ لا بُدّ ان نَعتَرِفْ بِـ أن بَعَضْ الإنَاَث لا تَفتَر مِنْ الإبتِهَاَلْ فِي محَاَرِيبْ الشبَاَبْ ..
وتُخَاصِمْ وتَفجُر انْدَاَدُهَاَ مِنْ اجلِهمْ
ثَاَلِثاً : انَاَ مَعُك فِي إدِعَاَء البَعَضْ المِثَاَلِيه والنَزَاَهَه ..
فِي الأسُواَق يُؤذِيهَاَ بِـ قُولِهِ "
خُودِي الرقَمْ ياحلُوه "
وفِي المُنتَدِياَت يقُول لَهَاَ "
جَزَاَكِ الله خِيرَاً اختِي فِي الله "
رَاَبِعَاً : اي شَخَصْ سُواَءً كَاَنْ عَضُواً فِي مُنتَدَىَ او فِي ايّ تَجمُع اجتِمَاَعِي ولِيسَ شَرطَاً ان يَكُون عَلَىَ شَبَكَه " النتْ "
لا بُد لَهُ ان يُواَجِهه بَعض العَرَاقِيلْ التِي تُؤذيه نَفسِياً وذّلِك كُونَهُ "
جَدِيدَاً " ولا يَعرِفَهُ المُجتَمَعْ المُحِيط بِه
فَـ يُحبَطْ مِنْ قِلَه التُواصُلْ والتَفَاَعُلْ مِنْ المُحِيطِينْ بِه ..
ولَنْ يَتَغَلبْ عَلَىَ تِلكْ العَرَاَقِيلْ إلاّ بِـ "
إثبَاَتْ " تُواَجِدُه ..
ولَنْ تَثبِتْ تُواَجِدُك إلاّ بِـ "
سَمَاَحَه " الخُلق وحُسنِه
وإنتِقَاَء الكَلِمَه الطِيبَه
والتَجَاَوز عَنْ زَلَلْ الأخُوه ..
وايضَاً "
الحُضُور " فِي المُواَضِيعْ وتَرَك آثر "
طّيبْ " فِي نَفَس صَاَحِبْ المُتَصَفَحْ
تَرَفّعْ عَنْ سفَاَسِفْ الأمُور ..وإجعَل لَكَ بَصمَه رَاَقِيَه و "
مُخْمَلِيه "
فِي نَفَسْ كُل عضُو فِي المُنتَدَىَ حَتمَاً سَـ تَكسَب الجَمِيع
خَاَمِسَاً : الصُور الشَخصِيه و "
التِكشّخ "
لا اَرَىَ مَاَنِعَاً مِنهَاَ فَمَاَ الذِي يَمنَعْ ان يُرِينَاَ مَنظَرهُ "
البلج " ..؟!!
فَـ الله جَمِيلً يُحِبّ الجَمَاَلْ
فَلا الشَرعُ يَمنَعهُ ولا المُورُوثْ الإجتِمَاَعِي "
يُقِيدَه "
ولا يَحِقُ لَنَاَ ان نَنتَقِدهُ فُهو حُرّ وهَذِه حُريه شَخصِيه .. وعَرضِه لصُورَتِه وهُو بأحسَنِ "
بَزّه "
لا يَعنِي ذَلِك بأنهُ يتَصِيد الإنَاَثْ ..
بَلْ يُخشَىَ عَلِيهِ مِنْ "
دَرَنْ " الإنَاَثْ
والتِي يستَهُويهَاَ الإستحُواَذ والتَلَصُصْ مِنْ الأبُواَبْ الخَلفِيه
اتَمَنَىَ اكُون وفِقتُ فِي النِقَاَش
شُكرَاً لَكَ اخِي رُوح الأمَاَكِن
كُنْ بِخِير
.
المفضلات