استغرب كثيرا لهذا التنافس الحميم وهذا الركض السريع من قبل البنوك السعوديه وغير
السعوديه التي تعمل هنا لما يسمى بالتعامل الاسلامي واستئجارها لعدد من ما يسمى
بالمشايخ وذلك لاعطاء شرعيه لعمليات نصب واحتيال يتشارك بها الاثنان ( المشايخ والبنوك) نظرا
لان البنك يعطي ثمنا للفتاوي التي تشرع اعماله !!! انها دائرة ابتدأت بالاسلام كشعار كاذب
وانتهت باكبر عمليه سرقه بالتاريخ المعاصر !!! عمليات استثمار بدأت بوعود وعهود وانتهت
بخسائر غير منطقيه وغير عقلانيه خاصة اذا تتبعنا ضروف بلدنا الاقتصاديه وعرفنا اننا نقف على
مشارف رفاهيه لم تعهدها دول كثيره وكبيره على مدار التاريخ !!! اذن اين الخطاء هنا ,؟ هل هو
بالاسلام كمنهج و تشريع ؟؟؟ ام هو بسبب غياب الضوابط والتشريعات التي تضمن ألية عمل
هذه الدوائر بشفافية ؟؟؟ اين القاعده الذهبيه التي تقول ( لاضرر ولا ضرار ) ؟؟؟ ثم انني اتساءل
احيانا وخلال هذه المعمعه عن الطرف الرابح في هذه المعادله الصعبه , خاصة اذا علمنا الطرف
الخاسر !!! من الذي ربح هنا ؟؟؟ ثم لماذا يتم الاستمرار في هذه اللعبه الى الان ؟؟؟ لماذا تتم
عمليات بيع في صناديق الاستثمار مع الاصرار على استمرار الخسائر ؟؟؟ لماذا يصر البنك على
الدخول في عمليات هو يعلم تماما انها خاسرة في كل صباح وكل مساء ؟؟؟ اين المشايخ الذين
قدموا لهم الفتيا بالبدايه ؟؟؟ لماذا لم يتدخل احد منهم باسم الاسلام او المصلحه العليا او على
الاقل باسم الوطنيه لايقاف هذه السرقه وهذا النزيف المستمر ؟؟؟ اين اللجان واين الاسماء واين
كبار العلماء الذين كان البنك يزين جدرانه بتواقيعهم وفتاويهم عن هذه الجريمة ؟؟؟ اين هم من الله
ومن الناس ؟؟؟ بقي دور مؤمل لحكومتنا الرشيده بعد ان قاربت من التعرف على المسببات
الحقيقية لانهيار سوق الاسهم السعودي , طبقا لما صرح به جلالة الملك قبل ايام قليله !!!
(( الحمدالله الذي لم يجعل لي ناقة ولا جمل في هذه السوق وهذه من نعم الله )) تحياتي ... !!!
المفضلات