أعجبتني هذه الحكايه حول هذا الموضوع:
قال الطالب للمعلم لماذا تنقص درجات إختباري ياإستاذ وانا حالٍ كل الأسئله صح ، فقال له المعلم حتى ولو حلٌيت صح ماتأخذ درجه كامله إلا إذا جبت تراب الجنه.
باليوم التالي قدٌم الطالب للمعلٌم حفنة من التراب مدعياً إنه من تراب الجنه.
ضحك المعلم ضحكة صفراء وقال للتلميذز ( أتسخر مني ياولد)؟ إلا أن الطالب أكد له إنه جاد في كلامه ومصر على أن هذا التراب من تراب الجنة مطالباً الإستاذ في تنفيذ ماوعد به وإعطاءه درجة الإختبار كاملة.
هنا قال الإستاذ انا عند وعدي إذا أثبت لي أن هذا التراب من تراب الجنة كاتدعي.
قال الطالب للمعلم الم تقل لنا ذات يوم ياإستاذ إن الجنة تحت أقدام الامهات؟ قال المعلم نعم قلت ذلك فعلاً ، فقال التلميذ إذا هذا التراب من تراب الجنة كما طلبت حيث أخذته من تحت أقدام أمي.
هنا ذهل المعلم من ذكى الطالب وحسن تصرفه فشكره وأعطاءه درجة الإختبار كاملة.
ولاشك أن للوالدين حقوق على الأبناء يصعب الوفاء بها ولو حاولنا ذلك
أين الكتٌاب أين الشعراء؟ لاتخلوني أحط كبش الجائزه في الثلاجه.
المفضلات