[align=justify]
إخوتي .. أخواتي .. حيّاكم الله :
في هذه السّاحة نجمع حكايات أبطال وبطلات للحياة ممن يحاولون تجاوز ظروفهم الصّحّيّة والاجتماعية والنّفسيّة مهما بلغت من الصّعوبة ويسعون للنّجاح في أدوارهم التي اختاروها أو اختارتها لهم الأقدار الإلهية بكل إيمان وصبر وبذلك استحقّوا أن يكونوا أبطالاً وبطلات للحياة ..
ربما تتساءلون لماذا اعتبرت المشكلة الصّحّيّة اختلافاً والمشكلة الاجتماعية والنّفسيّة إعاقة .. والجواب هو أنّ الاختلاف الجسدي القدري مهما بلغ لا يشكّل إعاقة كالتي تتسبب بها المجتمعات على الأغلب بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، فالإنسان بطبعه أصبر على ابتلاء الله من صبره على أذى النّاس وامتهانهم له .. وقد يجتمع لدى بعض الناس الحالتين معاً الاختلاف الجسدي والإعاقة الاجتماعيّة والنّفسيّة بنسب متفاوتة .. ولعلّ هذا التّفاوت هو ما يميّز في بعض الأحيان أناساً من أولئك عن آخرين في القدرة على الصمود والنجاح إضافة إلى تفاوت الإيمانيّات والتّكوين الفكري والشّعوري فيما بينهم ..
شاركونا بتجاربكم النّاجحة أو تجارب من حولكم ..وأثروا ساحتنا بآرائكم القيّمة .. لنجعل من أصحاب تلك التجارب مثالاً يحتذى للجميع ...[/align]
المفضلات