غزا الشيخ جدعان الثامر من الهذال شيوخ العمارات
ومعه قوم كثير من ربعوه العماراي
ناوين ابل شمر
وكانوا شمر اكا الوقت في منطقة يقاله الحزول بها الشمال
المهم الرجال خذوا البل والحلال
واقفوا بوه
فزعوا شمر ولكن القوم راحوا ابعدوا عنهم بالحلال
فا جتمعوا شمر ووضعوا خطه حربيه على كيفك
قالوا الوقت هالحين وقت ضما وقبالة صيف
اكيد العمارات ناوين مارد اسمه قصيومة ابن رخيص
لذلك حنا نسبقهم لان خيل شمر اطيب ونكمن عنده يا ما يجون
وكيد بيكونون مدركين من الضما وهناك نتفاهم معهم
ونعطيهم درس في فنون الحروب والقتال على شان ما يفكرون مرة
ثانيه في غزو السناعيس
المهم
العمارات يوم وصلوا ها لمارد وارسلوا رقيبتهم يا مار شوفة الندم
لا والله شمر على الماء
شمر بنحورهم والضما وراهم
تشاوروا العمارات بينهم قالوا وش الحل يالربع
الموت وراكم وشمر قدامكم
اخيرا اتفقوا على ترك الحلال
لكن شمر ما منهم فكه
كان معهم واحد اسمه مشعان شاعر دحه
وهو فارس فقالوا له ربعه
هذا االفخر يا مشعان ماهو الدحة عند النسوان
وهم يبونه يذبح وهم يشربون او يسقيهم من الماء
المهم الرجال خذا الدلوا وعمد الماء يوم شافوه شمر
قالوا هذا ان كان يريد يشرب هو ذبحناه وان كان بيسقي
ربعه تركناه لانهم يحبون النشمي
مشعان ما شرب وهو كان مدرك وضميان لكن بدى
ربعه على نفسه من شهامته واسقى المدركين منهم
شمر ارسلوا بعض الرجال وردوا الحلال كله
ثم حصلة الذبحه وكان اول صويب به هو مشعان شاعر الدحه
يوم صوبوه شمر ارسل هالقصيدة معهم لخته مشعه يوصيهم عليه
يقول
ياحجي هح الركايب... نبي ندور القرايب... مشفين في شوف الغايب....السالم منا جابنه
ان جتكم مشعه تصيحي...عطوها العلم الصحيحي..قولوا خيك ذبيحي...شغل اليماني كلنه
قتل من العمارات عدد كبير وسلم منهم ناس
وشمر ردوا حلالهم
من شعر العمارات يوم كانوا يتشاورون قبل العركة
يقول شاعرهم
الجيش مضمي وله حنه...........ما من عذر يالعماراتي
يا ربعنا ما بها كنه............... سيروا على الماي زافاتي
نشرب من الما بلا منه............ غصبا بليا مرواتي
من مات مرحوم للجنه............ ما ينبكي واحد ماتي
والله اعلم واجل
ورحم الله موتى المسلمين امين
المفضلات